نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن ملف سوريا لدى الخارجية الأمريكية، إيثان غولدريتش بمقر القنصلية الأمريكية في اسطنبول - 8 من آذار 2022 (عنب بلدي/ أمل رنتيسي)
“إذا غيّر النظام من تصرفاته التي أدت إلى إصدار القوانين التي تم إقرارها هنا، وللسياسات التي لدينا، وإذا تغيّرت هذه التصرفات والظروف داخل سوريا، فمن الممكن أن تكون لدينا علاقة مختلقة، لكن يجب أن يبدأ الأمر من هذا المنطلق”، أضاف المسؤول الأمريكي.
وقال غولدريتش الذي تولى الملف السوري منذ ثلاث سنوات، “في بداية عهدي كنا أنهينا للتو مراجعة سياستنا تجاه سوريا، ورأينا أننا بحاجة إلى التركيز على التخفيف من عذاب الشعب السوري والتخفيف من أعمال العنف، وتحميل النظام مسؤولي ما فعله، والأهم، منع (داعش) من الظهور مجددًا كونه تهديد لبلادنا وبلدان أخرى”.
وتابع، “علمنا أنه لن يكون هناك حل حتى تحقيق حل سياسي تحت القرار 2254، (..) منعنا عودة التهديد من شمال شرقي سوريا، ساعدنا على التعامل مع الأشخاص الذين احتاجوا إلى إعادة توطيم خارج السجن، وتعاملنا مع النازحين في مخيم الهول لتخفيف الأعداد هناك، وساعدنا في تأمين الاستقرار في تلك الأجزاء من سوريا”.
كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن وضع ضحايا الاختفاء القسري، ولهذا جرى فرض عقوبات على المسؤولين عن حالات الاختفاء القسري، وتشكيل مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين لمساعدة عائلاتهم بطريقة غير سياسية للحصول على أي معلومات عنهم.
وأشار غولدريتش إلى مرور عامين على اجتماع “اللجنة الدستورية” وإلى عدم تعاون النظام السوري أو قيامه بخطوات نحو المسار السياسي، وهو وضع يجب تغييره، إلى جانب الحفاظ على المساعدات في جزئها الإنساني.
وما زال مصير الجولة التاسعة من “اللجنة الدستورية” غامضًا، ففي الوقت الذي يؤكد فيه بيدرسون أن الحل الأفضل عقدها في جنيف، يرفض النظام وروسيا، ويطالبان بعقدها في بغداد، بينما رحبت المعارضة السورية بعقد الاجتماعات في الرياض بعد طرح أممي بذلك.
وقال غولدريتش الذي تولى الملف السوري منذ ثلاث سنوات، “في بداية عهدي كنا أنهينا للتو مراجعة سياستنا تجاه سوريا، ورأينا أننا بحاجة إلى التركيز على التخفيف من عذاب الشعب السوري والتخفيف من أعمال العنف، وتحميل النظام مسؤولي ما فعله، والأهم، منع (داعش) من الظهور مجددًا كونه تهديد لبلادنا وبلدان أخرى”.
وتابع، “علمنا أنه لن يكون هناك حل حتى تحقيق حل سياسي تحت القرار 2254، (..) منعنا عودة التهديد من شمال شرقي سوريا، ساعدنا على التعامل مع الأشخاص الذين احتاجوا إلى إعادة توطيم خارج السجن، وتعاملنا مع النازحين في مخيم الهول لتخفيف الأعداد هناك، وساعدنا في تأمين الاستقرار في تلك الأجزاء من سوريا”.
كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن وضع ضحايا الاختفاء القسري، ولهذا جرى فرض عقوبات على المسؤولين عن حالات الاختفاء القسري، وتشكيل مؤسسة مستقلة للأشخاص المفقودين لمساعدة عائلاتهم بطريقة غير سياسية للحصول على أي معلومات عنهم.
وأشار غولدريتش إلى مرور عامين على اجتماع “اللجنة الدستورية” وإلى عدم تعاون النظام السوري أو قيامه بخطوات نحو المسار السياسي، وهو وضع يجب تغييره، إلى جانب الحفاظ على المساعدات في جزئها الإنساني.
وما زال مصير الجولة التاسعة من “اللجنة الدستورية” غامضًا، ففي الوقت الذي يؤكد فيه بيدرسون أن الحل الأفضل عقدها في جنيف، يرفض النظام وروسيا، ويطالبان بعقدها في بغداد، بينما رحبت المعارضة السورية بعقد الاجتماعات في الرياض بعد طرح أممي بذلك.