نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


مكتبة "الأمة" بتركيا.. ملتقى مخترعي المستقبل بالتكنولوجيا




تحتضن مكتبة الأمة بالمجمع الرئاسي التركي، فعاليات متنوعة لزيادة اهتمام الأطفال بالعلوم والتكنولوجيا،فهناك ورشة عمل بالمكتبة تضم فروع "الاكتشافات" و"التصميم والإنتاج" و"التكنولوجيا" - آيهان بوزكورت منسق مركز التدريب بالمكتبة: نهدف لجعل الأطفال يهتمون بالعلوم والتكنولوجيا وتوجيههم لما يناسب قدراتهم ومواهبهم تحتضن مكتبة "الأمة" بالمجمع الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، فعاليات متنوعة لزيادة اهتمام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-17 سنة، بالعلوم والتكنولوجيا، وتنمية قدراتهم على التفكير العلمي. وتجرى الفعاليات، في مركز التدريب وورشة العمل بالمكتبة (الأكبر في تركيا)، تحت فروع "الاكتشافات" و"التصميم والإنتاج" و"التكنولوجيا"، حيث تأسست الورشة من قبل هيئة الأبحاث العلمية والتكنولوجية التركية (توبيتاك).


 وأعد المادة التعليمية بالورشة، مجموعة من الأكاديميين الخبراء في مجالاتهم. وتقام في الورشة فعاليات من قبيل برمجة الروبوتات، وتطوير تطبيقات الهاتف، وتصميم الأشكال الخشبية والتصميم بالأشكال الهندسية، والبرمجة الإلكترونية. وتُنظم هذه الفعاليات بمشاركة محدودة حاليا جراء تفشي وباء كورونا، وتهدف لزيادة الشغف لدى الأطفال بالعلوم والتكنولوجيا وتمكينهم من اكتشاف المفاهيم العلمية وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الحياة اليومية. - ورشات متنوعة وفي حديث للأناضول، قال آيهان بوزكورت، منسق مركز التدريب بالمكتبة، إن ورشة العمل المتعلقة بالاكتشافات تضم محتوى يناسب الأطفال في عمر 5- 10 سنوات، أما الورشة المتعلقة بالتصميم والإنتاج والتكنولوجيا فهي مناسبة للأطفال بين 9 - 17 عاما. وأوضح بوزكورت، أن الأطفال يتعلمون التفكير العلمي بورشة الاكتشافات، ويتعرفون على الأكواد والخوارزميات والبرمجة الإلكترونية في ورشة التكنولوجيا، أما ورشة التصميم والإنتاج فتقدم فعاليات حول إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالتصميم في الحياة اليومية. وحول المحتوى العلمي لهذه الفعاليات، أفاد المتحدث، بأن "ورشة الاكتشافات تحتوي على فعاليات تتعلق بالبناء والتشييد، فمثلاً في فعالية (جسر دافنشي) يتعلم الأطفال مفهوم الجسور واستخداماتها ثم يبدأون معا في صنع نموذج للجسر". أما عن ورشة التكنولوجيا فذكر أن الأطفال يتعرفون فيها على تطبيقات الهواتف المحمولة وكتابة الأكواد وبرمجة الروبوتات وتكنولوجيا تصنيع الإنسان الآلي. وفي ورشة التصميم والإنتاج يتم تنظيم فعاليات مثل "تصميم سفن الشحن" و"تصميم أجنحة الطائرات"، لتدريب الأطفال على تصميم النماذج الأولية المختلفة وتدريبهم على التفكير لإيجاد حلول لمشاكل التصاميم المختلفة. - فعاليات مكتبة الأمة وأوضح بوزكورت، أن مدة هذه الفعاليات تختلف باختلاف المحتوى العلمي ونوع الفعالية نفسها، حيث أن بعضها يستغرق بين 30- 45 دقيقة، بينما تستمر أخرى بين 2- 4 ساعات. وذكر أنه يمكن لأولياء الأمور تسجيل أبناءهم للمشاركة في فعاليات مكتبة الأمة من خلال الموقع الرسمي للمكتبة "www.mk.gov.tr"، للحجز من أجل المشاركة في الفعاليات التي تنظم طوال أيام الأسبوع وفي العطلات الأسبوعية. وأردف: "نهدف لجعل الأطفال يهتمون بالعلوم والتكنولوجيا وتوجيههم إلى المجال الصحيح الذي يناسب قدراتهم ومواهبهم، فلربما يخرج من بينهم علماء صغار". - سيارة طائرة وقال الطفال خليل إبراهيم موصلو ( 6 سنوات) المشارك في فعالية "الهرم والموشور" بورشة الاكتشافات، إنه وزملاءه صنعوا العديد من الأشكال الهندسية خلال الورشة مثل الموشور والهرم والمكعبات. وأشار موصلو، في حديث مع الأناضول، إلى اهتمامه بالعلوم والتكنولوجيا، ورغبته في أن يصبح مخترعا يوما ما عندما يكبر. وأوضح أنه يريد اختراع سيارة طائرة وأخرى مائية، فضلا عن صناعة أشياء مفيدة للعالم. - تنمية التواصل الاجتماعي والتدريب وذكرت الطفلة مريم آنقا إيسي ( 5 أعوام)، أنها استمتعت كثيرا بالفعالية، وتعلمت صنع أشكال ثنائية وثلاثية الأبعاد. وقالت والدة مريم للأناضول، إنها أشركت ابنتها في هذه الفعالية بعد رؤيتها على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بمكتبة الأمة. وأضافت أن الوباء حبس الأطفال في المنازل لمدة عام، ولم تكن هناك فرصة خلال الشتاء والخريف الماضيين للمشاركة في هذه الفعاليات التي تعمل على تنمية التواصل الاجتماعي والتعلم والتدريب. وذكرت أن ابنتها أنهت الفعالية وهي سعيدة للغاية وترغب في العودة مرة أخرى.

آيبوكه إينال قاماجي/ الأناضو
الاثنين 26 يوليوز 2021