وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفرقة الوحيدة التي بقيت في قطاع غزة هي الفرقة 162، إضافة إلى لواء "ناحال"، على الطريق الذي يقسم القطاع إلى قسمين، وتمنع إسرائيل من خلاله أيضاً عودة سكان غزة من الجنوب إلى الشمال.
وأعاد الجيش الإسرائيلي تنظيم صفوفه من جديد من خلال نشر قواته حول القطاع، بعد إنشائه منطقة أمنية عازلة جديدة في الأشهر الأخيرة، أو ما يُسمى بالشريط الأمني، على حساب أراضي القطاع التي احتلها.
من جهتها، أفادت القناة "12" الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني بأن الجيش الإسرائيلي استكمل العملية العسكرية في خانيونس في هذه المرحلة من المناورة البرية، كما استكمل الجنود خروجهم من هناك، فيما بقيت قوات من أربعة ألوية مختلفة عند ممر "نيتسانيم" في شمال القطاع في منطقة بيت حانون، مضيفةً أن الجيش الإسرائيلي سيعتمد في المرحلة المقبلة على القيام بعمليات مداهمة لمناطق مختلفة داخل القطاع، بناء على معلومات استخبارية.
وأضافت القناة أن عمليات المداهمة ستحصل بناءً على معلومات استخبارية جُمعت طوال الفترة الماضية ويتواصل جمعها في هذه الفترة أيضاً، وكذلك من حواسيب ضُبطت في القطاع "تقود الجيش إلى أماكن لم يصل إليها من قبل".
وتحرص إسرائيل على الإبقاء على تقسيم غزة كوسيلة ضغط على حركة حماس للتوصل إلى صفقة، وإعادة المحتجزين.
وتابعت القناة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية عسكرية في رفح، وأن الخروج من خانيونس قد يندرج في إطار إنعاش القوات قبل العملية هناك.