وأسفر القصف عن إصابة جنديين اثنين، إضافة إلى بعض الأضرار المادية، بحسب “سانا”، دون الإشارة إلى نوعية المواقع المستهدفة.
 
حسابات إخبارية محلية نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاستهداف طال مواقع في محيط مطار “دمشق الدولي”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان ” قال إن شخصين يرجح أنهما تابعان لـ”حزب الله” اللبناني، قُتلا نتيجة الضربات الإسرائيلية قرب مطار “دمشق الدولي” ومحيط دمشق.
وطال القصف مستودعًا للأسلحة ومواد لوجستية لـ”حزب الله”، ضمن مزرعة تقع بين مناطق السيدة زينب والبجدلية.
المرصد ” قال أيضًا، إن أربعة صواريخ على الأقل مصدرها الجيش الإسرائيلي، قصفت مواقع لمجموعات مدعومة من إيران في المنطقة المذكورة.
وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن الاستهداف نقلًا عن وسائل إعلام النظام السوري، بينما لم تعلن إسرائيل بشكل رسمي مسؤوليتها عن القصف.
وعلى الرغم أن إسرائيل نادرًا ما تعترف بمسؤوليتها عن استهدافات في سوريا، أقر القادة الإسرائيليون في الماضي بضرب أهداف في سوريا وأماكن أخرى، في محاولة لإحباط المحاولات الإيرانية لتهريب الأسلحة إلى وكلائها مثل  “حزب الله” اللبناني.
أحدث الاستهدافات الإسرائيلية جرى منتصف تشرين الثاني الماضي، عندما هاجمت طائرات قالت وسائل إعلام أمريكية إنها “إسرائيلية “، بست غارات جوية، رتلًا من الشاحنات المجهولة الحمولة، بالقرب من معبر “القائم” الحدودي مع العراق في مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور.
مركز “ألما” الإسرائيلي للأبحاث، نشر عبر “تويتر ” حينها تسجيلًا مصوّرًا مصدره شبكة “نهر ميديا” المحلية، يظهر رتلًا من الصهاريج، قال إنه الرتل نفسه الذي تعرض لاستهداف جوي.
وفي 12 من أيلول الماضي، قدم وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، خريطة تظهر نحو عشر منشآت للصناعة العسكرية السورية، قال إنها تُستخدم لإنتاج أسلحة متطورة لإيران وفروعها في المنطقة.
غانتس أشار أيضًا إلى أن المواقع توزعت في جميع المحافظات السورية، الجنوبية والوسطى والساحلية والشمالية، وأبرزها “موقع تحت الأرض” في مصياف، يُستخدم لصناعة الصواريخ الدقيقة، وأنها تشكّل “تهديدًا محتملًا للمنطقة وإسرائيل”.