متحف فريق البيتلز في مدينة هامبورج
غير أنه وللغرابة لم تستثمر هامبورج على الإطلاق هذه الفترة الممتدة لثلاث سنوات إعتبارا من عام 1960 والتي شدت خلالها فرقة البيتلز بأغانيها الغريبة على مسرح ستار كلوب الذي أغلق أبوابه منذ فترة طويلة وهي الفترة التي دفعتهم للتحليق في أجواء الشهرة العالمية، وحيث أن هذا المسرح لم يعد له وجود فإن محبي البيتلز باتوا في حيرة وفشلوا في العثور على أي أثر مهما كان حتى الآن يدل على الفترة التي قضاها فريق البيتلز في هامبورج.
وأصبح على المتحف الجديد تماما الذي يكرس الهوس بالبيتلز والمقام في حي الليل سيء السمعة المعروف بإسم ريبربان بهامبورج أن يصحح حالة التجاهل التي استمرت نحو نصف قرن لهذا الفريق الغنائي الشهير وذلك عن طريق إتاحة ما يقال إنه أكبر معرض في العالم مكرس بشكل حصري لفريق البيتلز في الأيام التي تسبق صعودهم إلى عالم النجومية عندما غامروا بالسفر من مدينة ليفربول البريطانية لأول مرة بحثا عن مكان ليشدوا فيه بالموجة الجديدة من الأغاني والألحان الغريبة وقضاء الأوقات الطيبة والإنصات إلى النقد البناء والمراجعة لهذا اللون الفني المتمرد على القديم.
ولا يمكن لأحد أن يضل الطريق إلى المتحف الذي يضم ثلاثة طوابق، ويمكنك فقط التوجه إلى حي ريبربان وتبحث عن الغواصة الصفراء - وهي إسم لإحدى أغاني البيتلز الشهيرة - المصنوعة من الألياف الإصطناعية والتي يبلغ طولها عشرة أمتار والتي تطل بشكل بارز وكأنها رؤية ضبابية من واجهة المتحف الأمامية مع حروف تشير إلى عبارة " الهوس بالبيتلز " التي تعني الولع بموجة غناء البوب التي كانت منتشرة في الستينيات من القرن الماضي.
وتصدر أصوات أشبه بالطنين وصياح الأوز من الغواصة الصفراء ويبدو أنها تنزلق فوق رأسها في الوقت الذي تدخل فيه من باب المتحف ثم تعود إلى مكانها لتشير إلى أيام الإندفاع والتهور والتمرد التي كانت سائدة في فترة الستينيات، ثم عليك بعد ذلك أن تخطو داخل المصعد الذي يأخذك مباشرة إلى الطابق الأعلى من المتحف مما يشبه صعود عظماء الغناء الأربعة مثل الشهاب، ثم تخرج من المصعد لتجد نفسك محاطا بسجلات المعلومات المستفيضة حول البيتلز وصيحات المراهقات المعجبات بأغانيهم.
وكل شيء في هذا المتحف ينتمي إلى محبي البيتلز، وعند دخولك لا تحصل على كعب تذكرة ولكن ما يعرف بجواز سفر الهوس بالبيتلز ملصق به صور البيتلز التي كانت تحملها جوازات سفرهم البريطانية عندما كانت السوق الأوربية المشتركة التي كانت تسبق الإتحاد الأوروبي الحالي بها نقاط للحدود بين الدول الأعضاء.
وبينما تحمل جواز السفر بين يديك يخبرك موظف بالمتحف أن أحد افراد فريق البيتلز وهو جورج هاريسون تم إبعاده من ألمانيا الغربية وقتذاك بسبب أن عمره كان أقل من 17 عاما مما يعني أنه كان أصغر من أن يغني بشكل قانوني على المسرح.
ويوجد أكثر من خشبة للمسرح في المتحف الجديد، حيث أعيد تصنيع خشبة المسرح الأسطورية التي كانت في ستار كلوب بشكل دقيق، وأعيد استخدام عدد من الألواح الخشبية التي كانت بالمسرح الأصلي وذلك عند بناء المعرض الخاص بمسرح ستار كلوب.
ويمكن للزوار أيضا مشاهدة صور لمواقع إقامة حفلات البيتلز الأخرى بما فيها إندرا كلوب حيث أقام الفريق أولى حفلاته في الخارج في 17 آب/ أغسطس 1960، وبالنسبة للفريق كان هذا الحفل مجرد غناء في دولة أجنبية، ولم يكن أحد يعلم أن محبي الغناء والنقاد في هامبورج سيثيرون كل هذا التوهج المبدئي الذي سيتحول في وقت لاحق إلى الهوس بالبيتلز.
وكان الفريق يحصل في البداية على 35 ماركا ألمانيا في الأسبوع مع الإقامة المجانية، ولم يكن هذا المبلغ كبيرا ولكنهم كانوا راضين لإتاحة الفرصة لهم لتقديم عروضهم الفنية وإكتساب الخبرة.
