أحد أبواب سوق عكاظ الجاهلي قرب الطائف
ويتوج الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الفائزين بجوائز مسابقات سوق عكاظ لهذا العام في فروعها كافة، ويشاهد مسرحية (امرئ القيس) للكاتب المسرحي محمد العثيم، وإخراج الدكتور حسين المسلم يشمل برنامج سوق عكاظ الذي يمتد لمدة اسبوعين ندوات ثقافية وامسيات شعرية يشارك فيها العديد من الادباء والمفكرين، بالإضافة إلى الانشطة المصاحبة من فنون شعبية ومعارض حرفية وعروض لتعليم الفروسية وعرض لنشاطات وبرامج الجهات المشاركة والراعية.
ومع تغير الزمان في طريقة عرض فعاليات المهرجان تقنيا وبقاء المكان نفسه الذي شهد هذه التظاهرة في عصر ما قبل الاسلام حرص المنظمون لمهرجان السوق على تكييف فعالياته بحيث يكون معبرا عن احداث شهدها سوق عكاظ قبل 1400 سنة.
يشار إلى أن تنظيم هذا المهرجان يعد إضافة رافد سياحي مهم للسياحة بالسعودية بصفة عامة والطائف على وجه الخصوص، حيث تشهد السوق على مدى العام كثافة من المصطافين والأهالي الذين يهرعون إلى الموقع للاستفادة مما يقدم بهذه السوق التاريخية والاطلاع على آثارها التاريخية التي تجسد عبق السوق قديما.
وتستهدف الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة جذب نحو نصف مليون سائح لمهرجان سوق عكاظ في الطائف، ومن المتوقع أن يشهد السوق إقبالا كبيرا في ظل الاستعدادات المبكرة من قبل الهيئة ومجلس التنمية السياحية في المحافظة.
وكانت سوق عكاظ أحد أشهر أسواق العرب منذ عصر ما قبل الإسلام، وموقعا حافلا بكل أنواع النشاط التجاري، ومنتدى ثقافيا تعرض فيه حوليات الشعراء في احتفالات كبرى، ومحفلا اجتماعيا يلتقي فيه القاصي والداني مما صنع شهرتها على مر العصور، وأبقاها في ذاكرة الناس إلى الوقت الحاضر، وهناك بقايا وأطلال يرجع تاريخها لأكثر من 1300 عام مثل النقوش الأثرية والصخور المعروفة منذ القدم بموقع السوق ومجرى العين التي كانت تغذي السوق بماء الشرب.
وتكاد تجمع العديد من المصادر التاريخية على أن السوق، بدأت في الظهور بعد (عام الفيل) بخمسة عشر عاما، أي في القرن الخامس الميلادي، قبل الإسلام بقرن واحد، واستمرت قائمة قرابة 112 عاما، وأخذ دور السوق في الانحسار بعد الإسلام ولكن بقي لها دور التبادل التجاري حتى نهاية الدولة الأموية.
واللافت في التحضيرات الحالية لسوق عكاظ في سنته الثالثة على التوالي دخول الرافعات لتحريك الصخور العملاقة التي نحتت عليها بعض المعلقات الشهيرة، من بينها أبيات شعرية من معلقات امرئ القيس والأعشى والنابغة الذبياني وعمرو بن كلثوم.
كما تم نحت عبارات إرشادية لمرافق السوق باللغتين العربية والإنجليزية وشعار السوق على هذه الصخور التي يصل عددها إلى خمسين صخرة من الجرانيت لإضفاء الطابع القديم على مكونات السوق بديلا للوحات الإرشادية التقليدية.
من جهته، أكد منسق الشئون الإعلامية بسوق عكاظ عطا الله الجعيد أن المركز الإعلامي أعد برنامجا للتواصل مع كافة وسائل الإعلام ضمن خطة محددة بدءا من انطلاقة السوق وستستمر حتى نهاية فعالياته، وتم تجهيزه بأحدث التجهيزات اللازمة وتدعيمه بكوادر العمل الاحترافية وسيتم التواصل مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على مدار الأيام المقبلة بما يحقق الأهداف المرجوة من هذا المركز.
