منظر لمدينة نيويورك
وستقام احتفالات كبرى في نيويورك بمناسبة وصول هذا القبطان الإنجليزي على متن سفينة هولندية تابعة لشركة الهند الشرقية تحمل اسم هالف ماين أي نصف القمر إلى ما يعرف حاليا باسم ميناء نيويورك، وستتضمن الاحتفالات إقامة حفلات واستعراضات وحفلات موسيقية ومعرض في وقت لاحق من العام الحالي، وحتى الزوار التقليديين لمدينة نيويورك ستتاح لهم الفرصة لكي يعيدوا استكشافها وإن كان ذلك لن يكون فقط من خلال عيون الهولنديين، وحيث أن مدينة نيويورك متعددة الثقافات والأعراق فإنها ستتيح المجال لجنسيات أخرى لأن يكون لها أسبابها في الاحتفال.
ويقول المؤرخ سيث كاميل مؤسس ومدير الشركة السياحية بيج أونيون واكنج تورز أن الحمض النووي لمدينة نيويورك هو هولندي الأصل بفضل القبطان هودسون الذي كان يعمل لصالح هولندا وأيضا بفضل راعيه وهي شركة الهند الشرقية الهولندية ومقرها أمستردام، غير أن هناك دولا أخرى كانت ممثلة في نيويورك منذ وقت مبكر.
وتعرض شركة كاميل للجولات السياحية جولة خاصة مكرسة للذكرى الأربعمائة لمولد نيويورك تبدأ من جنوب برودواي شارع المسارح والذي كان يشق طريقه الملتوي في الماضي وسط غابة كثيفة.
ولبدء زيارة يتم خلالها اقتفاء التأثير الهولندي على مانهاتن يوصي كاميل بركوب عبارة، وهي مجانية وتسير في جولات قصيرة تفصل بين كل منها نصف الساعة بين الطرف الجنوبي لجزيرة مانهاتن وبين جزيرة شتاتن، وتتيح العبارة أفضل رؤية لخط السماء الجنوبي، وتبدأ آلات التصوير الفوتوغرافية في التقاط الصور التذكارية الرائعة بمجرد أن تبتعد العبارة بمسافة كافية عن غابة ناطحات السحاب.
ومع ذلك لا يود بعض سكان نيويورك أن يلتقطوا صورا للمكان الذي كان يسيطر عليه في السابق البرجان التوأم لمركز التجارة العالمي، وكان الركاب على العبارة قد شهدوا في 11 أيلول/ سبتمبر 2001 الطائرتين النفاثتين وهما يدمران البرجين، ولم ينجح الإرهابيون الذين وجهوا ضرباتهم في ذلك اليوم في تحقيق رغبتهم في إلحاق الضرر بأسلوب الحياة السائد في المدينة الذي يعد رمزا لها وهو الانفتاح والتسامح.
ويوضح راسل شورتو مؤلف كتاب " نيويورك – جزيرة في منتصف العالم " أن هذه الصفات ترتبط بالتأكيد بالحمض النووي الهولندي للمدينة، فالهولنديون في القرن السابع عشر كانوا يتمتعون بأكثر المجتمعات ليبرالية وتعددية ثقافية في العالم، وقد أخذوا هذه الصفات معهم إلى المستوطنة الجديدة، وهذا الكتاب يعد مفيدا عند قراءته قبل القيام برحلة لنيويورك.
وثمة آثار عديدة للهولنديين يمكن اقتفاؤها عبر التاريخ، ويتعلم التلاميذ أن اسم ضاحية برونكس بنيويورك جاء من يوناس برونك وهو قبطان كندي كان أول أوروبي يستوطن منطقة برونكس عام 1639، وكانت بروكلين تحمل الاسم الهولندي بريوكلين.
وبعد مرور أربعمائة عام على وصول القبطان هودسون في 11 أيلول/ سبتمبر 1609 إلى الجزيرة التي أطلق عليها هنود لينابي وهم السكان الأصليون للمنطقة اسم مانهاتا مازالت جميع المعالم فيها هولندية الطابع، ويعرض متحف متروبوليتان للفنون قطعا فنية هولندية رائعة، كما سينظم متحف مدينة نيويورك معرضا حول هودسون، ومن المقرر إقامة حفل في ميناء نيويورك في ذروة الاحتفالات الكبرى.
ويعتزم العديد من منظمي الاحتفالات تنظيم فعاليات بعنوان هولندا وهودسون تقام في إطارها جولات بالزوارق الخفيفة حتى ألباني عاصمة ولاية نيويورك، وكان الهولنديون قد شيدوا حصنا في هذه المنطقة عام 1624 لكفالة انسياب تجارة الفراء مع الهند ومن أجل منع التنافس من جانب الدول الاستعمارية الأخرى
ويشير جورج فيرتيتا رئيس وكالة السياحة الرسمية لنيويورك إلى أن المدينة ستحتفل بثقافتها المتنوعة وتسامحها وليبراليتها وتفاؤلها أثناء فعاليات الاحتفالات، ويقول إن الألمان سيحتفلون من كل قلوبهم مع أبناء نيويورك ويتذكرون بيتر مينيويت الذي تم تخليد ذكراه بإقامة تمثال له في متنزه باتري باعتباره أحد الآباء المؤسسين للمدينة.
