ونجحت ماساي في استغلال غياب تيرونيش ديبابا بطلة العالم مرتين ، بسبب الإصابة ، لتحرز الميدالية الذهبية مسجلة 30 دقيقة و24ر51 ثانية.
وتفوقت ماساي في المراحل الأخيرة من السباق على الاثيوبية ميسيليتش ملكامو التي احتلت المركز الثاني بزمن 30 دقيقة و34ر51 ثانية ، بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الاثيوبية الأخرى ميسيريت دافار حيث سجلت 30 دقيقة و95ر51 ثانية.
وافتتح الرئيس الألماني هورست كولر البطولة رسميا في الاستاد الأولمبي ببرلين بعد ساعات قليلة من فوز الروسي فاليري بورشين بذهبية سباق 20 كيلومترا مشيا ، في أول نهائي يقام بوسط مدينة برلين ، وقد أضافها إلى ذهبيته الأولمبية.
وفي الدور الثاني لسباق 100 متر عدوا للرجال ، تراجعت شراسة البطل الأولمبي بولت بعد نصف المسافة بقليل وقضى الثواني المتبقية في تبادل الابتسامات مع العداء دانييل بيلي.
وسجل بيلي بزمن 02ر10 ثانية وتلاه بولت بزمن 03ر10 ثانية. وتصدر أسافا باول صاحب الزمن القياسي السابق الدور الثاني بزمن 95ر9 ثانية بينما سجل الغريم التقليدي لبولت الأمريكي تايسون جاي 98ر9 ثانية بعد بداية متعثرة بسبب المشكلة التي يعاني منها في أعلى الفخذ.
وقال جاي الذي خرج من الدور قبل النهائي لسباق 100 متر في أولمبياد بكين 2008 "شعرت بألم في أغلى الفخذ. لكن الأمور سارت بشكل جيد.
ولا شك في أن بولت تمتع بشعور النجومية أمام الجماهير. أما باول الذي عادة ما يتلقى الصدمات في الأدوار النهائية فقد شعر بالسعادة لأنه استعاد توازنه بعد الفزع الذي أصابه في الاحماءات الصباحية عندما كان أن يخفق ويخرج من المنافسات.
وقال باول "لدي شعور جيد. كنت أريد فقط أن أتجاوز اليوم بدون مشكلات.
ويتوقع منافسة شرسة غدا الأحد في الدورين قبل النهائي والنهائي لسباق 100 متر عدوا للرجال ، والذي يحظى باهتمام جماهيري كبير حيث يمكن لبولت تحطيم الزمن القياسي العالمي المسجل باسمه وهو 69ر9 ثانية.
وفي سباق عشرة ألاف متر للسيدات ، بدا انسحاب ديبابا غير كاف لتشكيل عقبة أمام اثيوبيا في طريق تحقيق الفوز ولكن مواطنتيها ملكامو ودفار لم تستطيعا التفوق على ماساي.
وكانت فودي أيليو في مقدمة سرب متقدم من خمس عداءات في المرحلة الأخيرة لكنها أجهدت بشدة وتراجعت إلى المركز الخامس.
وتقدمت ملكامو إلى الصدارة لكن ماساي بذلت كل ما لديها ونجحت في انتزاع الصدارة لتحرز أول ذهبية لكينيا على الإطلاق في هذا السباق منذ فوز سالي بارسوسيو في بطولة عام 1997 . وحرمت ماساي بذلك إثيوبيا من إحراز اللقب للمرة السادسة على التوالي.
ووصل البطل الأولمبي الروسي بورشين إلى أفضل مستوياته اليوم عندما أحرز لقب سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا ليتوج بأول ميدالية في بطولة العالم الحالية.
وتفوق بورشين على الصيني هاو وانج مباشرة بعد مرور 15 كيلومترا من السباق وحقق الفوز في ساعة واحدة و18 دقيقة و41 ثانية.
وأحرز هاو الميدالية الفضية محققا أفضل زمن شخصي له بساعة واحدة و19 دقيقة وست ثوان بينما توج المكسيكي إيدر سانشيز بالميدالية البرونزية في ساعة واحدة و19 دقيقة و22 ثانية.
ولم تتمكن المجموعة المؤلفة من الإيطاليين جيورجيو روبينو وإيفانو براجنيتي والنرويجي إيريك تيسي من منافسة متصدري السباق في النصف الثاني من السباق.
وقال بورشين حول النصف الأول من السباق "لقد كنت أحاول منع باقي المتسابقين من التقدم أمامي كثيرا ، الشيء الأكثر الأهمية كان عدم الابتعاد عن المجموعة.
وفي احماءات سباق 1500 متر للرجال تأهل الأمريكي برنارد لاجات بطل العالم إلى الدور قبل النهائي بعدما سجل ثلاث دقائق و60ر41 ثانية ولحق به الكيني أسبيل كيبروب بعدما سجل ثلاث دقائق و42ر41 ثانية.
وكان كيبروب /20 عاما/ قد أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد بكين لكنه قد ينتزع الميدالة الذهبية في حالة ثبوت إدانة العداء البحريني رشيد رمزي بتعاطي المنشطات وتجريده من الذهبية.