وقال الجعيد إن المركز سيغطي كافة الفعاليات بالإضافة إلى التواجد المستمر بالبرامج المقامة بالسوق وتزويد الإعلاميين بالمواد التحريرية اللازمة وتسهيل اللقاءات ودعم التحقيقات والتقارير
ومع تغير الزمان في طريقة عرض فعاليات المهرجان تقنيا وبقاء المكان نفسه الذي شهد هذه التظاهرة في عصر ما قبل الاسلام حرص المنظمون لمهرجان السوق على تكييف فعالياته بحيث يكون معبرا عن احداث شهدها سوق عكاظ قبل 1400 سنة.
يشار إلى أن تنظيم هذا المهرجان يعد إضافة رافد سياحي مهم للسياحة بالسعودية بصفة عامة والطائف على وجه الخصوص، حيث تشهد السوق على مدى العام كثافة من المصطافين والأهالي الذين يهرعون إلى الموقع للاستفادة مما يقدم بهذه السوق التاريخية والاطلاع على آثارها التاريخية التي تجسد عبق السوق قديما.
وتستهدف الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة جذب نحو نصف مليون سائح لمهرجان سوق عكاظ في الطائف، ومن المتوقع أن يشهد السوق إقبالا كبيرا في ظل الاستعدادات المبكرة من قبل الهيئة ومجلس التنمية السياحية في المحافظة.
وكانت سوق عكاظ أحد أشهر أسواق العرب منذ عصر ما قبل الإسلام، وموقعا حافلا بكل أنواع النشاط التجاري، ومنتدى ثقافيا تعرض فيه حوليات الشعراء في احتفالات كبرى، ومحفلا اجتماعيا يلتقي فيه القاصي والداني مما صنع شهرتها على مر العصور، وأبقاها في ذاكرة الناس إلى الوقت الحاضر، وهناك بقايا وأطلال يرجع تاريخها لأكثر من 1300 عام مثل النقوش الأثرية والصخور المعروفة منذ القدم بموقع السوق ومجرى العين التي كانت تغذي السوق بماء الشرب.
وتكاد تجمع العديد من المصادر التاريخية على أن السوق، بدأت في الظهور بعد (عام الفيل) بخمسة عشر عاما، أي في القرن الخامس الميلادي، قبل الإسلام بقرن واحد، واستمرت قائمة قرابة 112 عاما، وأخذ دور السوق في الانحسار بعد الإسلام ولكن بقي لها دور التبادل التجاري حتى نهاية الدولة الأموية.
واللافت في التحضيرات الحالية لسوق عكاظ في سنته الثالثة على التوالي دخول الرافعات لتحريك الصخور العملاقة التي نحتت عليها بعض المعلقات الشهيرة، من بينها أبيات شعرية من معلقات امرئ القيس والأعشى والنابغة الذبياني وعمرو بن كلثوم.
كما تم نحت عبارات إرشادية لمرافق السوق باللغتين العربية والإنجليزية وشعار السوق على هذه الصخور التي يصل عددها إلى خمسين صخرة من الجرانيت لإضفاء الطابع القديم على مكونات السوق بديلا للوحات الإرشادية التقليدية.
من جهته، أكد منسق الشئون الإعلامية بسوق عكاظ عطا الله الجعيد أن المركز الإعلامي أعد برنامجا للتواصل مع كافة وسائل الإعلام ضمن خطة محددة بدءا من انطلاقة السوق وستستمر حتى نهاية فعالياته، وتم تجهيزه بأحدث التجهيزات اللازمة وتدعيمه بكوادر العمل الاحترافية وسيتم التواصل مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على مدار الأيام المقبلة بما يحقق الأهداف المرجوة من هذا المركز.
وقال الجعيد إن المركز سيغطي كافة الفعاليات بالإضافة إلى التواجد المستمر بالبرامج المقامة بالسوق وتزويد الإعلاميين بالمواد التحريرية اللازمة وتسهيل اللقاءات ودعم التحقيقات والتقارير