نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


لكل زمن ما يناسبه المنتجعات الفخمة الى أفول




الازمة الاقتصادية العالمية طالت كل شئ وكان لابد ان تصيب السياحة الدولية التي كانت اول ضحاياها مما احدث تحولا في التفكير السياحي تحت ضغط الازمة فحال السياحة لا تطاق، والازمة مفضية لا محالة الى القضاء على وكالات وإقفالها هذا ما تقوله الأرقام ففي كانون الثاني (يناير) تقلص النشاط السياحي 20 في المئة لكن الجديد في هذه التحولات انها تحيي السياحة المتواضعة التي تناسب اسعار الازمة فلكل زمن سعر يناسبه والمنتجعات السياحية اول من سيدفع الثمن


لكل زمن ما يناسبه المنتجعات الفخمة الى أفول
هذا الواقع تشرحه بعض وكالات السفر كوكالتَيْ «مسافرو العالم» و «وكالات السفر»،حيث يقول مالك الوكالتين : يسعنا الصمود بعض الشيء، قياساً على غيرنا من وكالات السياحة، لأننا نبيع ،رحلات وإقامة من نوع في مقدوره الصمود لتردي الأحوال. وهذا النوع هو السفر الفردي والرغبة في المغامرة.
ويتابع ينبغي الإقرار بأن خشية المستهلكين حقيقية. فالناس يتخوفون من انكماش طاقتهم على الإنفاق، والحجوزات تتأخر أكثر فأكثر... ومما لا ريب فيه أن عهد السفر الفاخر والفاقع قد ولّى وطوي، ولم يعد يرغب فيه حتى الأشخاص الذين لا يمتنع مثل هذا السفر عليهم. فهؤلاء لا يريدون السفر في مقاعد الدرجة الأولى، ولا سوق سيارات الدفع الرباعي، ولا النزول في قصور، ويبدو لهم مثل هذا السفر غير لائق أو فاحشاً.
وعلى خلاف هذا النوع من السفر، ينشط نوع آخر مثل السفر الجماعي ، الأسرة مجتمعة ، أو شلة الأصحاب و الأصدقاء. ولعل السفر على هذه الشاكلة يكون له معنى اجتماعي خاص ،فمع الأزمة تبرز قيم غير البحث عن المتعة المباشرة.
ويضيف أما عن الإدراك البيئي فلا يزال يخطو خطواته الأولى فبعض الزبائن يسألنا عن العناية بالنفايات وانبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون ،لذلك حري بالشركات السياحية أن تستبق الأمور، وتلتزم التزامات اجتماعية وجغرافية وسياحية قوية تهتم بالبيئة. وعليها العمل في سبيل تقليص النفايات والانبعاثات رغم أن انبعاثات الطائرات لا تزيد عن 2 في المئة.
وأخيرا السياحة بشكل عام تتجه إلى التخلي عن سياحة المنتجعات الباهظة وتتجه نحو سياحة السعر المناسب

لونوفيل أوبسرفاتور الفرنسية
الجمعة 27 فبراير 2009