تكلفة تتويج الملك تشارلز تتراوح بين 50 و100 مليون باوند
وتغطى نفقات احتفالات تتويج الملوك عن طريق أموال الضرائب، لذلك وصف منتقدو النظام الملكي الحفل بأنه هدر للمال العام، في ظل أزمة تكاليف المعيشة وموجة الإضرابات التي تعصف بالقطاع العام.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجراه موقع الحكومة البريطانية فإن أكثر من 51 في المئة البريطانيين يعتقدون أن حفل تتويج الملك يجب ألا يمول من جيوب دافعي الضراب.
بينما يوافق 35 في المئة منهم على دفع تكاليف حفل التتويج، ورفض 18 في المئة منهم إعطاء جواب معين.
وفي هذا الإطار، قال جراهام سميث مدير الحملة المناهضة للنظام الملكي :” لقد اعتلى الملك سدة الحكم منذ وفاة والدته، فلماذا نهدر كل هذه الأموال إذًا؟!”.
وأضاف: “إن مراسم التنصيب الملكية أشبه ما تكون بمسرحية لا طائل منها، وتشكّل صفعة على وجه الملايين الذين يمرون بأزمة المعيشة”. وكان النائب عن حزب العمال ريتشادر بوغون قد دعا البرمان البريطاني إلى عقد جلسة لمناقشة مقدار الأموال التي أنفقتها الحكومة على مراسم التتويج في ضوء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقال ريتشارد:” تبلغ الثروة الشخصية للملك حوالي 1.8 مليار باوند، كما أنه معفى من دفع الضرائب على ميراثه ما يثير سخط العديد من الناس”.
وقال المستشار في دوقية لانكاستر أوليفر دودن:” إن الملك والحكومة سيضمنان إنفاق أموال الضرائب بالشكل المطلوب، ودون أي إسراف أو هدر”.
وكان دودن قد قال للجنة الشؤون الدستورية في البرلمان البريطاني سابقًا:” إن مناسبة تتويج الملك تعتبر لحظة تاريخية، وبالتأكيد لن يرغب الناس بتفويتها على حساب سياسات التقشف الاقتصادي. بلغت تكلفة تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 حوالي 912 ألف باوند، أي ما يعاد 20.5 مليون باوند اليوم.
بينما بلغت تلكفة تتويج الملك جورج السادس (والد الملكة إليزابيث الثانية الراحلة)، حوالي 454 ألف باوند، أي ما يعادل 24.8 مليون باوند، ما يجعله حفل التتويج الأعلى تكلفة خلال السنوات الثلاثمئة الأخيرة.
كما أنفق الملك جورج الرابع مبلغًا طائلًا على تتويجه عام 1812 بكلفة بلغت حوالي 238 ألف باوند أي ما يعادل 20.9 مليون باوند اليوم.
أما الملك ويليام الرابع فلم يكن راغبًا بإقامة حفل تتويج عام 1831، وقد أنفق القليل من المال على حفل تتويجه، أي حوالي 43 ألف باوند في ذلك الوقت، ما يعادل 3.6 مليون باوند اليوم.
وقد شهد حفل تتويج الملك ويليام بعض التقاليد الملكية التي ما زالت سارية حتى اليوم مثل موكب العربة الملكية المذهبة، التي تتجه من القصر إلى كاتدرائية وستمنستر.
أما الملكة فيكتوريا فقد أنفقت حوالي 69 ألف باوند على حفل تتويجها أي ما يعدال 6.2 مليون باوند اليوم، وقد حصلت على ثلاثة صولجانات ملكية إلى جانب إقامة حفلتي استقبال للضيوف، ومأدبة طعام وحفل موسيقي و تنظيم موكب الكاتدرائية.
هذا وكان النائب اليساري كير هارديو وهو أول زعيم لحزب العمال، قد انتقد حفل تتويج الملك جورج الخامس وقتها والذي كلف 185 ألف باوند أي ما يعادل حوالي 17.4 مليون باوند اليوم، واعتبره هدرًا للثروة وتبذيرًا للأموال.
بالمقابل، خصص بعض الملوك مبالغ مالية توزع كمساعدات على العامة بمناسبة تتويجهم، حيث وجهت الملكة فيكتوريا بتوزيع حصص إضافية من اللحوم على العمال والمساجين ، بينما وزع الملك جورج السادس عام 1937 مساعدات مالية للعاطلين عن العمل بمناسبة حفل تتويجه
وتغطى نفقات احتفالات تتويج الملوك عن طريق أموال الضرائب، لذلك وصف منتقدو النظام الملكي الحفل بأنه هدر للمال العام، في ظل أزمة تكاليف المعيشة وموجة الإضرابات التي تعصف بالقطاع العام.
