تشير التقديرات إلى أنّ المُخترقين تمكنوا من الوصول إلى معلومات حساسة تتعلق بنقاشات مع مسؤولين أجانب حول الحرب في أوكرانيا وتفاصيل حول شحنات الأسلحة.
ومن بين التسريبات قيل إنّ هناك رسائل بين تراس وكواسي كوارتنغ ينتقدان فيها بوريس جونسون وإدارته للحكومة.
ووفقًا لمصدر مُطلع وُضع الهاتف الآن في موقع حكوميّ آمن، حسبما أفاد لصحيفة ميل أون صنداي.
وانتقد مصدر آخر تكتم جونسون وسكرتير حكومته على هذه المعلومات، وعدم علم أجهزة الاستخبارات البريطانية بها.
وبحسب ما ورد غيّرت تراس رقم هاتفها المحمول خلال عشر سنوات قبل وقت قصير من دخول داونينغ ستريت.
التكتم على الخبر
من جانبها تساءلت وزيرة الداخلية في حكومة الظل في حزب العمال إيفيت كوبر عن سبب وكيفية تسريب هذه المعلومات أو نشرها في الوقت الحالي، وطالبت بالتحقيق فيها على وجه السرعة.وقالت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية للحزب الديمقراطيّ الليبراليّ ليلى موران، إنّه إن تبين أنّ هذه المعلومات حُجبت عن عمد؛ في محاولة لحماية وصول ليز تراس لرئاسة الوزراء، سيصبح ذلك أمرًا لا يمكن تجاوزه، حسب تعبيرها.
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة، إنّ رئاسة الوزراء لديها أنظمة رقمية قوية للحماية من التهديدات السيبرانية، يشمل ذلك إحاطات أمنية منتظمة للوزراء، وتقديم المشورة بشأن حماية بياناتهم الشخصية، حسب قوله.
تأتي هذه التقارير في الوقت الذي يواجه فيه ريشي سوناك مطالب بفتح تحقيق حول الخروقات الأمنية التي قامت بها وزيرة الخارجية سوالا برافرمان حينما سربت بيانات حكومية عبر حسابها الإلكترونيّ الشخصيّ.