وتفوقت ماساي في المراحل الأخيرة من السباق على الاثيوبية ميسيليتش ملكامو التي احتلت المركز الثاني بزمن 30 دقيقة و34ر51 ثانية ، بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الاثيوبية الأخرى ميسيريت دافار حيث سجلت 30 دقيقة و95ر51 ثانية.
وافتتح الرئيس الألماني هورست كولر البطولة رسميا في الاستاد الأولمبي ببرلين بعد ساعات قليلة من فوز الروسي فاليري بورشين بذهبية سباق 20 كيلومترا مشيا ، في أول نهائي يقام بوسط مدينة برلين ، وقد أضافها إلى ذهبيته الأولمبية.
وفي الدور الثاني لسباق 100 متر عدوا للرجال ، تراجعت شراسة البطل الأولمبي بولت بعد نصف المسافة بقليل وقضى الثواني المتبقية في تبادل الابتسامات مع العداء دانييل بيلي.
وسجل بيلي بزمن 02ر10 ثانية وتلاه بولت بزمن 03ر10 ثانية. وتصدر أسافا باول صاحب الزمن القياسي السابق الدور الثاني بزمن 95ر9 ثانية بينما سجل الغريم التقليدي لبولت الأمريكي تايسون جاي 98ر9 ثانية بعد بداية متعثرة بسبب المشكلة التي يعاني منها في أعلى الفخذ.
وقال جاي الذي خرج من الدور قبل النهائي لسباق 100 متر في أولمبياد بكين 2008 "شعرت بألم في أغلى الفخذ. لكن الأمور سارت بشكل جيد.
ولا شك في أن بولت تمتع بشعور النجومية أمام الجماهير. أما باول الذي عادة ما يتلقى الصدمات في الأدوار النهائية فقد شعر بالسعادة لأنه استعاد توازنه بعد الفزع الذي أصابه في الاحماءات الصباحية عندما كان أن يخفق ويخرج من المنافسات.
وقال باول "لدي شعور جيد. كنت أريد فقط أن أتجاوز اليوم بدون مشكلات.
ويتوقع منافسة شرسة غدا الأحد في الدورين قبل النهائي والنهائي لسباق 100 متر عدوا للرجال ، والذي يحظى باهتمام جماهيري كبير حيث يمكن لبولت تحطيم الزمن القياسي العالمي المسجل باسمه وهو 69ر9 ثانية.
وفي سباق عشرة ألاف متر للسيدات ، بدا انسحاب ديبابا غير كاف لتشكيل عقبة أمام اثيوبيا في طريق تحقيق الفوز ولكن مواطنتيها ملكامو ودفار لم تستطيعا التفوق على ماساي.
وكانت فودي أيليو في مقدمة سرب متقدم من خمس عداءات في المرحلة الأخيرة لكنها أجهدت بشدة وتراجعت إلى المركز الخامس.
وتقدمت ملكامو إلى الصدارة لكن ماساي بذلت كل ما لديها ونجحت في انتزاع الصدارة لتحرز أول ذهبية لكينيا على الإطلاق في هذا السباق منذ فوز سالي بارسوسيو في بطولة عام 1997 . وحرمت ماساي بذلك إثيوبيا من إحراز اللقب للمرة السادسة على التوالي.
ووصل البطل الأولمبي الروسي بورشين إلى أفضل مستوياته اليوم عندما أحرز لقب سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا ليتوج بأول ميدالية في بطولة العالم الحالية.
وتفوق بورشين على الصيني هاو وانج مباشرة بعد مرور 15 كيلومترا من السباق وحقق الفوز في ساعة واحدة و18 دقيقة و41 ثانية.
وأحرز هاو الميدالية الفضية محققا أفضل زمن شخصي له بساعة واحدة و19 دقيقة وست ثوان بينما توج المكسيكي إيدر سانشيز بالميدالية البرونزية في ساعة واحدة و19 دقيقة و22 ثانية.
ولم تتمكن المجموعة المؤلفة من الإيطاليين جيورجيو روبينو وإيفانو براجنيتي والنرويجي إيريك تيسي من منافسة متصدري السباق في النصف الثاني من السباق.
وقال بورشين حول النصف الأول من السباق "لقد كنت أحاول منع باقي المتسابقين من التقدم أمامي كثيرا ، الشيء الأكثر الأهمية كان عدم الابتعاد عن المجموعة.
وفي احماءات سباق 1500 متر للرجال تأهل الأمريكي برنارد لاجات بطل العالم إلى الدور قبل النهائي بعدما سجل ثلاث دقائق و60ر41 ثانية ولحق به الكيني أسبيل كيبروب بعدما سجل ثلاث دقائق و42ر41 ثانية.
وكان كيبروب /20 عاما/ قد أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد بكين لكنه قد ينتزع الميدالة الذهبية في حالة ثبوت إدانة العداء البحريني رشيد رمزي بتعاطي المنشطات وتجريده من الذهبية.