وكان مؤسسو نيويورك رأسماليين حقيقيين مثلما كانوا يتسمون بالكرم والليبرالية، وتشير مجلة تايم أوت في عددها الصادر بمناسبة الاحتفالات إلى حب أبناء نيويورك لعقد الصفقات التجارية الطيبة وتعبدهم على مذبح المال، وبالتالي فليس من العجيب أن توجد سوق نيويورك للأوراق المالية في وول ستريت جنوبي مانهاتن منذ عام 1611 وتعد أقدم بورصة في العالم.
ويقول المؤرخ سيث كاميل مؤسس ومدير الشركة السياحية بيج أونيون واكنج تورز أن الحمض النووي لمدينة نيويورك هو هولندي الأصل بفضل القبطان هودسون الذي كان يعمل لصالح هولندا وأيضا بفضل راعيه وهي شركة الهند الشرقية الهولندية ومقرها أمستردام، غير أن هناك دولا أخرى كانت ممثلة في نيويورك منذ وقت مبكر.
وتعرض شركة كاميل للجولات السياحية جولة خاصة مكرسة للذكرى الأربعمائة لمولد نيويورك تبدأ من جنوب برودواي شارع المسارح والذي كان يشق طريقه الملتوي في الماضي وسط غابة كثيفة.
ولبدء زيارة يتم خلالها اقتفاء التأثير الهولندي على مانهاتن يوصي كاميل بركوب عبارة، وهي مجانية وتسير في جولات قصيرة تفصل بين كل منها نصف الساعة بين الطرف الجنوبي لجزيرة مانهاتن وبين جزيرة شتاتن، وتتيح العبارة أفضل رؤية لخط السماء الجنوبي، وتبدأ آلات التصوير الفوتوغرافية في التقاط الصور التذكارية الرائعة بمجرد أن تبتعد العبارة بمسافة كافية عن غابة ناطحات السحاب.
ومع ذلك لا يود بعض سكان نيويورك أن يلتقطوا صورا للمكان الذي كان يسيطر عليه في السابق البرجان التوأم لمركز التجارة العالمي، وكان الركاب على العبارة قد شهدوا في 11 أيلول/ سبتمبر 2001 الطائرتين النفاثتين وهما يدمران البرجين، ولم ينجح الإرهابيون الذين وجهوا ضرباتهم في ذلك اليوم في تحقيق رغبتهم في إلحاق الضرر بأسلوب الحياة السائد في المدينة الذي يعد رمزا لها وهو الانفتاح والتسامح.
ويوضح راسل شورتو مؤلف كتاب " نيويورك – جزيرة في منتصف العالم " أن هذه الصفات ترتبط بالتأكيد بالحمض النووي الهولندي للمدينة، فالهولنديون في القرن السابع عشر كانوا يتمتعون بأكثر المجتمعات ليبرالية وتعددية ثقافية في العالم، وقد أخذوا هذه الصفات معهم إلى المستوطنة الجديدة، وهذا الكتاب يعد مفيدا عند قراءته قبل القيام برحلة لنيويورك.
وثمة آثار عديدة للهولنديين يمكن اقتفاؤها عبر التاريخ، ويتعلم التلاميذ أن اسم ضاحية برونكس بنيويورك جاء من يوناس برونك وهو قبطان كندي كان أول أوروبي يستوطن منطقة برونكس عام 1639، وكانت بروكلين تحمل الاسم الهولندي بريوكلين.
وبعد مرور أربعمائة عام على وصول القبطان هودسون في 11 أيلول/ سبتمبر 1609 إلى الجزيرة التي أطلق عليها هنود لينابي وهم السكان الأصليون للمنطقة اسم مانهاتا مازالت جميع المعالم فيها هولندية الطابع، ويعرض متحف متروبوليتان للفنون قطعا فنية هولندية رائعة، كما سينظم متحف مدينة نيويورك معرضا حول هودسون، ومن المقرر إقامة حفل في ميناء نيويورك في ذروة الاحتفالات الكبرى.
ويعتزم العديد من منظمي الاحتفالات تنظيم فعاليات بعنوان هولندا وهودسون تقام في إطارها جولات بالزوارق الخفيفة حتى ألباني عاصمة ولاية نيويورك، وكان الهولنديون قد شيدوا حصنا في هذه المنطقة عام 1624 لكفالة انسياب تجارة الفراء مع الهند ومن أجل منع التنافس من جانب الدول الاستعمارية الأخرى
ويشير جورج فيرتيتا رئيس وكالة السياحة الرسمية لنيويورك إلى أن المدينة ستحتفل بثقافتها المتنوعة وتسامحها وليبراليتها وتفاؤلها أثناء فعاليات الاحتفالات، ويقول إن الألمان سيحتفلون من كل قلوبهم مع أبناء نيويورك ويتذكرون بيتر مينيويت الذي تم تخليد ذكراه بإقامة تمثال له في متنزه باتري باعتباره أحد الآباء المؤسسين للمدينة.
وكان مؤسسو نيويورك رأسماليين حقيقيين مثلما كانوا يتسمون بالكرم والليبرالية، وتشير مجلة تايم أوت في عددها الصادر بمناسبة الاحتفالات إلى حب أبناء نيويورك لعقد الصفقات التجارية الطيبة وتعبدهم على مذبح المال، وبالتالي فليس من العجيب أن توجد سوق نيويورك للأوراق المالية في وول ستريت جنوبي مانهاتن منذ عام 1611 وتعد أقدم بورصة في العالم.