نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا بقصف يُعتقد انه اسرائيلي




تم الكشف اليوم السبت ، عن مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا المدعو "الحاج صادق" ، جراء هجوم اسرائيلي على دمشق.

وقالت وكالة سانا السورية الحكومية، ان "هجوماً استهدف مبنىً سكنياً في حي المزة بدمشق"، مبينة ان "الهجوم ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب
وافادت مصادر سورية مطلعة بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني جراء القصف الذي استهدف العاصمة السورية دمشق .
وذكرت المصادر ، ان:"الهجوم الاسرائيلي على دمشق، أدى الى مقتل مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا المدعو "الحاج صادق".
من جانبه، اكد مراسل هيئة الاذاعة والتلفزيون الإيراني من دمشق، ان "النظام الصهيوني يستهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق".
و بحسب الإعلان الرسمي لمصادر المستشفى، فقد "قتل شخص في هذا الهجوم، فيما بقي آخرون تحت الأنقاض".
وأشارت وكالة انباء رويترز عن مصادر سورية، ان "القصف في دمشق أدى لمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني


موقع القصف في المزة بالعاصمة السورية
موقع القصف في المزة بالعاصمة السورية
 
وقال مصدر أمني في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا في تصريحات لرويترز إن أربعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول كبير في وحدة المعلومات التابعة له، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على دمشق اليوم السبت.
وأضاف المصدر أن الهجوم الذي استخدمت فيه “صواريخ محددة الهدف بدقة” أدى إلى تدمير مبنى متعدد الطوابق في حي المزة بالعاصمة السورية.
وكشفت مصادر صحفية أن أبرز القادة المستهدفين هما العميد “حاج صادق أوميدزاده” ويشغل منصب قيادة استخبارات فيلق القدس في سوريا ونائبه غلام “الحاج محرم”.
وأفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن هجوما استهدف مبنى سكنيا في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن دوي انفجارات سُمع في أنحاء العاصمة السورية.
وذكر المصدر الأمني الذي ينتمي إلى شبكة من المجموعات القريبة من حكومة سوريا وحليفتها الرئيسية إيران أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، وأن ضربة “بصواريخ إسرائيلية محددة الهدف بدقة” أدت إلى تسويته بالأرض.
ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.
ومن داخل دمشق قال عصام الأمين مدير مستشفى المواساة في دمشق لموقع الوطن أونلاين السوري إن المستشفى استقبل جثة واحدة وثلاثة مصابين بينهم امرأة عقب الهجوم اليوم السبت.
وذكر متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لرويترز أن الهجوم لم يصب أيا من أعضاء الحركة، بعد أن أفادت تقارير بوجود بعضهم في المبنى المدمر.
وتواصل إسرائيل منذ فترة طويلة حملة قصف لأهداف مرتبطة بإيران في سوريا. لكنها تحولت إلى ضربات أكثر فتكا في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المدعومة من إيران في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل من غزة.
وفي ديسمبر كانون الأول قتلت ضربة إسرائيلية اثنين من أعضاء الحرس الثوري، وأدت ضربة أخرى في 25 ديسمبر كانون الأول إلى مقتل مستشار كبير للحرس الثوري كان يشرف على التنسيق العسكري بين سوريا وإيران.

وكانت مصادر  رجحت، في بداية الأمر، مقتل القيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري في القصف على دمشق.

وقالت سائل إعلام فلسطينية إن أكرم العجوري غادر سوريا وتوجه إلى لبنان منذ 2019 بعد محاولة اغتياله.

ونفى قيادي بحركة الجهاد الخبر الذي تم تداوله حول اغتيال الأمين العام للحركة زياد نخالة، كما نفت الحركة مقتل أي من عناصرها في هذا القصف.


وكالات - سانا -سكاي- نيوز٢٤
السبت 20 يناير 2024