ولدى استقباله في قاعة كليمينتينا بالقصر الرسولي الاثنين، مُحافظي الجمهورية الإيطاليّة، تطرق البابا، إلى موضوع “تدفقات الهجرة، مع إدارتها الدقيقة على المستوى المحلي”، مبيناً أن “هذه المهمة أيضاً ليست سهلة، لأنها توكل إلى رعايتكم أشخاصًا جرحى وضعفاء، غالبًا ما يكونون ضائعين ويعانون من صدمات رهيبة”.
وتابع فرنسيس: “لقد تم تكليفكم بمهمة شاقة تتمثل بإعداد استقبال منظم لهم في المقاطعات، يقوم على أساس الادماج والتكامل البنَّاء في النسيج المحلي”، لذا “لا يمكن أن تُتركوا لوحدكم في هذه المهمة المتمثلة بدعمهم في احتياجاتهم الأساسية وفي الوقت عينه في الإصغاء إلى المخاوف والتوترات التي قد تنشأ لدى السكان، وكذلك التدخل بشكل طبيعي عند ظهور حالات الفوضى والعنف”.
وأشار البابا إلى أنه “يجب أن نكون حذرين، إذ ينبغي استقبال المهاجرين ومرافقتهم، تعزيزهم وإدماجهم. إذا لم يكن هذا موجودا، فهناك خطر، وفي غياب هذا الطريق نحو الاندماج، فهناك خطر”، مبيناً أن “هذا الأمر يجعلني أفكر بمشكلة أخرى أيضاً”.
وأوضح بيرغوليو، أن “المهاجرين يقدمون مساعدة كبيرة عندما يندمجون بشكل جيد”، وبما أن “إيطاليا أرض تفتقر للأطفال، فهنا يأتي دور المهاجرين”. وأعرب عن “القلق بشأن مشكلة انخفاض معدل الولادات هنا في إيطاليا، فلم يُعدّ هناك أطفال”.
واسترسل: “أخبرني أحد معاونيّ الذي كان يتجول في ساحة الفاتيكان ذات يوم، أن سيدة كانت تجر عربة مع الطفل اقتربت منه؛ وعندما ذهب ليداعب الطفل، تبين له أنه كلبًا صغيرًا! الكلاب الصغيرة تحل محل الأطفال. فكروا في هذا، أي بمدى المسؤولية التي يتحملها الإيطاليون بإنجاب الأطفال ورعايتهم حتى يكبروا، وكذلك باستقبال المهاجرين كأبناء”.
وتابع فرنسيس: “لقد تم تكليفكم بمهمة شاقة تتمثل بإعداد استقبال منظم لهم في المقاطعات، يقوم على أساس الادماج والتكامل البنَّاء في النسيج المحلي”، لذا “لا يمكن أن تُتركوا لوحدكم في هذه المهمة المتمثلة بدعمهم في احتياجاتهم الأساسية وفي الوقت عينه في الإصغاء إلى المخاوف والتوترات التي قد تنشأ لدى السكان، وكذلك التدخل بشكل طبيعي عند ظهور حالات الفوضى والعنف”.
وأشار البابا إلى أنه “يجب أن نكون حذرين، إذ ينبغي استقبال المهاجرين ومرافقتهم، تعزيزهم وإدماجهم. إذا لم يكن هذا موجودا، فهناك خطر، وفي غياب هذا الطريق نحو الاندماج، فهناك خطر”، مبيناً أن “هذا الأمر يجعلني أفكر بمشكلة أخرى أيضاً”.
وأوضح بيرغوليو، أن “المهاجرين يقدمون مساعدة كبيرة عندما يندمجون بشكل جيد”، وبما أن “إيطاليا أرض تفتقر للأطفال، فهنا يأتي دور المهاجرين”. وأعرب عن “القلق بشأن مشكلة انخفاض معدل الولادات هنا في إيطاليا، فلم يُعدّ هناك أطفال”.
واسترسل: “أخبرني أحد معاونيّ الذي كان يتجول في ساحة الفاتيكان ذات يوم، أن سيدة كانت تجر عربة مع الطفل اقتربت منه؛ وعندما ذهب ليداعب الطفل، تبين له أنه كلبًا صغيرًا! الكلاب الصغيرة تحل محل الأطفال. فكروا في هذا، أي بمدى المسؤولية التي يتحملها الإيطاليون بإنجاب الأطفال ورعايتهم حتى يكبروا، وكذلك باستقبال المهاجرين كأبناء”.