ـ تعد هذه أول مغامرة لفريق علمي تصل إلى قاع البئر وتدرسه ـ يبلغ عمق بئر برهوت المزعومة 112م وعرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا
ـ يقع خسف فوجيت أو بئر برهوت المزعومة في صحراء شرقي اليمن، وامتلأ بالأساطير المرعبة كما تناقلتها قصص شعبية
ـ تعد هذه أول مغامرة لفريق علمي تصل إلى قاع البئر وتدرسه
ـ الفريق العماني العلمي ذكر أن البئر لا تحوي أي كتابات، وتسكنها كائنات حية مثل الأفاعي والضفادع والخنافس
------------------------
ـ يبلغ عمق بئر برهوت المزعومة 112م وعرض فتحتها الخارجية نحو 30 مترا
واستدرك: "لكن الكتابات القديمة التي انتشرت في مواقع التواصل (عن البئر) كانت من كهف آخر زاره الفريق خلال رحلته في محافظة المهرة (شرق اليمن)، وهي كتابات عربية قديمة جدا".
والخميس، أعلن الفريق العماني ذاته، عبر تويتر، أن رحلته للبئر يقوم بها بالتنسيق معه الجهات المحلية للمحافظة اليمنية ضمن عمله لدراسة الكهوف، مرفقا صورا تعد الأولى لهذه البئر المحفوفة بالأساطير.
ووفق رصد مراسل الأناضول، تعد هذه أول مغامرة لفريق علمي تصل إلى قاع البئر وتدرسه.
وكشف الفريق أنه "نزل إلى قاع خسف فوجيت أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت ووثَّق السمات الجيولوجية والبيئية للحفرة، وسينشر تقريرا مفصلا عن الحفر ومسوحاتها الجيولوجية في الأيام المقبلة (دون تحديد)".
"البئر المزعوم" وفق الفريق العماني على بعد 33 كم من الحدود العمانية، وهو "ينتمي لما يُعرف جيولوجيا بحفر الإذابة".
وارتبطت "هذه الحفرة العميقة (البئر) بكثير من الأساطير التي انتشرت في وسائل الإعلام المختلفة"، وفق الفريق العماني.
وتناقلت تقارير عربية وغربية إشارات لأساطير مزعومة تناقلتها أجيال بالمدينة تصف البئر بأنها مخيفة ومرعبة، وأنها سجن للجن وكهف لهم، وبأنها قعر أو فوهة لجهنم دار الجحيم في الآخرة.
وتزعم الروايات المرعبة عنها أن من ينزل إلى قاعها مفقود، وأنه أكثر بقاع الأرض شرا، وسط حديث عن سماع متكرر لأصوات مخيفة وروائح كريهة.
ووفق الفريق "يبلغ عمق بئر برهوت المزعوم 112م، ويبلغ عرضها عند السطح 30م، هذا العرض يتوسع في أسفل الحفرة ليبلغ 116 مترا، وسط محيط لها دائري الشكل.
وأوضح أنه "على عمق 65م من السطح تقريبا تنبثق المياه من جوانب الحفرة لتكون شلالات بديعة، وتعيش فيها مجموعة مختلفة من الكائنات الحية منها الأفاعي والضفادع والخنافس".
وعبر صفحتها غير الموثقة على فيسبوك، ذكرت "هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية"، الفرعية بحضرموت اليمنية، أن الفريق العماني "من الفرق الأولى في عمان لدراسة الكهوف والمغارات، على المستوى المحلي والدولي".
وأضافت: "تم دراسة خسف فوجيت، (من قبل الفريق) من خلال النزول إلى قاع البئر عبر طرق حديثة، وتعرّف الفريق الاستكشافي من خلال النتائج والحيثيات، على معلومات قيمة"، دون تفاصيل أكثر.
عيون المقالات
حلقة برباغندا إيران انتهت مدة صلاحيتها
26/11/2024
- د. منى فياض
الفرصة التي صنعناها في بروكسل
26/11/2024
- موفق نيربية
(هواجس إيران في سوريا: زحمة موفدين…)
24/11/2024
- محمد قواص
مستقبل لبنان بعهدة شيعته!
23/11/2024
- فارس خشان
هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
23/11/2024
- ضياء عودة
المهمة الفاشلة لهوكستين
23/11/2024
- حازم الأمين
نظام الأسد وحرب النأي بالنفس عن الحرب
21/11/2024
- بكر صدقي
الأسد الحائر أمام الخيارات المُرّة
17/11/2024
- مالك داغستاني
العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب
17/11/2024
- العميد الركن مصطفى الشيخ
إنّه سلام ما بعده سلام!
17/11/2024
- سمير التقي
تعيينات ترامب تزلزل إيران ورسالة خامنئي للأسد تتعلق بالحرب التي لم تأتِ بعد
17/11/2024
- عقيل حسين
هذا التوجس التركي من اجتياح إسرائيلي لدمشق
16/11/2024
- عبد الجبار عكيدي
السوريات في الحياة الأوروبية والتجارب السياسية
15/11/2024
- ملك توما
هل دقّت ساعة النّوويّ الإيرانيّ؟
13/11/2024
- أمين قمورية
بشـار الأسـد بين علي عبدالله صـالـح وحسـن نصر الله
13/11/2024
- فراس علاوي
“وقف الحروب” اختبارٌ لترامب “المختلف”
13/11/2024
- عبد الوهاب بدرخان
( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )
13/11/2024
- عبد الباسط سيدا*
قنبلة “بهتشلي”.. ماذا يحدث مع الأكراد في تركيا؟
13/11/2024
- كمال أوزتورك
طرابلس "المضطهدة" بين زمنين
13/11/2024
- د.محيي الدين اللاذقاني
حين تمتحن سورية تلك النبوءات كلّّها
12/11/2024
- ايمن الشوفي
|
فريق عماني يفك طلاسم "سجن الجن" و"قعر جهنم" باليمن
فك فريق علمي عماني لاستكشاف الكهوف، مساء السبت، طلاسم تحيط بئرا كبيرة مزعومة في صحراء شرقي اليمن، ارتبطت بأساطير شعبية مرعبة تنعتها بـ"قعر جهنم"، و"سجن الجن".
|
|
|