وشددت منظمة الصحة في بيان لها على الارتباط الوثيق بين المناخ والصحة، حيث يؤثر تغير المناخ والظواهر المناخية المتطرفة والتدهور البيئي بشكل أساسي ومتزايد على صحة الإنسان ورفاهه.
ووتم تصميم هذه المنصة للوصول المفتوح لتصبح نقطة مرجعية تقنية للمستخدمين في مجال الصحة متعددة التخصصات، والبيئة، وعلوم المناخ. ويمثل الموقع الواجهة العامة للبرنامج الفني المشترك بين المنظمتين، حيث يجمع خبراتهما وعلومهما.
وتؤكد منظمة الصحة أن استخدام العلوم والأدوات المناخية والبيئية المصممة خصيصاً للصحة العامة، مثل التنبؤ بالأمراض وأنظمة الإنذار المبكر للصحة الحرارية، لديه إمكانات هائلة لإنقاذ الأرواح ويمكن أن يعزز فهم الروابط بين المناخ والصحة، ويساعد في الوصول إلى السكان المعرضين للخطر وتوقع الآثار والحد منها.
وقال منسق برنامج الصحة والتغير المناخي في منظمة الصحة العالمية ديارميد كامبل ليندرم، “إن تغير المناخ يقتل الناس في الوقت الحالي. إنه يؤثر على الأساسيات التي نحتاجها للبقاء على قيد الحياة – الهواء النظيف والمياه الآمنة والغذاء والمأوى – مع تضرر الأشخاص الأكثر ضعفا من أسوأ الآثار. لدى التغير المناخي القدرة على تقويض عقود من التقدم في مجال الصحة العالمية. ويتطلب الحد من آثاره سياسة قائمة على الأدلة تدعمها أفضل العلوم والأدوات المتاحة.”
وقالت جوي شوماكي-غيليموت، التي تقود المكتب المشترك بين المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية للمناخ والصحة “غالباً ما نتحدث مع ممارسي الصحة العامة المهتمين بالتأثيرات البيئية التي يشهدونها على الصحة. لكنهم يفتقرون إلى الوصول إلى التدريبات والمعلومات المناخية المخصصة اللازمة لمعالجة هذه القضايا المتنامية. من جانب آخر، لدينا خبراء مناخ بحوزتهم مجموعة من البحوث والموارد التي يمكن تطبيقها لدعم أهداف الصحة العامة، ولكنها لا تصل إلى الأشخاص المناسبين.”