ويظهر في الرسم الكاريكاتيري شرطيان وهما يطلقان النار على قرد ويقول أحدهما في إشارة إلى خطة تحفيز الاقتصاد الأمريكي التي وقعها الرئيس أوباما: سيكون عليهم البحث عن شخص آخر لتوقيع خطة تحفيز الاقتصاد.
واعتبر بعض منتقدي هذا الرسم الكاريكاتيري أن من رسمه أراد أن يقول إنه لا يمكن إلا للقرد أن يكتب خطة سيئة كهذه. ورأى آخرون أن الرسام يعتبر الرئيس أوباما قردا.
ودحض رئيس تحرير الصحيفة مزاعم من هذا القبيل قائلا إن هذا الرسم الكاريكاتيري عمل يسخر من أحدث نبأ استرعى انتباه الأمريكيين ومن محاولات واشنطن لإنعاش الاقتصاد.
وقال ناشط الحقوق المدنية آل شاربتون: «الرسم الكاريكاتيري في نيويورك بوست مثير للمشاكل لأبعد حد اذا ما وضعنا في الاعتبار الهجمات العنصرية التاريخية على الاميركيين الافارقة ومساواتهم بالقردة».
وقالت رئيسة جمعية الصحافيين السود "باربرا سيارا": "لا أدري كيف سمحت هذه الصحيفة بنشر هذا الكاريكاتير الهجائي، إن مقارنة اوباما أول رئيس من أصل افريقي امريكي مع مقتل قرد الشامبانزي لا يعتبر إلا هراء عنصري".
في حين قال الناطق الصحفي بإسم البيت الابيض انه لم يرى الكاريكاتير الا انه يعتبر نيويورك بوست صحيفة غير جديرة بالقراءة أصلا.
ورد راسم الكاريكاتور شان ديلوناس في حديث إلى «سي أن أن» على كلام شاربتون معتبراً أنه مضحك، وسأل: «هل تعتقدون حقاً أنني أقول انه يجب إطلاق النار على أوباما؟ لا أرى ذلك في الكاريكاتور».
وكان مئات من المتظاهرين تجمّعوا للدعوة إلى مقاطعة الصحيفة التي وصفوها بأنها عنصرية، لنشرها هذا الرسم. وردد متظاهرون، بقيادة الناشط في مجال حقوق الإنسان آل شاربتون هتاف "أنهوا العنصرية الآن"، أمام مبنى الشركة المالكة للصحيفة في وسط منهاتن، وطالبوا بسجن روبرت مردوخ الذي تملك شركته الإعلامية العالمية "نيوز كورب" الصحيفة.
والواقع أن الشرطة في إحدى الولايات الأمريكية أطلقت النار على شمبانزي وقتلته بعد أن اعتدى هذا القرد المسمى "ترافيس" على صديقة مالكته
----------------------
الصورة: الرسم الكاريكاتيري الذي ظهر في صحيفة نيويورك بوست
واعتبر بعض منتقدي هذا الرسم الكاريكاتيري أن من رسمه أراد أن يقول إنه لا يمكن إلا للقرد أن يكتب خطة سيئة كهذه. ورأى آخرون أن الرسام يعتبر الرئيس أوباما قردا.
ودحض رئيس تحرير الصحيفة مزاعم من هذا القبيل قائلا إن هذا الرسم الكاريكاتيري عمل يسخر من أحدث نبأ استرعى انتباه الأمريكيين ومن محاولات واشنطن لإنعاش الاقتصاد.
وقال ناشط الحقوق المدنية آل شاربتون: «الرسم الكاريكاتيري في نيويورك بوست مثير للمشاكل لأبعد حد اذا ما وضعنا في الاعتبار الهجمات العنصرية التاريخية على الاميركيين الافارقة ومساواتهم بالقردة».
وقالت رئيسة جمعية الصحافيين السود "باربرا سيارا": "لا أدري كيف سمحت هذه الصحيفة بنشر هذا الكاريكاتير الهجائي، إن مقارنة اوباما أول رئيس من أصل افريقي امريكي مع مقتل قرد الشامبانزي لا يعتبر إلا هراء عنصري".
في حين قال الناطق الصحفي بإسم البيت الابيض انه لم يرى الكاريكاتير الا انه يعتبر نيويورك بوست صحيفة غير جديرة بالقراءة أصلا.
ورد راسم الكاريكاتور شان ديلوناس في حديث إلى «سي أن أن» على كلام شاربتون معتبراً أنه مضحك، وسأل: «هل تعتقدون حقاً أنني أقول انه يجب إطلاق النار على أوباما؟ لا أرى ذلك في الكاريكاتور».
وكان مئات من المتظاهرين تجمّعوا للدعوة إلى مقاطعة الصحيفة التي وصفوها بأنها عنصرية، لنشرها هذا الرسم. وردد متظاهرون، بقيادة الناشط في مجال حقوق الإنسان آل شاربتون هتاف "أنهوا العنصرية الآن"، أمام مبنى الشركة المالكة للصحيفة في وسط منهاتن، وطالبوا بسجن روبرت مردوخ الذي تملك شركته الإعلامية العالمية "نيوز كورب" الصحيفة.
والواقع أن الشرطة في إحدى الولايات الأمريكية أطلقت النار على شمبانزي وقتلته بعد أن اعتدى هذا القرد المسمى "ترافيس" على صديقة مالكته
----------------------
الصورة: الرسم الكاريكاتيري الذي ظهر في صحيفة نيويورك بوست