وأضاف: "جاء هذا التوجيه استجابة لطلب مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين الذين يسعون إلى نقل السفارة من موقعها الحالي في تل أبيب إلى موقع جديد في القدس".
وتابع: "الوضع الديني القائم في القدس ضروري للحفاظ على الانسجام في مدينتنا المقدسة والعلاقات الجيدة بين المجتمعات الدينية في جميع أنحاء العالم".
وأردف المجلس: "النقل المتوخى للسفارة البريطانية إلى القدس من شأنه أن يقوّض بشدة المكانة الخاصة للقدس وأي مفاوضات سياسية تسعى لدفع السلام إلى الأمام".
والشهر الماضي، نقلت صحيفة "تلغراف" عن المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أن "تراس تراجع موقع السفارة الحالي في تل أبيب".
وفي 22 سبتمبر/ أيلول الماضي، رحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، بعزم نظيرته البريطانية نقل سفارة بلادها من مدينة تل أبيب إلى القدس.
وترفض الغالبية العظمى من دول العالم نقل سفاراتها إلى القدس، غير أن الولايات المتحدة وهندوراس وغواتيمالا وكوسوفو نقلت سفاراتها إلى القدس خلال السنوات القليلة الماضية.
وتصر إسرائيل على أن القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة لها، بينما يطالب الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية.