وخلص الوزير القيادي في حزب (إخوة إيطاليا) الى القول، إنه “لهذا السبب، لديهم (سلطات القاهرة) كل الاهتمام والإرادة لتقديم إجابات واضحة وجادة لنا في أسرع وقت ممكن”.
وسبق ان قالت برلمانية أوروبية عن القضية نفسها ، إن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني صافح ممثلي السلطات المصرية ملتزماً “الصمت أمام النفاق”. وذلك في إشارة إلى قضية اختطاف ومقتل الباحث الايطالي جوليو ريجيني، الذي عُثر على جثته وعليها آثار تعذيب بأطراف القاهرة، مطلع شباط/فبراير 2016.
وكتبت عضو البرلمان الأوروبي من الحزب الديمقراطي الإيطالي أليساندرا موريتّي، في منشور على صفحتها في (فيسبوك) الإثنين، أن “كل يوم بالنسبة لنا يبقى 25 كانون الثاني/يناير”، أي يوم اختفاء ريجيني في القاهرة.
وأضافت موريتّي، أن “سماع كلمات تاياني عن تعاون مصر، شيء لا يمكن تصديقه، فمن غير المقبول تسبيق مصالح البلاد الاقتصادية على حقوق الإنسان”، وأنه “أمر لا يطاق، الاستمرار بمصافحة ممثلي دولة تتخذ من التغافل عن اختفاء شاب، قاعدة لها”.
وخلصت السياسية اليسارية الى القول، إن “من يتبنى السكوت إزاء نفاق كثير كهذا، فهو يوافق عليه”.