ووسط سيطرة مفهوم نمطي يعتبر أن الرياضة من شؤون الرجال، سعت ناشطات إلى كسر تلك الصورة ونشر مفهوم قبول رياضة المرأة لدى المجتمع من خلال إقامة أول مهرجان رياضي نسائي في صنعاء يرين أنه ربما يساهم ولو بشكل بسيط في توعية المجتمع بحق المرأة في احتراف الرياضة.
وشهدت منافسات المهرجان، الذي قال منظموه إنه كان يهدف أيضا إلى توعية المرأة بحقها في خوض المنافسات الرياضية أسوة بالرجال، إقبالا غير متوقع من طالبات المدارس الثانوية والنساء العاملات. وكانت المنافسات الرئيسية في كرة الطائرة وتنس الطاولة والشطرنج والبلياردو وألعاب القوى وسباقات المضمار والفروسية.
ورغم أن مراقبين يرون أن ممارسة المرأة للرياضة في مهرجان يعقد مرة في العام ليس كافيا، إلا أن مسئولين يمنيين يعتقدون بأن ذلك يعد بداية على طريق تحقيق تطور وتوسع في الألعاب الرياضية النسائية وزيادة في إقبال الفتاة على ممارسة الرياضة، حتى تنال القبول لدى المجتمع.
وتقول نورا الجروي، مدير عام الإدارة العامة للمرأة في وزارة الشباب والرياضة اليمنية، إن "المجتمع اليمني تغير نوعا ما هذه الفترة. صحيح أنه مجتمع له عاداته وتقاليده وهو مجتمع محافظ، لكنه بدأ ينفتح نوعا ما".
وتضيف الجروي: "هنالك فتيات يمارسن كل الفعاليات الرياضية ككرة الطائرة والشطرنج وتنس الطاولة والفروسية، وهذه خطوة قوية بهذا الشأن".
وتابعت: "المرأة اليمنية مرأة مثقفة وواعية غيرها كغيرها من النساء في العالم العربي، ولكن كل ما تحتاجه هو أن يتاح لها المجال بشكل واسع وستصل إلى مستوى عال من الكفاءة الذي تصبو إليه".
وبحسب ما تراه بعض النساء اليمنيات، فإن هذا التطور لا يزال محدودا، نظرا لرفض المجتمع تقبل فكرة ممارسة المرأة للرياضة، وأنه لابد من محاولة جادة من أجل تغيير وجهة نظر المجتمع إزاء ذلك، فانعدام التوعية بأهمية الرياضة للمرأة يعتبر من أهم العوائق التي تواجه المرأه اليمنية.
وتقول منال علي /18 عاما/، وهي طالبة ولاعبة كرة طائرة، إنها واجهت مشاكل عديدة مع أقاربها والمجتمع بشكل عام بسبب رفضهم لانخراطها في نشاط رياضي دائم وهو ما تقول إنه يعيقها من مواصلة دربها للوصول إلى ما تطمح إليه.
وتقول: "أول شيء، لابد أن نغير طريقة تفكير الأهل تجاه رياضة الفتاة، لأن الأهل رافضون لفكرة أن الفتاة تلعب أو تمارس أي نشاط رياضي، ولكن إذا ذهبت هذه الفكرة من عقول الأهل، ممكن أن تتطور رياضة المرأة في اليمن".
وتؤكد منال أن المعوقات التي تواجهها ليست من جانب الأهل والمجتمع فحسب، بل إنها أيضا لا تلقى تشجيعا حتى من معلميها ومعلماتها في المدرسة وإنها تواجه صعوبات عديدة أثناء ممارسة لعبة كرة الطائرة في المدرسة.
وتقول: "لا نتلقى دعم من جانب المدرسة، فالمدرسين يرفضون أن تلعب الفتاة، وأيضا لا نلقى فرص للتدريب، حتى أن الحصص الدراسية التي نتغيب عنها أثناء التدريب نواجه عليها عقوبات صارمة ولا يمكن أن نعوضها إلا إذا خضعنا لمعاملة طويلة في إدارة المدرسة من أجل العفو عن العقوبات وتعويض الحصص الدراسية التي فقدناها".
الإمكانات الشحيحة وعدم توفر الأماكن المخصصة للمرأة لممارسة الرياضة وكذلك عدم وجود كادر نسائي متخصص للتدريب والتأهيل، أيضا من أهم المعوقات التي تواجهها الفتاة اليمنية.
وتقول سميرة علي الصباحي، مدير اللجنة الرياضية للمهرجان النسائي الرياضي إن من أهم العوامل التي تزيد الأمر تعقيدا عدم توفر بنية تحتية للرياضة النسائية والافتقار إلى المستلزمات الرياضة والكادر النسائي المؤهل القادر على تأهيل الفتاة.
وتقول: "لا يوجد مكان مخصص لرياضة المرأه نحن بحاجة إلى صالة مغلقه وإلى كادر نسائي خاص ونريد اهتماما بمعنى الكلمة وليس مجرد تصريحات للصحف".
وتتفق نورا محمد مانع، وهي لاعبة كرة طائره وطالبة في المرحلة الثانوية، مع سميرة الصباحي بأن الرياضة النسائية في اليمن ينقصها الدعم بشكل كبير.
وتقول مانع: "نحن نتدرب في المدارس لأن الملاعب في البلاد ليست جيدة، نريد ملعبا مخصصا لأننا عندما نلعب نقع على الأرض وتحدث إصابات لأن الأرضية ليست مستوية وبالتالي تكون الإصابة أكبر".
