وقال نيرومند في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أعتقد أن هذه الاحتجاجات ستتوقف قريبا، لأنها غير منظمة على نحو سليم، كما ليس لديها هدف موحد. لا يمكن أن تنجح هذه الحركة غير المنظمة أمام بأس السلطة".
وحذر نيرومند من أن يستغل التيار المحافظ في إيران هذه الاحتجاجات في زيادة القمع، وقال: "كانت هذه دائما حجة اليمينيين. فهم يشيرون دائما إلى العدو الخارجي لاتخاذ إجراءات مشددة في الداخل".
وذكر نيرومند أنه شخصيا لديه انطباع بأن المحافظين أنفسهم قد يحفزون على إخراج هذه المظاهرات لإثارة الأجواء ضد القوى المعتدلة وسياسة الإصلاح الحذرة التي ينتهجها الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقال: "لدي انطباع بأن اليمينيين في إيران، الخصوم لحكومة روحاني، يحاولون إثارة الأجواء بين المواطنين في ظل الوضع الاقتصادي الكارثي عبر المساعدة في حشد الاحتجاجات".
وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن روحاني صار في موقف ضعف، "لأنه تم الاحتفاء والإشادة بالاحتجاجات من الخارج، خاصة من الأمريكان".
تجدر الإشارة إلى أن نيرومند كان استاذا جامعيا في الأدب بإيران، وفر أكثر من مرة إلى ألمانيا في ستينيات القرن الماضي من نظام الشاه وعقب الثورة الإسلامية عام 1979.
وذكر نيرومند أنه شخصيا لديه انطباع بأن المحافظين أنفسهم قد يحفزون على إخراج هذه المظاهرات لإثارة الأجواء ضد القوى المعتدلة وسياسة الإصلاح الحذرة التي ينتهجها الرئيس الإيراني حسن روحاني، وقال: "لدي انطباع بأن اليمينيين في إيران، الخصوم لحكومة روحاني، يحاولون إثارة الأجواء بين المواطنين في ظل الوضع الاقتصادي الكارثي عبر المساعدة في حشد الاحتجاجات".
وأعرب الكاتب عن اعتقاده بأن روحاني صار في موقف ضعف، "لأنه تم الاحتفاء والإشادة بالاحتجاجات من الخارج، خاصة من الأمريكان".
تجدر الإشارة إلى أن نيرومند كان استاذا جامعيا في الأدب بإيران، وفر أكثر من مرة إلى ألمانيا في ستينيات القرن الماضي من نظام الشاه وعقب الثورة الإسلامية عام 1979.