وقال سيبسون، الذي يدير قناة يوتيوب "المهندسون المعماريون القدماء" يقولون إن "الهرم الأكبر" كان أصغر بكثير عندما بُني لأول مرة، وجُدّد إما في الأسرة الثامنة عشرة أو السادسة والعشرين.
وفي الأسبوع الماضي، أوضح قائلا: "الآن أتساءل عن كل شيء، لأننا نعرف أن الجيزة خضعت لأعمال إعادة بناء هائلة في كل من الأسرة الثامنة عشرة والسادسة والعشرين، ما عليك سوى إلقاء نظرة على العمل المنجز في تمثال أبو الهول العظيم. إن فكرة أن الهرم الأكبر وُسّع في تاريخ الأسرة الحاكمة اللاحقة، نادرا ما تُناقش، لأنها تبدو بالنسبة لمعظم الناس مجنونة. ولكن على عكس تمثال أبو الهول، لا يظهر الهرم الأكبر علامات شديدة على التجوية" وأشار سيبسون إلى أن الفرعون خوفو، كان يُعبد لأكثر من ألفي عام بعد وفاته، ما يعني أن المصريين القدماء ربما كانوا قد أُلهموا لإعادة بناء موقع راحته الأخيرة.
وأضاف: "لماذا لم تُصوّر الأهرامات في أي شكل فني قبل الأسرة الثامنة عشرة؟ لماذا المراجع القديمة إما غير موجودة أو خفية للغاية؟. ربما ذلك لأنه خلال عصر المملكة القديمة كانت هذه الهياكل في مرحلة مبكرة وأصغر وأقل أهمية، ولم تكن خاصة أو فريدة من نوعها. لا يمكننا التقليل من حجم العمل المنجز للمواقع في الشرق الأوسط والمملكة الجديدة. ولمجرد أن اسم خوفو رُسم على الحجر، لا يعني أنه كان يجب القيام بذلك خلال فترة حكمه، فربما يكون قد بُني في وقت متأخر من التاريخ تكريما لخوفو".
ولكن الباحث سيبسون يعتقد أن لديه بعض الأدلة القوية لدعم مزاعمه، وهي تأتي من غرفة الملكة، الواقعة في الجزء السفلي من الهيكل.
وتابع قائلا: "غرفة الملكة ضخمة بشكل لا يصدق، لماذا توجد غرفة دفن ثانوية؟ لماذا لا يكون لها أرضية أصلية وأين التابوت؟. لماذا أغلق ما يسمى منافذ الهواء من الداخل؟ لماذا لم تمتد إلى خارج الهرم؟. ربما كانت غرفة الملكة جزءا من الهيكل الأصغر، الذي وُسّع ليصبح الهرم الأكبر. نحن نعلم أن هناك العديد من التجاويف المملوءة بالرمل في جميع أنحاء غرفة الملكة، والتي ربما كانت تستخدم لسد الثغرات لإنشاء هيكل أكثر صلابة".
وأظهر سيبسون في مقطع الفيديو الخاص به سبب اعتقاده، أن أجزاء من غرفة الملكة أُزيلت لتصميم غرفة الملك في وقت لاحق.
ومع ذلك، في الوقت الراهن، إنها مجرد نظرية، وأقل ما يقال إنها من النظريات المثيرة للجدل.
وفي الأسبوع الماضي، أوضح قائلا: "الآن أتساءل عن كل شيء، لأننا نعرف أن الجيزة خضعت لأعمال إعادة بناء هائلة في كل من الأسرة الثامنة عشرة والسادسة والعشرين، ما عليك سوى إلقاء نظرة على العمل المنجز في تمثال أبو الهول العظيم. إن فكرة أن الهرم الأكبر وُسّع في تاريخ الأسرة الحاكمة اللاحقة، نادرا ما تُناقش، لأنها تبدو بالنسبة لمعظم الناس مجنونة. ولكن على عكس تمثال أبو الهول، لا يظهر الهرم الأكبر علامات شديدة على التجوية"
وأضاف: "لماذا لم تُصوّر الأهرامات في أي شكل فني قبل الأسرة الثامنة عشرة؟ لماذا المراجع القديمة إما غير موجودة أو خفية للغاية؟. ربما ذلك لأنه خلال عصر المملكة القديمة كانت هذه الهياكل في مرحلة مبكرة وأصغر وأقل أهمية، ولم تكن خاصة أو فريدة من نوعها. لا يمكننا التقليل من حجم العمل المنجز للمواقع في الشرق الأوسط والمملكة الجديدة. ولمجرد أن اسم خوفو رُسم على الحجر، لا يعني أنه كان يجب القيام بذلك خلال فترة حكمه، فربما يكون قد بُني في وقت متأخر من التاريخ تكريما لخوفو".
ولكن الباحث سيبسون يعتقد أن لديه بعض الأدلة القوية لدعم مزاعمه، وهي تأتي من غرفة الملكة، الواقعة في الجزء السفلي من الهيكل.
وتابع قائلا: "غرفة الملكة ضخمة بشكل لا يصدق، لماذا توجد غرفة دفن ثانوية؟ لماذا لا يكون لها أرضية أصلية وأين التابوت؟. لماذا أغلق ما يسمى منافذ الهواء من الداخل؟ لماذا لم تمتد إلى خارج الهرم؟. ربما كانت غرفة الملكة جزءا من الهيكل الأصغر، الذي وُسّع ليصبح الهرم الأكبر. نحن نعلم أن هناك العديد من التجاويف المملوءة بالرمل في جميع أنحاء غرفة الملكة، والتي ربما كانت تستخدم لسد الثغرات لإنشاء هيكل أكثر صلابة".
وأظهر سيبسون في مقطع الفيديو الخاص به سبب اعتقاده، أن أجزاء من غرفة الملكة أُزيلت لتصميم غرفة الملك في وقت لاحق.
ومع ذلك، في الوقت الراهن، إنها مجرد نظرية، وأقل ما يقال إنها من النظريات المثيرة للجدل.