وقالت إذاعة “شام إف إم “، مقرها دمشق، إن عنصرًا قتل، وانقطع الاتصال مع مدير ناحية بلدة الجيزة، بعد هجوم نفذه مجهولون على سيارة كانت تقلهم.
 
في حين قال قيادي في الفصائل المحلية شرقي درعا لعنب بلدي، إن مجهولين اختطفوا الضاحي للضغط على فرع “الأمن الجنائي” للإفراج عن شابين سبق أن سلمهم “اللواء الثامن”، أمس الأثنين، لجاز “الأمن الجنائي”.
الشابان الموقوفان لدى “الأمن الجنائي” ألقي القبض عليهما من قبل سكان بلدة الجيزة، بعد قتلهما أحد المرتبطين بـ”المخابرات الجوية” ويدعى خالد الحريري، وسلموهما لـ”اللواء الثامن” الذي سلمهما بدوره لـ”الأمن الجنائي”.
ونشر “تجمع أحرار حوران ” المحلي، محادثات ليوسف الداغر، وهو قائد مجموعة يتبع لها الحريري، مع ضباط للنظام السوري، تظهر تعاونه في إرسال معلومات وصور لأشخاص في بلدة علما، سبق وتعرضوا لعمليات استهداف على أيدي مجهولين شرقي درعا.

ارتفاع وتيرة الاستهدافات

وشهدت محافظة درعا خلال الـ48 ساعة الماضية، عمليات استهداف أسفرت عن مقتل ستة عناصر من قوات النظام، إذ قُتل ضابط برتبة نقيب، مسؤول عن مستودعات “الكم” في بلدة محجة شرقي المحافظة.
كما استهدف مجهولون أول أمس مجندًا في جيش النظام بمدينة الصنمين، ما أسفر عن مقتله على الفور.
العمليات الأخيرة سبقها بعدة ساعات مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري وجرح اثنين آخرين، إثر استهداف حاجز عسكري كانوا يتمركزون فيه شرقي بلدة النعيمة بوابة الريف الشرقي من قبل مجهولين.
تجمع أحرار حوران ” قال حينها، إن جميع عناصر الحاجز سقطوا بين قتيل وجريح، بينهم إصابات خطيرة إثر الاستهداف الذي نفذه مجهولون شرقي المحافظة.
ولم تهدأ عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.
وغالبًا تُنسب العمليات في درعا إلى “مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، وتتوزع بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما تنشط في المحافظة مجموعات محلية مسلحة من بقايا فصائل الجيش الحر.