نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


هجوم على مقهى كردي في باريس يسفر عن مقتل 3 أشخاص




 
 

قُتل 3 أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بعدما فتح مسلح النار على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي مجاور في وسط باريس الجمعة،
وقال جوان جولان-إليبيرج وهو فنان يعمل في المركز الكردي، "الأكراد كانوا هم المستهدفين كذلك قال جوليان فيربلانك، الذي يعمل في مطعم آخر في المنطقة، إن العاملين في المقهى الكردي خرجوا من المبنى وهم يبكون بعد إطلاق النار.فيما قال ممثلو الادعاء إنهم ينظرون فيما إذا كان هناك دافع عنصري وراء الهجوم
وذكرت المدعية العامة في باريس أن المعتقل معروف للسلطات الفرنسية، وأنه سيتم فحص أي جانب عنصري محتمل وراء إطلاق النار.
وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية أن المشتبه به فرنسي.

.


اعمال شغب في شارع باريسي بعد هجوم على مقهى كردي - سوشال
اعمال شغب في شارع باريسي بعد هجوم على مقهى كردي - سوشال

 وأوضحت المدعية أن المسلح المشتبه به اعتُقل قبل عام بتهمة الهجوم بسيف على مخيم للمهاجرين في باريس، وتم التحقيق معه بتهمة ارتكاب جريمة بدافع عنصري
ووصفت ألكسندرا كوردوبار عمدة المنطقة الحادث للصحفيين، بأنه كان "مأساة مروعة"، وأوضحت أن إصابات اثنين من الجرحى خطيرة. . 
وأظهرت صور بثتها شبكات الأخبار الفرنسية يوم الجمعة رجلا أبيض يرتدي قميصا رماديا وحذاء رياضيا أبيض متسخا يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.
وبعد بضع ساعات كانت الشرطة المسلحة ما زالت تفرض طوقا أمنيا بينما كان المحققون يمشطون المكان
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب، لكن لا دليل حتى الآن على استهدافه الأكراد تحديدا.
وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر..
ومع دخول المساء، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لصد حشد غاضب على بعد مسافة قصيرة من مكان إطلاق النار حيث ألقى المحتجون مقذوفات على أفراد الشرطة وقلبوا صناديق القمامة وطاولات المطاعم وألحقوا أضرارا بسيارة واحدة على الأقل.
وأعلنت السلطات أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 69 عاما قالت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، إنه أُطلق سراحه في الآونة الأخيرة بينما ينتظر محاكمته في هجوم بسلاح أبيض على مخيم للمهاجرين في باريس قبل عام.
وقال شاهد يدعى محمد ديليك لرويترز إنه سمع في البداية طلقات نارية ثم صرخات قادمة من داخل صالون حلاقة مقابل المركز الثقافي. وأضاف ديليك أن المارة سيطروا على المسلح حين اضطر إلى إعادة تزويد سلاحه بالذخيرة.
وأضاف ديليك “قد يكون الأمر صادما لشخص لم يعايش القلق في حياته قط. لكننا نشأنا تحت تهديد السلاح والقنابل، هذه هي الحياة بالنسبة لنا نحن الأكراد”.
وقالت ألكسندرا كورديبارد عمدة المنطقة للصحفيين إن الحادث كان “مأساة مروعة”. وأضافت أن أحد الجرحى مصاب بجروح تهدد الحياة
وقد دعا زعماء الأكراد إلى حماية أفضل لجاليتهم وهو أمر يؤرق الأكراد في فرنسا منذ مقتل ثلاث نساء كرديات قبل عقد من الزمن.
 
 

وكالات - يورو نيوز - جولييت جابخيرو
الجمعة 23 ديسمبر 2022