ميدان البيتلز بحي ريبربان فى هامبورج، ويقع الميدان مباشرة أمام متحف
ويعد الطريق الصاخب الذي تحفه الشهوات من كل جانب على حد وصف مغني الروك الألماني وأحد سكان هامبورغ أودو ليندنبرج لريبربان في إحدى أغانيه أحد أشهر معالم الجذب السياحي في هامبورغ وأفضل طريقة بالنسبة للقادمين الجدد لكي يتعرفوا على معالمه وعلى سان باولي هي الإنضمام إلى إحدى الجولات السياحية الكثيرة التي يصاحبها مرشد والمعروضة على الزوار.
وبعض هذه الجولات غير تقليدية بما فيها تلك التي تنظمها مجموعة لا تستهدف الربح تطلق على نفسها إسم إدارة منتجع سان باولي الصحي، وتصحبك هذه المجموعة في أنحاء ريبربان عبر متحف بانوبتيكوم للأعمال الفنية المنفذة بالشمع ومسرح شميت البارز ومحطة شرطة ديفيدواشه الشهيرة.
ثم تبدأ الجولة التاريخية لبائعات الهوى، وهناك جولة أخرى تنظمها مجموعة سفاري أوليفيا بقيادة أوليفيا جونز الذي اكتسب سمعة سيئة وأطلق عليه وصف " أشهر ملكة ليل ألمانية "، وكان قد ولد تحت إسم أوليفر كنيوبل، ولن يبذل المشارك في جولاته أي عناء في تتبعه وسط الزحام وعدم فقدان أثره فطوله يزيد على ستة أقدام ويرتدي تنورة حمراء قصيرة وحذاء جلدي أحمر بوت برقبة عالية تصل إلى الركبة، ويمسك حقيبة يد تتناسب مع ملبسه وعلى شكل قلب، ويلفت جونز الأنظار حتى بمعايير ريبربان.
وفي هذا اليوم التقى جونز المجموعة المشاركة في جولته في ميدان البيتلز بريبربان، ويقع الميدان مباشرة أمام متحف " الولع بالبيتلز " الذي افتتح مؤخرا والمخصص لإحياء ذكرى فريق البيتلز الغنائي البريطاني الأسطوري الذي اشتهر بأغاني الروك آند رول في الستينيات من القرن الماضي والذي أمضى أيامه المبكرة في هامبورج، وقد تم تصميم الميدان ليبدو على شكل أسطوانة عملاقة.
وعلى الرغم من ذلك فإن الجولة التي ينظمها جونز ليست لها علاقة كبيرة بالموسيقى، ويقول لمجموعته : " سنقوم بجولة لطيفة في أنحاء حي الليل يا أعزائي "، ويكون أول توقف في شارع جانبي شهير من ريبربان هو جروسه فريهايت الذي يعني الحرية الكبيرة، ويموج هذا الشارع بالحيوية خاصة ليلتي السبت والأحد من كل أسبوع عندما تشق حشود الزوار طريقها وسط الجموع عبر أماكن مثل " دولهاوس " أي بيت الدمية، ويشير إليه جونز ويصفه بأنه أحد أفضل أندية الرقص على الطاولات.
وثمة ناد آخر شهير وهو سافاري الذي استقى شهرته السيئة من عروض الجنس الحية، ويحذر جونز من ارتفاع أسعار المشروبات في هذه النوادي ويقول إنه توجد أماكن بالحي يصل فيها سعر كوب عصير البرتقال إلى 75 يورو، ويوصي أفراد مجموعته بأن يراجعوا قائمة الأسعار قبل طلب المشروبات.
غير أنه يوجد أيضا الكثير من الحانات التقليدية ونوادي الموسيقى مثل جروسه فريهايت 36 وجرونسبان والتي تجتذب العديد من الفرق الموسيقية الأجنبية أيضا.
ويسود اللهو أنحاء الشارع الذي اكتسب شهرة في فيلم " جروسه فريهايت نمرة 7 " الذي يصور فترة الحرب العالمية الثانية وقام ببطولته الممثل المحبوب ابن هامبورج هانز ألبرس، ومع ذلك لا تنسى جولة جونز أن تصحب الزوار إلى كنيسة سان جوزيف الكاثوليكية أيضا والتي تقف في صفاء وسط الحي.
وليس بعيدا عن الكنيسة يقع مكتب جيش الخلاص ، وحول المنعطف توقفت للتو عربة إسعاف أمام ماخور مكون من أربعة طوابق.
ويتقدم جونز مجموعته مارا عبر ساقي إمرأة مرسومة على مدخل حانة ريتس، والجدران بالداخل مغطاة بصور فوتوغرافية للمشاهير الذين زاروا المكان، وكانت حانة ريتس ولا تزال مكانا مفضلا لهواة رياضة الملاكمة، ويوجد بها حلبة للملاكمة في الجزء الأسفل من البناية تكون درجة الحرارة فيها عالية بحيث تجعل العرق يتفصد من المرء الواقف في مكانه، ويدع جونز مجموعته لتشاهد إثنين من الملاكمين يسددان الضربات أحدهما للآخر في حركات دفاعية وهجومية.
