وقال ايالون في لقاء عام في بئر السبع (جنوب) "انه كاذب، لا يريد السلام، لان السلام له ثمن ينبغي تسديده، وهو التطبيع والانفتاح، ما يهدد بزعزعة نظامه".
واعلن الاسد ان لا موعدا محددا لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل، التي حملها مسؤولية توقف العملية.
وقال الاسد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي عبدالله غول الذي يزور دمشق "لا نستطيع ان نتحدث عن موعد ولا يوجد شريك، عندما يأتي الشريك نستطيع ان نتحدث عن موعد لبدء مفاوضات السلام".
وقال ايالون "يريد (الاسد) مفاوضات (مع اسرائيل) بلا شروط مسبقة. لكن لا يمكنه السعي الى السلام مع تسليح حزب الله والجهاد الاسلامي" في اشارة الى الحزب الشيعي اللبناني والحركة الفلسطينية.
واضاف "انه طاغية يحاول الخروج من عزلته فحسب وتخفيف ضغوط المجتمع الدولي عليه".
وتم تعليق المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل التي لعبت تركيا دور الوسيط فيها في كانون الاول/ديسمبر بعد هجوم الجيش الاسرائيلي الدامي على قطاع غزة.
وصرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الشهر الماضي ان دمشق قد تستأنف المفاوضات غير المباشرة في حال وافقت الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة على مبدأ الانسحاب الكامل من الجولان.
لكن افيغدور ليبرمان، وزير خارجية الحكومة الجديدة التي يرأسها بنيامين نتانياهو، استبعد في نيسان/ابريل اي انسحاب من الهضبة الاستراتيجية التي سيطرت عليها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981.
الصورة : نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون
واعلن الاسد ان لا موعدا محددا لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل، التي حملها مسؤولية توقف العملية.
وقال الاسد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي عبدالله غول الذي يزور دمشق "لا نستطيع ان نتحدث عن موعد ولا يوجد شريك، عندما يأتي الشريك نستطيع ان نتحدث عن موعد لبدء مفاوضات السلام".
وقال ايالون "يريد (الاسد) مفاوضات (مع اسرائيل) بلا شروط مسبقة. لكن لا يمكنه السعي الى السلام مع تسليح حزب الله والجهاد الاسلامي" في اشارة الى الحزب الشيعي اللبناني والحركة الفلسطينية.
واضاف "انه طاغية يحاول الخروج من عزلته فحسب وتخفيف ضغوط المجتمع الدولي عليه".
وتم تعليق المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل التي لعبت تركيا دور الوسيط فيها في كانون الاول/ديسمبر بعد هجوم الجيش الاسرائيلي الدامي على قطاع غزة.
وصرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الشهر الماضي ان دمشق قد تستأنف المفاوضات غير المباشرة في حال وافقت الحكومة الاسرائيلية اليمينية الجديدة على مبدأ الانسحاب الكامل من الجولان.
لكن افيغدور ليبرمان، وزير خارجية الحكومة الجديدة التي يرأسها بنيامين نتانياهو، استبعد في نيسان/ابريل اي انسحاب من الهضبة الاستراتيجية التي سيطرت عليها اسرائيل عام 1967 وضمتها عام 1981.
الصورة : نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون