وبليني معروف بأنه مؤلف موسوعة "التاريخ الطبيعي"، وهى واحدة من أقدم الأعمال الموسوعية في العالم. وكان بليني أيضا قائدا بحريا، قام بحشد أسطول كامل لانتشال الناجين من الكارثة الطبيعية التي وقعت في عام 79 الميلادي.
وقال المؤرخ العسكري فلافيو روسو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): " أعمل بشأن هذا الموضوع منذ 30 عاما".
وأضاف "لا يمكن أن يكون لدينا يقين تام، ولكن لدينا الكثير من الأدلة المقنعة، وأن المزيد من الاختبارات ربما يعطينا جوابا شبه حاسم ".
وقد عرضت إيزولينا ماروتا، وهي استاذة الأنثروبولوجيا (علم الإنسان)من جامعة كاميرينو، التي درست مومياء رجل الثلج أو اوتزي من جنوب تيرول، والتي يبلغ عمرها 5000 عام، إجراء اختبارات على أسنان الجمجمة ومقارنة شكلها بصور بليني المعروفة.
ويمكن للعلماء مقارنة النظائر الموجودة في مينا الأسنان بالنظائر من التربة في منطقة معينة. وإذا تطابقت نظائر جمجمة روما مع عينات من مسقط رأس بليني في كومو، وهي مدينة على ضفاف احدى البحيرات على بعد 50 كيلومترا شمال ميلانو، فإن هذا سوف يعتبر بمثابة حل للغموض الذي يكتنف صاحب الجمجمة .
ونفس الإجراء هو الذي سمح للعلماء بتحديد نشأة وادي اوتزي في جبال الألب، ولايجب ألا يكلف ذلك أكثر من عشرة آلاف يورو (860ر11دولار). وعرض العديد من المانحين من القطاعين العام والخاص الاسهام بأموال بعد نشر نداء لجمع التبرعات في صحيفة لا ستامبا
وقالت أندريا سونسي، وهى مؤرخة فنية وصحفية حرة قامت بكتابة النداء الذي نشرته صحيفة لا ستامبا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)إنه إذا تم تأكيد الصلة بين الجمجمة والعالم الموسوعي بليني الأكبر، فإن الجمجمة ستكون "رفات الإنسان الوحيدة من روما القديمة التي تم التعرف عليها في العالم".
ولد بليني في عام 23 الميلادي، ومعظم ما نعرفه عنه مصدره رسائل ابن أخيه، بليني الأصغر . وكتب بليني الأصغر أن عمه توفي على شاطئ ستابياي، الذي غطاه الغاز السام المنبعث من بركان جبل فيسوفيوس القريب.
ووفقا للمؤرخ روسو، فإن الأعمال التي قام بها بليني إلاكبر ، التي أعقبت كارثة بومبيي، تعتبر "أول عملية حماية مدنية على الإطلاق". ووصف بالتفصيل أعمال بليني والعملية في كتاب نشره رئيس أركان الجيش الإيطالي في عام2014.
ويعتقد روسو أن بليني هرع إلى مكان الحادث بعد أن تم تنبيهه عن طريق حمام زاجل أو إشارات دخان من جانب امرأة مرموقة تدعى ريكتينا، ربما كانت محبوبته . وقام بليني بحشد اثنتى عشرة سفينة على متنها حوالي 2500 من الجدافين ، وأنقذ ما يقرب من 1000 شخص، بما في ذلك ريكتينا.
قال روسوللـ(د.ب.ا): "إن كتابي ليس فقط عن التاريخ العسكري، بل هو أيضا قصة حب". وأضاف "أرى أنه إذا كان بليني قد بذل كل هذا الجهد، فلابد إنه وريكتينا كانت تربطهما علاقة وثيقة جدا، على أقل تقدير".
تم العثور على رفات بليني المفترضة في أوائل القرن العشرين بين 73هيكلا عظميا . وتم فصل احد هذه الهياكل عن الآخرين، وكان مزدانا بالمجوهرات الثمينة، بما في ذلك قلادة من الذهب وخواتم، وسيف مرصع بالعاج والصدفيات.
وربط المهندس ، جينارو ماترون، الذي قاد عملية الحفر بين الجمجمة و بليني، لكن أحد علماء الآثار البارزين أخبره أن أميرالا رومانيا ما كان سيرتدي ملابس راقصة تعمل في ملهي ليلي .
وكشفت دراسات لاحقة أن هذه الزينة كانت شائعة بالنسبة للأشخاص من رتبة بليني.
وقد سمح للمهندس ماترون بالاحتفاظ بالمجوهرات ،التي باعها، واعطى الجمجمة إلى جنرال بالجيش، الذي اهداها لاحقا إلى المتحف التاريخي الوطني لفنون الرعاية الصحية، حيث لا تزال معروضة.
