تم فك شفرة المجموع الوراثي البشري، تم إثبات وجود جسيم هيجز، ومؤخرا تم إثبات موجات الجاذبية.
انطلاقا من ذلك يتساءل الفيزياء الألماني جيرد جانتيفور: "هل لا يزال من المجدي اكتشاف شيء أم أننا أصبحنا نعرف كل شيء؟".
وكانت الإجابة التي قدمها جانتيفور في كتابه "الخيال العلمي اليوم واقع غدا؟" واضحة بشكل لا يحتمل اللبس.
نعم، بالطبع من المجدي السعي من أجل كشف المزيد من الحقائق، لأنه بالطبع لا يزال الكثير من مشاكل الواقع لم تكتشف بعد.
يهدف جانتيفور من خلال كتابه المساهمة في "التعرف على حدود العلم والإقدام على إلقاء نظرة وراء هذه الحدود".
اعترف الفيزيائي الألماني بصعوبة هذه المهمة لأن الحقائق العلمية التي تم الكشف عنها في العهد الحديث تتطلب معرفة سابقة بالأساسيات من أجل فهمها.
المشاكل التي تبحث عن حلول من الناحية العملية هي مشاكل ذات طبيعة عملية:
تلويث البيئة، التغير المناخي، شح الموارد، الاكتظاظ السكاني.
يعالج جانتيفور على مدى 11 فصلا في كتابه قضايا مثل السفر إلى النجوم، مصادر الطاقة في المستقبل، أحلام الطب والروح والإدراك ويقدم من خلال ذلك نظرة عامة على آخر ما توصل إليه العلم في مجالات مثل الفلك وفيزياء الجسيمات أو الذكاء الصناعي وذلك بشكل يبسط العلاقات المعقدة ويجعلها مفهومة حتى بالنسبة للعوام الذين يرغبون في المعرفة.
ومعتمدا على آخر ما توصل إليه العلم في هذه المجالات المختلفة يقدم جانتيفور تصورات عن الكيفية التي أصبح من الممكن من خلالها تحويل هذه الحقائق العلمية إلى واقع علمي.
وكانت فكرة السفر إلى كوكب آخر مثالا صائبا على ذلك حيث بين جانتيفور ما هي الأبعاد الزمنية والمكانية الواجب مراعاتها للقيام بمثل هذه المهمة وما مدى اقتراب المستوى العلمي الحالي من التطبيق العلمي لمثل هذه المهام.
لا ينزعج الباحث الألماني خلال ذلك بحقيقة أن هذه الرؤى لا تزال خيالا.
على غرار الروائي الفرنسي جول فيرن عندما كتب رواية "رحلة للقمر"، تلك الرحلة التي كانت آنذاك مجرد رؤية مستشرِفة للمستقبل، فمن الممكن أن تتضمن خواطر جانتيفور معالم رئيسية لمشروعات مستقبلية.
جمع جانتيفور في كتابه محطات تطور بعض القضايا العلمية التي يمكن أن تصبح ذات أهمية كبيرة لمستقبل الأرض.
ولا يزعم الفيزيائي الألماني أن كتابه بلغ درجة التمام والكمال، ولا يزعم على وجه الخصوص أنه يستطيع التنبؤ بالتطور المستقبلي "حيث إن مثل هذه التغيرات لا تزال غير ممكنة اليوم" حسبما جاء في الفصل الذي خصصه للهندسة الوراثية مضيفا "ستصبح ممكنة مستقبلا، ولكن الاستفادة أو عدم الاستفادة منها سيكون أمرا أخلاقيا سيحتاج مجتمع المستقبل أن يتعامل معه".
انطلاقا من ذلك يتساءل الفيزياء الألماني جيرد جانتيفور: "هل لا يزال من المجدي اكتشاف شيء أم أننا أصبحنا نعرف كل شيء؟".
وكانت الإجابة التي قدمها جانتيفور في كتابه "الخيال العلمي اليوم واقع غدا؟" واضحة بشكل لا يحتمل اللبس.
نعم، بالطبع من المجدي السعي من أجل كشف المزيد من الحقائق، لأنه بالطبع لا يزال الكثير من مشاكل الواقع لم تكتشف بعد.
يهدف جانتيفور من خلال كتابه المساهمة في "التعرف على حدود العلم والإقدام على إلقاء نظرة وراء هذه الحدود".
اعترف الفيزيائي الألماني بصعوبة هذه المهمة لأن الحقائق العلمية التي تم الكشف عنها في العهد الحديث تتطلب معرفة سابقة بالأساسيات من أجل فهمها.
المشاكل التي تبحث عن حلول من الناحية العملية هي مشاكل ذات طبيعة عملية:
تلويث البيئة، التغير المناخي، شح الموارد، الاكتظاظ السكاني.
يعالج جانتيفور على مدى 11 فصلا في كتابه قضايا مثل السفر إلى النجوم، مصادر الطاقة في المستقبل، أحلام الطب والروح والإدراك ويقدم من خلال ذلك نظرة عامة على آخر ما توصل إليه العلم في مجالات مثل الفلك وفيزياء الجسيمات أو الذكاء الصناعي وذلك بشكل يبسط العلاقات المعقدة ويجعلها مفهومة حتى بالنسبة للعوام الذين يرغبون في المعرفة.
ومعتمدا على آخر ما توصل إليه العلم في هذه المجالات المختلفة يقدم جانتيفور تصورات عن الكيفية التي أصبح من الممكن من خلالها تحويل هذه الحقائق العلمية إلى واقع علمي.
وكانت فكرة السفر إلى كوكب آخر مثالا صائبا على ذلك حيث بين جانتيفور ما هي الأبعاد الزمنية والمكانية الواجب مراعاتها للقيام بمثل هذه المهمة وما مدى اقتراب المستوى العلمي الحالي من التطبيق العلمي لمثل هذه المهام.
لا ينزعج الباحث الألماني خلال ذلك بحقيقة أن هذه الرؤى لا تزال خيالا.
على غرار الروائي الفرنسي جول فيرن عندما كتب رواية "رحلة للقمر"، تلك الرحلة التي كانت آنذاك مجرد رؤية مستشرِفة للمستقبل، فمن الممكن أن تتضمن خواطر جانتيفور معالم رئيسية لمشروعات مستقبلية.
جمع جانتيفور في كتابه محطات تطور بعض القضايا العلمية التي يمكن أن تصبح ذات أهمية كبيرة لمستقبل الأرض.
ولا يزعم الفيزيائي الألماني أن كتابه بلغ درجة التمام والكمال، ولا يزعم على وجه الخصوص أنه يستطيع التنبؤ بالتطور المستقبلي "حيث إن مثل هذه التغيرات لا تزال غير ممكنة اليوم" حسبما جاء في الفصل الذي خصصه للهندسة الوراثية مضيفا "ستصبح ممكنة مستقبلا، ولكن الاستفادة أو عدم الاستفادة منها سيكون أمرا أخلاقيا سيحتاج مجتمع المستقبل أن يتعامل معه".