وبحسب استطلاع الرأي الذي أجراه موقع الحكومة البريطانية فإن أكثر من 51 في المئة البريطانيين يعتقدون أن حفل تتويج الملك يجب ألا يمول من جيوب دافعي الضراب.
بينما يوافق 35 في المئة منهم على دفع تكاليف حفل التتويج، ورفض 18 في المئة منهم إعطاء جواب معين.
وفي هذا الإطار، قال جراهام سميث مدير الحملة المناهضة للنظام الملكي :” لقد اعتلى الملك سدة الحكم منذ وفاة والدته، فلماذا نهدر كل هذه الأموال إذًا؟!”.
وأضاف: “إن مراسم التنصيب الملكية أشبه ما تكون بمسرحية لا طائل منها، وتشكّل صفعة على وجه الملايين الذين يمرون بأزمة المعيشة”. وكان النائب عن حزب العمال ريتشادر بوغون قد دعا البرمان البريطاني إلى عقد جلسة لمناقشة مقدار الأموال التي أنفقتها الحكومة على مراسم التتويج في ضوء الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وقال ريتشارد:” تبلغ الثروة الشخصية للملك حوالي 1.8 مليار باوند، كما أنه معفى من دفع الضرائب على ميراثه ما يثير سخط العديد من الناس”.
وقال المستشار في دوقية لانكاستر أوليفر دودن:” إن الملك والحكومة سيضمنان إنفاق أموال الضرائب بالشكل المطلوب، ودون أي إسراف أو هدر”.
وكان دودن قد قال للجنة الشؤون الدستورية في البرلمان البريطاني سابقًا:” إن مناسبة تتويج الملك تعتبر لحظة تاريخية، وبالتأكيد لن يرغب الناس بتفويتها على حساب سياسات التقشف الاقتصادي. بلغت تكلفة تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953 حوالي 912 ألف باوند، أي ما يعاد 20.5 مليون باوند اليوم.
بينما بلغت تلكفة تتويج الملك جورج السادس (والد الملكة إليزابيث الثانية الراحلة)، حوالي 454 ألف باوند، أي ما يعادل 24.8 مليون باوند، ما يجعله حفل التتويج الأعلى تكلفة خلال السنوات الثلاثمئة الأخيرة.
كما أنفق الملك جورج الرابع مبلغًا طائلًا على تتويجه عام 1812 بكلفة بلغت حوالي 238 ألف باوند أي ما يعادل 20.9 مليون باوند اليوم.
أما الملك ويليام الرابع فلم يكن راغبًا بإقامة حفل تتويج عام 1831، وقد أنفق القليل من المال على حفل تتويجه، أي حوالي 43 ألف باوند في ذلك الوقت، ما يعادل 3.6 مليون باوند اليوم.
وقد شهد حفل تتويج الملك ويليام بعض التقاليد الملكية التي ما زالت سارية حتى اليوم مثل موكب العربة الملكية المذهبة، التي تتجه من القصر إلى كاتدرائية وستمنستر.
أما الملكة فيكتوريا فقد أنفقت حوالي 69 ألف باوند على حفل تتويجها أي ما يعدال 6.2 مليون باوند اليوم، وقد حصلت على ثلاثة صولجانات ملكية إلى جانب إقامة حفلتي استقبال للضيوف، ومأدبة طعام وحفل موسيقي و تنظيم موكب الكاتدرائية.
هذا وكان النائب اليساري كير هارديو وهو أول زعيم لحزب العمال، قد انتقد حفل تتويج الملك جورج الخامس وقتها والذي كلف 185 ألف باوند أي ما يعادل حوالي 17.4 مليون باوند اليوم، واعتبره هدرًا للثروة وتبذيرًا للأموال.
بالمقابل، خصص بعض الملوك مبالغ مالية توزع كمساعدات على العامة بمناسبة تتويجهم، حيث وجهت الملكة فيكتوريا بتوزيع حصص إضافية من اللحوم على العمال والمساجين ، بينما وزع الملك جورج السادس عام 1937 مساعدات مالية للعاطلين عن العمل بمناسبة حفل تتويجه