.
وحسب "هآرتس" فإن الشاب الفلسطيني وهو من سكان بلدة الطور بالقدس الشرقية سمي على اسم جده خيري علقم الذي تعرض للطعن على يد مستوطن خلال ذهابه إلى عمله عام 1998.
وقال شرحبيل علقم، أحد أعمام "خيري" للصحيفة، إن الأخير نفذ العملية "انتقاماً" لمقتل الطفل الفلسطيني محمد علي (16 عاماً) من سكان مخيم شعفاط للاجئين بالقدس، إذ كانت تربطه به صلة قرابة غير مباشرة.
وقتلت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء الطفل محمد علي، وقالت إنه كان يحمل سلاحاً وهمياً (لعبة) ويصوب باتجاه قواتها.
وأضاف شرحبيل: "فعل ذلك بسبب محمد علي، لقد كان طفلاً يلعب وأطلقوا عليه الرصاص".
ومضى بقوله: "ولد (خيري) بعد مقتل جده والد والده وسمي باسمه.
لكنه كان طفلاً طيباً، لم يكن لديه أي مشاكل في البلدة، وعائلته محترمة، لا علاقة لها بالسياسة على الإطلاق".
وقالت هآرتس: "وُلد علقم بعد نحو 4 سنوات من مقتل جده، طعناً حتى الموت في حي المصرة بالقدس".
وأضافت أنه في عام 2010 أي بعد 12 عاماً من مقتل الجد، اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) "حاييم بيرلمان" الناشط في حركة "كاخ" الإرهابية المحظورة، والذي كان مقرباً من الوزير الحالي بن غفير، للاشتباه في ارتكابه الجريمة.
ووقتها، مُدّد اعتقال "بيرلمان" لفترة، لكن أُطلق سراحه في النهاية دون توجيه لائحة اتهام ضده، حسب المصدر ذاته.
ومعروف عن بن غفير الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" المتطرف، تصريحاته المطالبة بتنفيذ سياسات شديدة وعقابية ضد الفلسطينيين.