وخلال العامين التاليين أدى تناقل أخبارهم بين الناس بالإضافة إلى ما تنشره الصحف المحلية إلى النمو التلقائي السريع لشهرة البيتلز فقدموا عروضهم على مسارح أكبر، وأصبحوا يحصلون على 400 مارك في الأسبوع وهو مبلغ كان مناسبا لفرقة فنية يتوقع لها النجاح عام 1962،
وبعد مرور عدة أسابيع كان البيتلز في طريقهم ليصبحوا من أشهر النجوم في تاريخ موسيقى الروك.
وأصبح على المتحف الجديد تماما الذي يكرس الهوس بالبيتلز والمقام في حي الليل سيء السمعة المعروف بإسم ريبربان بهامبورج أن يصحح حالة التجاهل التي استمرت نحو نصف قرن لهذا الفريق الغنائي الشهير وذلك عن طريق إتاحة ما يقال إنه أكبر معرض في العالم مكرس بشكل حصري لفريق البيتلز في الأيام التي تسبق صعودهم إلى عالم النجومية عندما غامروا بالسفر من مدينة ليفربول البريطانية لأول مرة بحثا عن مكان ليشدوا فيه بالموجة الجديدة من الأغاني والألحان الغريبة وقضاء الأوقات الطيبة والإنصات إلى النقد البناء والمراجعة لهذا اللون الفني المتمرد على القديم.
ولا يمكن لأحد أن يضل الطريق إلى المتحف الذي يضم ثلاثة طوابق، ويمكنك فقط التوجه إلى حي ريبربان وتبحث عن الغواصة الصفراء - وهي إسم لإحدى أغاني البيتلز الشهيرة - المصنوعة من الألياف الإصطناعية والتي يبلغ طولها عشرة أمتار والتي تطل بشكل بارز وكأنها رؤية ضبابية من واجهة المتحف الأمامية مع حروف تشير إلى عبارة " الهوس بالبيتلز " التي تعني الولع بموجة غناء البوب التي كانت منتشرة في الستينيات من القرن الماضي.
وتصدر أصوات أشبه بالطنين وصياح الأوز من الغواصة الصفراء ويبدو أنها تنزلق فوق رأسها في الوقت الذي تدخل فيه من باب المتحف ثم تعود إلى مكانها لتشير إلى أيام الإندفاع والتهور والتمرد التي كانت سائدة في فترة الستينيات، ثم عليك بعد ذلك أن تخطو داخل المصعد الذي يأخذك مباشرة إلى الطابق الأعلى من المتحف مما يشبه صعود عظماء الغناء الأربعة مثل الشهاب، ثم تخرج من المصعد لتجد نفسك محاطا بسجلات المعلومات المستفيضة حول البيتلز وصيحات المراهقات المعجبات بأغانيهم.
وكل شيء في هذا المتحف ينتمي إلى محبي البيتلز، وعند دخولك لا تحصل على كعب تذكرة ولكن ما يعرف بجواز سفر الهوس بالبيتلز ملصق به صور البيتلز التي كانت تحملها جوازات سفرهم البريطانية عندما كانت السوق الأوربية المشتركة التي كانت تسبق الإتحاد الأوروبي الحالي بها نقاط للحدود بين الدول الأعضاء.
وبينما تحمل جواز السفر بين يديك يخبرك موظف بالمتحف أن أحد افراد فريق البيتلز وهو جورج هاريسون تم إبعاده من ألمانيا الغربية وقتذاك بسبب أن عمره كان أقل من 17 عاما مما يعني أنه كان أصغر من أن يغني بشكل قانوني على المسرح.
ويوجد أكثر من خشبة للمسرح في المتحف الجديد، حيث أعيد تصنيع خشبة المسرح الأسطورية التي كانت في ستار كلوب بشكل دقيق، وأعيد استخدام عدد من الألواح الخشبية التي كانت بالمسرح الأصلي وذلك عند بناء المعرض الخاص بمسرح ستار كلوب.
ويمكن للزوار أيضا مشاهدة صور لمواقع إقامة حفلات البيتلز الأخرى بما فيها إندرا كلوب حيث أقام الفريق أولى حفلاته في الخارج في 17 آب/ أغسطس 1960، وبالنسبة للفريق كان هذا الحفل مجرد غناء في دولة أجنبية، ولم يكن أحد يعلم أن محبي الغناء والنقاد في هامبورج سيثيرون كل هذا التوهج المبدئي الذي سيتحول في وقت لاحق إلى الهوس بالبيتلز.
وكان الفريق يحصل في البداية على 35 ماركا ألمانيا في الأسبوع مع الإقامة المجانية، ولم يكن هذا المبلغ كبيرا ولكنهم كانوا راضين لإتاحة الفرصة لهم لتقديم عروضهم الفنية وإكتساب الخبرة.
وخلال العامين التاليين أدى تناقل أخبارهم بين الناس بالإضافة إلى ما تنشره الصحف المحلية إلى النمو التلقائي السريع لشهرة البيتلز فقدموا عروضهم على مسارح أكبر، وأصبحوا يحصلون على 400 مارك في الأسبوع وهو مبلغ كان مناسبا لفرقة فنية يتوقع لها النجاح عام 1962،
وبعد مرور عدة أسابيع كان البيتلز في طريقهم ليصبحوا من أشهر النجوم في تاريخ موسيقى الروك.