وقال مدير الهيئة العامة لمشفى تدمر الوطني الدكتور وليد عودة “بأن الجثث وصلت إلى المشفى، وتبين بعد الكشف عليها أن الوفاة ناتجة عن طلقات نارية بالرأس، ووجود خمس إصابات مختلفة نتيجة تعرضهم لشظايا في كامل أنحاء الجسم حيث أجريت لهم الإسعافات اللازمة، ونقلهم إلى مشافي حمص”.
واتهم نظام الأسد تنظيم داعش بارتكاب المجزرة، بينما تؤكد مصادر محلية في المنطقة بأن مليشيا لواء فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني من يقف وراء المجزرة.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات المدنيين قتلوا خلال السنوات الأخيرة في موسم جمع الكمأة بسبب انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش وقوات الأسد وقوات سورية الديمقراطية في البادية السورية أو بسبب الاعتداء عليهم من تلك القوات، حيث تنشط عملية البحث عن الكمأة في البادية بعد هطول الأمطار، ويضطر السكان للعمل في الأراضي بالغة الخطورة بسبب الوضع المعيشي المتهور.
واتهم نظام الأسد تنظيم داعش بارتكاب المجزرة، بينما تؤكد مصادر محلية في المنطقة بأن مليشيا لواء فاطميون التابع للحرس الثوري الإيراني من يقف وراء المجزرة.
وتجدر الإشارة إلى أن عشرات المدنيين قتلوا خلال السنوات الأخيرة في موسم جمع الكمأة بسبب انفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش وقوات الأسد وقوات سورية الديمقراطية في البادية السورية أو بسبب الاعتداء عليهم من تلك القوات، حيث تنشط عملية البحث عن الكمأة في البادية بعد هطول الأمطار، ويضطر السكان للعمل في الأراضي بالغة الخطورة بسبب الوضع المعيشي المتهور.