نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


ما قصة الشاب السوري الذي انتحر بعد ان رفضت دول اوربية لجوئه




أقدم لاجئ سوري (23 عاماً) على الانتحار شنقاً في بلجيكا بعد رفض سلطات البلاد منحه الحق في طلب اللجوء إليها.

وذكرت صفحة "مهاجرون الآن" أن الشاب حمودة عيسو الذي قدم إلى البلاد عام 2015 ضمن موجة لجوء السوريين إلى أوروبا، انتحر في مدينة هايسن البلجيكية الثلاثاء الماضي بعد رفض الحكومة البلجيكية منحه حق اللجوء فيها للمرة الثانية.


الشاب حمودة عيسو
الشاب حمودة عيسو


وأفاد أحد أقارب عيسو بأن الأخير سبق وأن رُفض له طلبات لجوء سابقة في عدة دول أوروبية من بينها فرنسا وهولندا وبريطانيا، وتم ترحيله إلى اليونان، ليفرّ لاحقاً إلى بلجيكا.وكشف قريب عيسو  للموقع المذكور، أن الرفض المتكرر لدول أوروبية عدة قبول طلب لجوء حمودة عيسو إليها، يعود إلى عثورها في هاتفه على صور ومقاطع فيديو يظهر فيها عيسو مرتدياً زياً عسكرياً يعود إلى ميليشيات "قسد" وانخراطه في صفوفها أثناء الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا.

وينحدر حمودة عيسو البالغ من العمر 23 عاماً من مدينة عين العرب "كوباني" الواقعة في مناطق سيطرة ميليشيات قسد، حيث كان حمودة يقيم مع عائلته في المدينة خلال انخراطه للقتال في صفوف ميليشيات "قسد".

ويأتي رفض دول أوروبية عدة لطلب لجوء حمودة عيسو لانخراطه السابق في صفوف ميليشيات "قسد" رغم أنها لاتزال تحظى بدعم أوروبي وأمريكي للقتال ضد تنظيم داعش في سوريا عام 2015.
 
 
وسبق للجان أممية أن أدانت ممارسات ميليشيات "قسد" في مناطق شمال شرق سوريا، حيث أعلنت لجنة التحقيق الأممية في سوريا في وقت سابق أن جميع التحالفات العسكرية التي تنضوي تحت ميليشيات "قسد" إرهابية، وصنفت ممارستها تحت "جرائم حرب".

ويأتي انتحار الشاب حمودة عيسو في وقت تتصاعد فيه وتيرة رفض دول أوروبية طلبات قبول اللجوء إليها، والحصول على جنسيتها، حيث اتخذت الدنمارك الأسبوع الماضي إجراءات لترحيل مئات اللاجئين السوريين لديها، بذريعة أنهم ينحدرون من "مناطق آمنة" في سوريا.

وفي إحصائيات حديثة، بلغ عدد طالبي اللجوء الذين منحتهم دول الاتحاد الأوروبي وضع الحماية 281 ألفاً لعام 2020، شكّل السوريون غالبيتهم العظمى.

وتشير إحصائيات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات "، الصادرة الأسبوع الماضي، إلى انخفاض أعداد الأشخاص الذين حصلوا على وضع الحماية في عام 2020 بنسبة 5% عن العام الذي سبقه، إذ وصل هذا العدد إلى 295 ألفاً و600 في عام 2019.

وأشارت البيانات إلى أن نحو 128 ألف شخص مُنحوا وضع اللجوء، بينهم 81 ألفاً حصلوا على "الحماية الإنسانية"، و72 ألفاً على "الحماية الثانوية".

فيسبوك - اورينت نت
الخميس 29 أبريل 2021