مصطفى فتحي مؤلف في بلد الولاد
وقد دافع الروائي عن نفسه منكرا تلك التهم وقال مصطفي فتحي "لصحيفة الهدهد الدولية" ان الرواية لاتحتوي علي ما يخدش الحياء العام رغم انها تتناول حياة شريحة من المجتمعات وهي المثليين وتقتحم عالمهم واماكن تواجدهم ونظرة المجتمع اليهم دون اصدار احكام مؤكدا ان الهدف من الرواية ليس ترويجا لتلك الفئة بل للتعرف علي التحولات المخيفة التي تصيب المجتمعات العالمية والعربية خاصة وسبر اغوار هذا العالم الذي لايعرف عنه الكثيرون درءا للمشكلات الناجمة عن الانخراط في طريق الشذوذ . وتساءل فتحى هل من حق مكتبة مثل "ديوان"وتعد اكبر المكتبات المصرية واشهرها في المجال الثقافي كما تساهم فى تشكيل الرأى العام أن تتهم مؤلف الكتاب بأنه كاتب إباحى مدفوع الأجر يريد تخريب المجتمع؟، مشيرا أن منع عرض روايته فى "ديوان" غير قانونى ولذا قرر رفع الدعوى القضائية، وتؤيده فيها مؤسسة حرية الفكر والتعبير فى مصر،
وقال فتحي: واجهتني وفريق عمل دار شباب بوكس مشاكل كثيرة فى توزيع الكتاب؛ لكن استطعنا التغلب عليها بشرح وجهة نظرنا لأصحاب المكتبات فى مصر وخارجها مثل: مكتبة البلد وعمر بوك ستور وبوك سبوت وبوك آند بينز وموقع أمازون، مشيرا إلى أن الكتاب حقق نسبة كبيرة من المبيعات علي غير ما توقع الكثيرون لاقتحامه المناطق المسكوت عنها في المجتمع دون اشارة الي اباحية متعمدة.
وقال فتحي: واجهتني وفريق عمل دار شباب بوكس مشاكل كثيرة فى توزيع الكتاب؛ لكن استطعنا التغلب عليها بشرح وجهة نظرنا لأصحاب المكتبات فى مصر وخارجها مثل: مكتبة البلد وعمر بوك ستور وبوك سبوت وبوك آند بينز وموقع أمازون، مشيرا إلى أن الكتاب حقق نسبة كبيرة من المبيعات علي غير ما توقع الكثيرون لاقتحامه المناطق المسكوت عنها في المجتمع دون اشارة الي اباحية متعمدة.