الزعيم الكوري الشمالي محاطا بكبار قادته العسكريين
ورفض مسؤولون عسكريون التعليق على ما اعتبروه مسائل استخباراتية.
وكانت يونهاب افادت في وقت سابق ان كوريا الشمالية اعلنت منطقة في البحر الاصفر قبالة سواحلها الغربية محظورة على الملاحة.
واوردت نقلا عن مصدر ان "كوريا الشمالية اعلنت منطقة محظورة على السفن في البحر الاصفر قبالة مقاطعة جونغسان في ولاية بيونغان الجنوبية".
وتابعت ان "الشمال سيطلق على الارجح صواريخ قريبة المدى اليوم او غدا".
وكان الجيش الكوري الجنوبي ان بيونغ يانغ اطلقت الاثنين ثلاثة صواريخ قريبة المدى من قاعدتي موسودان-ري ووونسان.
ودان مجلس الامن الدولي التجربة النووية التي اجراها النظام الشيوعي الاثنين وكانت اشد قوة من التجربة الاولى في تشرين الاول/اكتوبر 2006، وقرر اعداد قرار ينص على عقوبات جديدة بحق بيونغ يانغ.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس في شهر ايار/مايو ان "اعضاء مجلس الامن اعربوا عن معارضتهم الصارمة وادانتهم للتجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية في 25 ايار/مايو 2009 والتي تشكل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الامن الرقم 1718".
واضاف تشوركين ان اعضاء المجلس قرروا خلال اجتماعهم الطارىء الذي دعت اليه اليابان "البدء فورا بالعمل على قرار يصدر عن المجلس بهذا الشأن".
واعلن بعد ذلك عدد من الدبلوماسيين الغربيين للصحافيين سواء صراحة او تلميحا انهم يودون تضمين القرار المزمع اصداره عقوبات جديدة ضد نظام بيونغ يانغ.
وقال نائب السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان بيار لاكروا ان "القرار يجب ان يتضمن عقوبات جديدة تضاف الى تلك المفروضة سابقا".
واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تحادث هاتفيا الاثنين مع كل من نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك ورئيس الوزراء الياباني تارو آسو ل"تنسيق" الرد على التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية.
واوضح البيت الابيض ان الرئيسين "اتفقا على العمل معا عن كثب سعيا لدعم واستصدار قرار شديد اللهجة عن مجلس الامن الدولي يتضمن تدابير عملية للحد من انشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية".
واعلنت كوريا الجنوبية الثلاثاء ان سيول ستصبح عضوا كامل العضوية في المبادرة الامنية لمكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل التي تقودها الولايات المتحدة والرامية الى وقف الاتجار بهذه الاسلحة، بعدما كانت عضويتها في هذه المبادرة تنحصر حتى الان بصفة العضو المراقب.
وكانت بيونغ يانغ اعلنت الاثنين انها "اجرت بنجاح تجربة نووية جديدة تحت الارض في اطار اجراءاتها الهادفة الى تعزيز قدراتها النووية الرادعة".
واثارت التجربة موجة احتجاجات في العالم. ودانت الصين، حليفة كوريا الشمالية المقربة، بشدة الاثنين التجربة ودعت بيونغ يانغ الى "وقف اي عمل من شأنه تصعيد الوضع".
وندد اوباما "بشدة بهذه التصرفات المتهورة" معتبرا ان انشطة كوريا الشمالية النووية والبالستية "تشكل خطرا جسيما على السلام والامن العالميين".
وكان النظام الشيوعي يلوح برد انتقامي ولا سيما من خلال اجراء تجربة جديدة، منذ ان ادانته الامم المتحدة الشهر الماضي لقيامه بعملية اطلاق صاروخ بعيد المدى فوق اليابان مطلع نيسان/ابريل.
وتبدو هذه التجربة الجديدة بمثابة تحد للاسرة الدولية الساعية منذ ست سنوات لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتها النووية، ويرى بعض الخبراء ان كيم جونغ ايل قد يستخدمها لتثبيت سلطته بعدما ضعف.