وتضيف: "كذلك ليس ليدنا مدرب، والتي تدربنا فتاة عضو في الفريق، وأيضا ليست هنالك نواد كثيرة للفتيات. يجب على الدولة أن توفر الدعم من جانب النوادي والملاعب والأدوات بشكل عام في اليمن، أتمنى أن يوفروا لنا الدعم لكي تتطور الرياضة عند المرأة".
وشهدت منافسات المهرجان، الذي قال منظموه إنه كان يهدف أيضا إلى توعية المرأة بحقها في خوض المنافسات الرياضية أسوة بالرجال، إقبالا غير متوقع من طالبات المدارس الثانوية والنساء العاملات. وكانت المنافسات الرئيسية في كرة الطائرة وتنس الطاولة والشطرنج والبلياردو وألعاب القوى وسباقات المضمار والفروسية.
ورغم أن مراقبين يرون أن ممارسة المرأة للرياضة في مهرجان يعقد مرة في العام ليس كافيا، إلا أن مسئولين يمنيين يعتقدون بأن ذلك يعد بداية على طريق تحقيق تطور وتوسع في الألعاب الرياضية النسائية وزيادة في إقبال الفتاة على ممارسة الرياضة، حتى تنال القبول لدى المجتمع.
وتقول نورا الجروي، مدير عام الإدارة العامة للمرأة في وزارة الشباب والرياضة اليمنية، إن "المجتمع اليمني تغير نوعا ما هذه الفترة. صحيح أنه مجتمع له عاداته وتقاليده وهو مجتمع محافظ، لكنه بدأ ينفتح نوعا ما".
وتضيف الجروي: "هنالك فتيات يمارسن كل الفعاليات الرياضية ككرة الطائرة والشطرنج وتنس الطاولة والفروسية، وهذه خطوة قوية بهذا الشأن".
وتابعت: "المرأة اليمنية مرأة مثقفة وواعية غيرها كغيرها من النساء في العالم العربي، ولكن كل ما تحتاجه هو أن يتاح لها المجال بشكل واسع وستصل إلى مستوى عال من الكفاءة الذي تصبو إليه".
وبحسب ما تراه بعض النساء اليمنيات، فإن هذا التطور لا يزال محدودا، نظرا لرفض المجتمع تقبل فكرة ممارسة المرأة للرياضة، وأنه لابد من محاولة جادة من أجل تغيير وجهة نظر المجتمع إزاء ذلك، فانعدام التوعية بأهمية الرياضة للمرأة يعتبر من أهم العوائق التي تواجه المرأه اليمنية.
وتقول منال علي /18 عاما/، وهي طالبة ولاعبة كرة طائرة، إنها واجهت مشاكل عديدة مع أقاربها والمجتمع بشكل عام بسبب رفضهم لانخراطها في نشاط رياضي دائم وهو ما تقول إنه يعيقها من مواصلة دربها للوصول إلى ما تطمح إليه.
وتقول: "أول شيء، لابد أن نغير طريقة تفكير الأهل تجاه رياضة الفتاة، لأن الأهل رافضون لفكرة أن الفتاة تلعب أو تمارس أي نشاط رياضي، ولكن إذا ذهبت هذه الفكرة من عقول الأهل، ممكن أن تتطور رياضة المرأة في اليمن".
وتؤكد منال أن المعوقات التي تواجهها ليست من جانب الأهل والمجتمع فحسب، بل إنها أيضا لا تلقى تشجيعا حتى من معلميها ومعلماتها في المدرسة وإنها تواجه صعوبات عديدة أثناء ممارسة لعبة كرة الطائرة في المدرسة.
وتقول: "لا نتلقى دعم من جانب المدرسة، فالمدرسين يرفضون أن تلعب الفتاة، وأيضا لا نلقى فرص للتدريب، حتى أن الحصص الدراسية التي نتغيب عنها أثناء التدريب نواجه عليها عقوبات صارمة ولا يمكن أن نعوضها إلا إذا خضعنا لمعاملة طويلة في إدارة المدرسة من أجل العفو عن العقوبات وتعويض الحصص الدراسية التي فقدناها".
الإمكانات الشحيحة وعدم توفر الأماكن المخصصة للمرأة لممارسة الرياضة وكذلك عدم وجود كادر نسائي متخصص للتدريب والتأهيل، أيضا من أهم المعوقات التي تواجهها الفتاة اليمنية.
وتقول سميرة علي الصباحي، مدير اللجنة الرياضية للمهرجان النسائي الرياضي إن من أهم العوامل التي تزيد الأمر تعقيدا عدم توفر بنية تحتية للرياضة النسائية والافتقار إلى المستلزمات الرياضة والكادر النسائي المؤهل القادر على تأهيل الفتاة.
وتقول: "لا يوجد مكان مخصص لرياضة المرأه نحن بحاجة إلى صالة مغلقه وإلى كادر نسائي خاص ونريد اهتماما بمعنى الكلمة وليس مجرد تصريحات للصحف".
وتتفق نورا محمد مانع، وهي لاعبة كرة طائره وطالبة في المرحلة الثانوية، مع سميرة الصباحي بأن الرياضة النسائية في اليمن ينقصها الدعم بشكل كبير.
وتقول مانع: "نحن نتدرب في المدارس لأن الملاعب في البلاد ليست جيدة، نريد ملعبا مخصصا لأننا عندما نلعب نقع على الأرض وتحدث إصابات لأن الأرضية ليست مستوية وبالتالي تكون الإصابة أكبر".
وتضيف: "كذلك ليس ليدنا مدرب، والتي تدربنا فتاة عضو في الفريق، وأيضا ليست هنالك نواد كثيرة للفتيات. يجب على الدولة أن توفر الدعم من جانب النوادي والملاعب والأدوات بشكل عام في اليمن، أتمنى أن يوفروا لنا الدعم لكي تتطور الرياضة عند المرأة".