وافادت صحيفة القبس ان المرأة (23 عاما) اقرت للشرطة بانها اضرمت النار في خيمة الضيوف المخصصة للنساء والاطفال بواسطة البنزين انتقاما "لسوء معاملة" تعرضت لها من زوجها السابق.
واكتفى متحدث باسم وزارة الداخلية بالقول للتلفزيون الكويتي الاثنين انه "تم التعرف على الجاني الذي اعترف بارتكابه الجريمة لاسباب شخصية"، بدون ان يذكر مطلقة العريس.
وذكرت صحيفة كويت تايمز الصادرة باللغة الانكليزية ان العروس اصيبت بجروح وان امها وشقيقتها قتلتا في الحريق.
ونقلت صحيفة القبس عن مصادر امنية لم تكشف عنها ان المحققين "تلقوا افادة من شاهدة عيان هي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار المعرس (العريس)، تؤكد انها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة".
واضافت الصحيفة ان طليقة العريس "اعترفت لرجال المباحث بانها اشعلت النيران في الخيمة بأن سكبت البنزين واشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا متزوجين".
وقتل 43 امرأة وطفلا واصيب تسعون اخرون في الحريق الذي وقع ليل السبت الاحد في خيمة مكتظة في اسوأ كارثة مدنية في تاريخ الكويت المعاصر.
والعام الماضي قتلت امرأتان واصيب عديدون في حادث مشابه في الجهرا الواقعة على بعد 50 كلم غرب العاصمة ويبلغ عدد سكانها نحو 500 الف نسمة.
ومعظم حفلات الزفاف غير مختلطة في هذا الامارة المحافظة.
من جهة اخرى اعلن قائد جهاز الاطفاء اللواء جاسم منصوري انه لا يمكن التعرف على معظم الجثث بسبب احتراقها وان خبراء الطب الشرعي يعملون للتعرف على الضحايا.
وجرى دفن 16 من ضحايا الحريق الاحد فيما لا يزال مسؤولو الطب الشرعي يعكفون على تحديد هويات باقي الضحايا. ومن بين القتلى سبعة اطفال على الاقل.
ولا يزال خمسة من الجرحى التسعين في حالة خطرة بسبب الحروق.
وذكر مسؤولون طبيون ان فرق طبية خاصة من المانيا وبريطانيا ستصل الى البلاد الاثنين لمعالجة الجرحى.
وشكلت حكومة الكويت لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث وسط انتقادات من النواب بان عمليات الانقاذ التي قامت بها الحكومة كانت بطيئة.
وطالب عدد من النواب باجراء تحقيق حول فشل السلطات في تطبيق قواعد السلامة والامن على خيم الزفاف.
ونصحت وزارة الداخلية المواطنين بعدم نصب الخيام في المناطق السكنية لان ذلك يعيق عمليات الانقاذ.
واعرب امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح عن تعازيه لعائلات الضحايا والغى تقبل التهاني بمناسبة شهر رمضان الذي يتوقع ان يبدأ نهاية هذا الاسبوع.
ودعا العديد من النواب الحكومة الى اعلان حالة الحداد الوطني على ضحايا الحريق.
واكتفى متحدث باسم وزارة الداخلية بالقول للتلفزيون الكويتي الاثنين انه "تم التعرف على الجاني الذي اعترف بارتكابه الجريمة لاسباب شخصية"، بدون ان يذكر مطلقة العريس.
وذكرت صحيفة كويت تايمز الصادرة باللغة الانكليزية ان العروس اصيبت بجروح وان امها وشقيقتها قتلتا في الحريق.
ونقلت صحيفة القبس عن مصادر امنية لم تكشف عنها ان المحققين "تلقوا افادة من شاهدة عيان هي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار المعرس (العريس)، تؤكد انها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة".
واضافت الصحيفة ان طليقة العريس "اعترفت لرجال المباحث بانها اشعلت النيران في الخيمة بأن سكبت البنزين واشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا متزوجين".
وقتل 43 امرأة وطفلا واصيب تسعون اخرون في الحريق الذي وقع ليل السبت الاحد في خيمة مكتظة في اسوأ كارثة مدنية في تاريخ الكويت المعاصر.
والعام الماضي قتلت امرأتان واصيب عديدون في حادث مشابه في الجهرا الواقعة على بعد 50 كلم غرب العاصمة ويبلغ عدد سكانها نحو 500 الف نسمة.
ومعظم حفلات الزفاف غير مختلطة في هذا الامارة المحافظة.
من جهة اخرى اعلن قائد جهاز الاطفاء اللواء جاسم منصوري انه لا يمكن التعرف على معظم الجثث بسبب احتراقها وان خبراء الطب الشرعي يعملون للتعرف على الضحايا.
وجرى دفن 16 من ضحايا الحريق الاحد فيما لا يزال مسؤولو الطب الشرعي يعكفون على تحديد هويات باقي الضحايا. ومن بين القتلى سبعة اطفال على الاقل.
ولا يزال خمسة من الجرحى التسعين في حالة خطرة بسبب الحروق.
وذكر مسؤولون طبيون ان فرق طبية خاصة من المانيا وبريطانيا ستصل الى البلاد الاثنين لمعالجة الجرحى.
وشكلت حكومة الكويت لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث وسط انتقادات من النواب بان عمليات الانقاذ التي قامت بها الحكومة كانت بطيئة.
وطالب عدد من النواب باجراء تحقيق حول فشل السلطات في تطبيق قواعد السلامة والامن على خيم الزفاف.
ونصحت وزارة الداخلية المواطنين بعدم نصب الخيام في المناطق السكنية لان ذلك يعيق عمليات الانقاذ.
واعرب امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح عن تعازيه لعائلات الضحايا والغى تقبل التهاني بمناسبة شهر رمضان الذي يتوقع ان يبدأ نهاية هذا الاسبوع.
ودعا العديد من النواب الحكومة الى اعلان حالة الحداد الوطني على ضحايا الحريق.