نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة


منارة نادرة للفن الاسلامي في قطر




دشنت قطر "أكبر متحف إسلامي" في العالم ويضم 800 قطعة أثرية تعرض لأول مرة، وذلك في تظاهرة احتفالية ضخمة حضرها أكثر من ألف ضيف من دول العالم، على أمل أن تصبح الدوحة عاصمة للثقافة في الشرق الأوسط.

ويقع المتحف الذي صممه الأمريكي من أصل صيني يوه مينج باي المعماري الذي صمم هرم اللوفر, على بعد 60 مترًا من كورنيش الدوحة على جزيرة اصطناعية خصصت للمشروع.


منارة نادرة للفن الاسلامي في قطر
ويضم المتحف الذي يتألف من خمسة طوابق 800 قطعة فنية وأثرية جمعت من ثلاث قارات بما فيها بلدان من الشرق الأوسط وإسبانيا والهند تعود إلى حقب بين القرن السابع ميلادي والقرن التاسع عشر.

وتمثل هذه القطع التنوع الذي يتسم به الفن الإسلامي وتضم كتبًا ومخطوطات وأعمالاً من السيراميك والمعادن والزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة والقطع النقدية المصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز.
وبهذه القطع وغيرها تكون قطر قد دشنت بافتتاح هذا المتحف منار عالمية للفن الاسلامي
ويعود أقدم هذه القطع إلى ما قبل الإسلام، وأحدثها إلى العهد الصفوي (1502-1736)، مرورًا بالعصرين الأموي والعباسي.
ويشهد سوق التحف العالمي منذ عقود طفرة من الاهتمام بتالفنون الاسلامية التي بقيت مهملة الى ما قبل عدة عقود فقط من الزمن
ويضم المتحف أيضًا جناحًا تعليميًّا من طابقين يتصل به باحة مركزية.

وأكدت رئيسة هيئة متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في كلمتها في حفل الافتتاح، أن هذا المتحف يهدف إلى "إبراز قيم الحضارة الإسلامية، ودور هذه الحضارة في التقريب بين الثقافات والقيم الإنسانية".

وحضر حفل الافتتاح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعدد من القادة بينهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس السوري بشار الأسد ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأولياء عهود بعض الدول من بينها الكويت والأردن، والأمينان العامان للجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي عمرو موسى وأكمل الدين إحسان أوجلي.


وكالات
الجمعة 28 نونبر 2008