وعند الخروج يجب أن يعتاد الزوار بالتدريج على ضوء النهار، ثم يصحب جونز مجموعته لملهى بولفرفاس الليلي حيث يمكن مشاهدة أفضل عرض للفتيات في ألمانيا، ثم إلى متجر للأحذية يعرض مجموعة غريبة من الأحذية لا يستطيع الرجال أن يتخيلوا أن السيدات يمكنهن السير بها في الطرقات.
وبعض هذه الجولات غير تقليدية بما فيها تلك التي تنظمها مجموعة لا تستهدف الربح تطلق على نفسها إسم إدارة منتجع سان باولي الصحي، وتصحبك هذه المجموعة في أنحاء ريبربان عبر متحف بانوبتيكوم للأعمال الفنية المنفذة بالشمع ومسرح شميت البارز ومحطة شرطة ديفيدواشه الشهيرة.
ثم تبدأ الجولة التاريخية لبائعات الهوى، وهناك جولة أخرى تنظمها مجموعة سفاري أوليفيا بقيادة أوليفيا جونز الذي اكتسب سمعة سيئة وأطلق عليه وصف " أشهر ملكة ليل ألمانية "، وكان قد ولد تحت إسم أوليفر كنيوبل، ولن يبذل المشارك في جولاته أي عناء في تتبعه وسط الزحام وعدم فقدان أثره فطوله يزيد على ستة أقدام ويرتدي تنورة حمراء قصيرة وحذاء جلدي أحمر بوت برقبة عالية تصل إلى الركبة، ويمسك حقيبة يد تتناسب مع ملبسه وعلى شكل قلب، ويلفت جونز الأنظار حتى بمعايير ريبربان.
وفي هذا اليوم التقى جونز المجموعة المشاركة في جولته في ميدان البيتلز بريبربان، ويقع الميدان مباشرة أمام متحف " الولع بالبيتلز " الذي افتتح مؤخرا والمخصص لإحياء ذكرى فريق البيتلز الغنائي البريطاني الأسطوري الذي اشتهر بأغاني الروك آند رول في الستينيات من القرن الماضي والذي أمضى أيامه المبكرة في هامبورج، وقد تم تصميم الميدان ليبدو على شكل أسطوانة عملاقة.
وعلى الرغم من ذلك فإن الجولة التي ينظمها جونز ليست لها علاقة كبيرة بالموسيقى، ويقول لمجموعته : " سنقوم بجولة لطيفة في أنحاء حي الليل يا أعزائي "، ويكون أول توقف في شارع جانبي شهير من ريبربان هو جروسه فريهايت الذي يعني الحرية الكبيرة، ويموج هذا الشارع بالحيوية خاصة ليلتي السبت والأحد من كل أسبوع عندما تشق حشود الزوار طريقها وسط الجموع عبر أماكن مثل " دولهاوس " أي بيت الدمية، ويشير إليه جونز ويصفه بأنه أحد أفضل أندية الرقص على الطاولات.
وثمة ناد آخر شهير وهو سافاري الذي استقى شهرته السيئة من عروض الجنس الحية، ويحذر جونز من ارتفاع أسعار المشروبات في هذه النوادي ويقول إنه توجد أماكن بالحي يصل فيها سعر كوب عصير البرتقال إلى 75 يورو، ويوصي أفراد مجموعته بأن يراجعوا قائمة الأسعار قبل طلب المشروبات.
غير أنه يوجد أيضا الكثير من الحانات التقليدية ونوادي الموسيقى مثل جروسه فريهايت 36 وجرونسبان والتي تجتذب العديد من الفرق الموسيقية الأجنبية أيضا.
ويسود اللهو أنحاء الشارع الذي اكتسب شهرة في فيلم " جروسه فريهايت نمرة 7 " الذي يصور فترة الحرب العالمية الثانية وقام ببطولته الممثل المحبوب ابن هامبورج هانز ألبرس، ومع ذلك لا تنسى جولة جونز أن تصحب الزوار إلى كنيسة سان جوزيف الكاثوليكية أيضا والتي تقف في صفاء وسط الحي.
وليس بعيدا عن الكنيسة يقع مكتب جيش الخلاص ، وحول المنعطف توقفت للتو عربة إسعاف أمام ماخور مكون من أربعة طوابق.
ويتقدم جونز مجموعته مارا عبر ساقي إمرأة مرسومة على مدخل حانة ريتس، والجدران بالداخل مغطاة بصور فوتوغرافية للمشاهير الذين زاروا المكان، وكانت حانة ريتس ولا تزال مكانا مفضلا لهواة رياضة الملاكمة، ويوجد بها حلبة للملاكمة في الجزء الأسفل من البناية تكون درجة الحرارة فيها عالية بحيث تجعل العرق يتفصد من المرء الواقف في مكانه، ويدع جونز مجموعته لتشاهد إثنين من الملاكمين يسددان الضربات أحدهما للآخر في حركات دفاعية وهجومية.
وعند الخروج يجب أن يعتاد الزوار بالتدريج على ضوء النهار، ثم يصحب جونز مجموعته لملهى بولفرفاس الليلي حيث يمكن مشاهدة أفضل عرض للفتيات في ألمانيا، ثم إلى متجر للأحذية يعرض مجموعة غريبة من الأحذية لا يستطيع الرجال أن يتخيلوا أن السيدات يمكنهن السير بها في الطرقات.