وكانت يونهاب افادت في وقت سابق ان كوريا الشمالية اعلنت منطقة في البحر الاصفر قبالة سواحلها الغربية محظورة على الملاحة.
واوردت نقلا عن مصدر ان "كوريا الشمالية اعلنت منطقة محظورة على السفن في البحر الاصفر قبالة مقاطعة جونغسان في ولاية بيونغان الجنوبية".
وتابعت ان "الشمال سيطلق على الارجح صواريخ قريبة المدى اليوم او غدا".
وكان الجيش الكوري الجنوبي ان بيونغ يانغ اطلقت الاثنين ثلاثة صواريخ قريبة المدى من قاعدتي موسودان-ري ووونسان.
ودان مجلس الامن الدولي التجربة النووية التي اجراها النظام الشيوعي الاثنين وكانت اشد قوة من التجربة الاولى في تشرين الاول/اكتوبر 2006، وقرر اعداد قرار ينص على عقوبات جديدة بحق بيونغ يانغ.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس في شهر ايار/مايو ان "اعضاء مجلس الامن اعربوا عن معارضتهم الصارمة وادانتهم للتجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية في 25 ايار/مايو 2009 والتي تشكل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الامن الرقم 1718".
واضاف تشوركين ان اعضاء المجلس قرروا خلال اجتماعهم الطارىء الذي دعت اليه اليابان "البدء فورا بالعمل على قرار يصدر عن المجلس بهذا الشأن".
واعلن بعد ذلك عدد من الدبلوماسيين الغربيين للصحافيين سواء صراحة او تلميحا انهم يودون تضمين القرار المزمع اصداره عقوبات جديدة ضد نظام بيونغ يانغ.
وقال نائب السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جان بيار لاكروا ان "القرار يجب ان يتضمن عقوبات جديدة تضاف الى تلك المفروضة سابقا".
واعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما تحادث هاتفيا الاثنين مع كل من نظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك ورئيس الوزراء الياباني تارو آسو ل"تنسيق" الرد على التجربة النووية التي اجرتها كوريا الشمالية.
واوضح البيت الابيض ان الرئيسين "اتفقا على العمل معا عن كثب سعيا لدعم واستصدار قرار شديد اللهجة عن مجلس الامن الدولي يتضمن تدابير عملية للحد من انشطة كوريا الشمالية النووية والصاروخية".
واعلنت كوريا الجنوبية الثلاثاء ان سيول ستصبح عضوا كامل العضوية في المبادرة الامنية لمكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل التي تقودها الولايات المتحدة والرامية الى وقف الاتجار بهذه الاسلحة، بعدما كانت عضويتها في هذه المبادرة تنحصر حتى الان بصفة العضو المراقب.
وكانت بيونغ يانغ اعلنت الاثنين انها "اجرت بنجاح تجربة نووية جديدة تحت الارض في اطار اجراءاتها الهادفة الى تعزيز قدراتها النووية الرادعة".
واثارت التجربة موجة احتجاجات في العالم. ودانت الصين، حليفة كوريا الشمالية المقربة، بشدة الاثنين التجربة ودعت بيونغ يانغ الى "وقف اي عمل من شأنه تصعيد الوضع".
وندد اوباما "بشدة بهذه التصرفات المتهورة" معتبرا ان انشطة كوريا الشمالية النووية والبالستية "تشكل خطرا جسيما على السلام والامن العالميين".
وكان النظام الشيوعي يلوح برد انتقامي ولا سيما من خلال اجراء تجربة جديدة، منذ ان ادانته الامم المتحدة الشهر الماضي لقيامه بعملية اطلاق صاروخ بعيد المدى فوق اليابان مطلع نيسان/ابريل.
وتبدو هذه التجربة الجديدة بمثابة تحد للاسرة الدولية الساعية منذ ست سنوات لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن طموحاتها النووية، ويرى بعض الخبراء ان كيم جونغ ايل قد يستخدمها لتثبيت سلطته بعدما ضعف.