وقد تم ترك الجمجمة "منسية إلى حدما في ركن " من المتحف، المثير جدا للاهتمام ولكنه مخيف قليلا، لأن مقتنياته تشمل أشياء مثل الأجنة المشوهة"، حسبما صرحت سونسي للـ(د.ب.أ).
وقال المؤرخ العسكري فلافيو روسو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): " أعمل بشأن هذا الموضوع منذ 30 عاما".
وأضاف "لا يمكن أن يكون لدينا يقين تام، ولكن لدينا الكثير من الأدلة المقنعة، وأن المزيد من الاختبارات ربما يعطينا جوابا شبه حاسم ".
وقد عرضت إيزولينا ماروتا، وهي استاذة الأنثروبولوجيا (علم الإنسان)من جامعة كاميرينو، التي درست مومياء رجل الثلج أو اوتزي من جنوب تيرول، والتي يبلغ عمرها 5000 عام، إجراء اختبارات على أسنان الجمجمة ومقارنة شكلها بصور بليني المعروفة.
ويمكن للعلماء مقارنة النظائر الموجودة في مينا الأسنان بالنظائر من التربة في منطقة معينة. وإذا تطابقت نظائر جمجمة روما مع عينات من مسقط رأس بليني في كومو، وهي مدينة على ضفاف احدى البحيرات على بعد 50 كيلومترا شمال ميلانو، فإن هذا سوف يعتبر بمثابة حل للغموض الذي يكتنف صاحب الجمجمة .
ونفس الإجراء هو الذي سمح للعلماء بتحديد نشأة وادي اوتزي في جبال الألب، ولايجب ألا يكلف ذلك أكثر من عشرة آلاف يورو (860ر11دولار). وعرض العديد من المانحين من القطاعين العام والخاص الاسهام بأموال بعد نشر نداء لجمع التبرعات في صحيفة لا ستامبا
وقالت أندريا سونسي، وهى مؤرخة فنية وصحفية حرة قامت بكتابة النداء الذي نشرته صحيفة لا ستامبا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)إنه إذا تم تأكيد الصلة بين الجمجمة والعالم الموسوعي بليني الأكبر، فإن الجمجمة ستكون "رفات الإنسان الوحيدة من روما القديمة التي تم التعرف عليها في العالم".
ولد بليني في عام 23 الميلادي، ومعظم ما نعرفه عنه مصدره رسائل ابن أخيه، بليني الأصغر . وكتب بليني الأصغر أن عمه توفي على شاطئ ستابياي، الذي غطاه الغاز السام المنبعث من بركان جبل فيسوفيوس القريب.
ووفقا للمؤرخ روسو، فإن الأعمال التي قام بها بليني إلاكبر ، التي أعقبت كارثة بومبيي، تعتبر "أول عملية حماية مدنية على الإطلاق". ووصف بالتفصيل أعمال بليني والعملية في كتاب نشره رئيس أركان الجيش الإيطالي في عام2014.
ويعتقد روسو أن بليني هرع إلى مكان الحادث بعد أن تم تنبيهه عن طريق حمام زاجل أو إشارات دخان من جانب امرأة مرموقة تدعى ريكتينا، ربما كانت محبوبته . وقام بليني بحشد اثنتى عشرة سفينة على متنها حوالي 2500 من الجدافين ، وأنقذ ما يقرب من 1000 شخص، بما في ذلك ريكتينا.
قال روسوللـ(د.ب.ا): "إن كتابي ليس فقط عن التاريخ العسكري، بل هو أيضا قصة حب". وأضاف "أرى أنه إذا كان بليني قد بذل كل هذا الجهد، فلابد إنه وريكتينا كانت تربطهما علاقة وثيقة جدا، على أقل تقدير".
تم العثور على رفات بليني المفترضة في أوائل القرن العشرين بين 73هيكلا عظميا . وتم فصل احد هذه الهياكل عن الآخرين، وكان مزدانا بالمجوهرات الثمينة، بما في ذلك قلادة من الذهب وخواتم، وسيف مرصع بالعاج والصدفيات.
وربط المهندس ، جينارو ماترون، الذي قاد عملية الحفر بين الجمجمة و بليني، لكن أحد علماء الآثار البارزين أخبره أن أميرالا رومانيا ما كان سيرتدي ملابس راقصة تعمل في ملهي ليلي .
وكشفت دراسات لاحقة أن هذه الزينة كانت شائعة بالنسبة للأشخاص من رتبة بليني.
وقد سمح للمهندس ماترون بالاحتفاظ بالمجوهرات ،التي باعها، واعطى الجمجمة إلى جنرال بالجيش، الذي اهداها لاحقا إلى المتحف التاريخي الوطني لفنون الرعاية الصحية، حيث لا تزال معروضة.
وقد تم ترك الجمجمة "منسية إلى حدما في ركن " من المتحف، المثير جدا للاهتمام ولكنه مخيف قليلا، لأن مقتنياته تشمل أشياء مثل الأجنة المشوهة"، حسبما صرحت سونسي للـ(د.ب.أ).