الصحفي “رضا الباشا”، قال لـ”سناك سوري” معلقاً على المقطع، إن «طريقة الاستقواء على الضعيف والفقير وأصحاب البسطات، تشويه كبير جداً لصورة الإعلام، وهي كارثة كبيرة جداً، فدورنا كصحفيين ليس محقق شرطة ولا دورية تموين»، وتساءل “الباشا”، لماذا لم تذهب المذيعة إلى سوق الهال، أو إلى كبار تجار الجملة المتحكمين بالسوق، واختارت أن تصور وتسأل تجار المفرق عوضاً عنهم.
وأضاف: «لماذا يصر الإعلام على محاربة الفقير عوضاً عن التاجر، بائع البسطة هذا بالتأكيد اشترى كغ الخضرة بـ1000 من سوق الهال ومن الطبيعي أن يبيعه بـ1200 على سبيل المثال، للأسف إعلامنا يبحث عن السهولة في التعاطي مع الأمور».
بدوره الإعلامي “محمد سليمان”، قال إن عمل الإعلام هو تسليط الضوء على القضية، وغياب القوانين الرادعة ليس ذريعة يمكن استخدامها للقيام بتصرفات توسع الهوة بين الإعلام والمواطن، وأضاف: «هل يوجد ضمن التلفزيون السوري من يدرس رجع الصدى لكل مادة، هل يسأل نفسه لو كان هناك أحد تجار البلد الفاسدين هل كان ليكون معه كل هذا التعاطف اليوم، وبشكل واضح كل مواطن يعتبر نفسه هذا الرجل الضعيف وقليل الحيلة أمام إعلام يعرض هموم الناس ولا يشبههم، وقد تقبل الناس هذا الأمر ولكن لم ولن يتقبل الناس أن يصبح الإعلام عصا عليهم». انتشار الفيديو بهذه الكثافة رغم أن عمره أكثر من عام، والجدل الكبير الذي أثاره، ورفض الغالبية لطريقة المذيعة، يعتبر مؤشرا واضحاً على الغضب من الاستقواء على الضعفاء، وترك الوحوش الكبار دونما مسائلة أو محاسبة أو حتى “سؤال صحفي”!.
وأضاف: «لماذا يصر الإعلام على محاربة الفقير عوضاً عن التاجر، بائع البسطة هذا بالتأكيد اشترى كغ الخضرة بـ1000 من سوق الهال ومن الطبيعي أن يبيعه بـ1200 على سبيل المثال، للأسف إعلامنا يبحث عن السهولة في التعاطي مع الأمور».
بدوره الإعلامي “محمد سليمان”، قال إن عمل الإعلام هو تسليط الضوء على القضية، وغياب القوانين الرادعة ليس ذريعة يمكن استخدامها للقيام بتصرفات توسع الهوة بين الإعلام والمواطن، وأضاف: «هل يوجد ضمن التلفزيون السوري من يدرس رجع الصدى لكل مادة، هل يسأل نفسه لو كان هناك أحد تجار البلد الفاسدين هل كان ليكون معه كل هذا التعاطف اليوم، وبشكل واضح كل مواطن يعتبر نفسه هذا الرجل الضعيف وقليل الحيلة أمام إعلام يعرض هموم الناس ولا يشبههم، وقد تقبل الناس هذا الأمر ولكن لم ولن يتقبل الناس أن يصبح الإعلام عصا عليهم». انتشار الفيديو بهذه الكثافة رغم أن عمره أكثر من عام، والجدل الكبير الذي أثاره، ورفض الغالبية لطريقة المذيعة، يعتبر مؤشرا واضحاً على الغضب من الاستقواء على الضعفاء، وترك الوحوش الكبار دونما مسائلة أو محاسبة أو حتى “سؤال صحفي”!.