الإثنين، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بمدينة القدس، ورفعوا أعلاما إسرائيلية ورددوا نشيد دولتهم..- ايه ايه
ودعت الحركة، في بيان، كافة الأطراف إلى الوقوف عند مسؤوليتها لوقف الممارسات الإسرائيلية.
وذكرت أن الاقتحام "تواصل للمحاولات الإسرائيلية للسيطرة على القدس".
بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، الاقتحام "استمرار لمحاولات فرض السيطرة على المدينة المقدسة، لا سيما في ظل الحكومة اليمينيّة المتطرفة".
من جهتها، قالت حركة "حماس"، إن الفصائل الفلسطينية، أكدت أن "المسجد الأقصى خطٌّّ أحمر".
وقال محمد حمادة، المتحدث باسم الحركة في بيان، إن "الحركة ستستمر في مواجهة ما يقوم به الجنود الإسرائيليون والمستوطنون بحق المسجد الأقصى".
وتأتي هذه الممارسات، في وقت تدعو فيه أطراف في الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
ويتهم فلسطينيون إسرائيل بالعمل بوتيرة مكثفة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، فيما يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها في 1981.
والوضع القائم هو السائد منذ ما قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد دون أي صلاحية للحكومة الإسرائيلية بالتدخل فيه.
وعام 2003، سمحت الحكومة الإسرائيلية أحاديا لمتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى من خلال "باب المغاربة" في الجدار الغربي للمسجد.