ففي اسبانيا قال متحدث باسم فرق الاغاثة انه تمت السيطرة مساء الاحد على ثلاثة حرائق غابات سببتها او اججتها الرياح العنيفة في شرق البلاد بعدما دمرت اكثر من 1100 هكتار من الاراضي.
وادت العاصفة في اسبانيا الى مقتل 12 شخصا بينهم اربعة اطفال لقوا حتفهم اثر انهيار مدرسة في سانت بوي دي ليوبريغات قرب برشلونة.
وانتقلت العاصفة الى ايطاليا حيث قتل اربعة اشخاص على الاقل في الجنوب بينهم ثلاثة في انزلاق للتربة على طريق سريع حسبما ذكرت وكالة الانباء الايطالية (انسا).
وسببت الاحوال الجوية السيئة بعد ظهر الاحد مقتل امرأة جرفها البحر بينما كانت تتنزه على الشاطىء في الجنوب الايطالي.
وادت الاحوال الجوية ايضا الى اضطراب حركة النقل البحري في جنوب شبه الجزيرة الايطالية. وقد قطعت الرحلات بين صقلية والجزر الصغيرة مثل لامبيدوزا وبانتيليريا الاحد.
وضربت العاصفة الاحد البرتغال حيث تم انقاذ حوالى 600 شخص علقوا على طرق غير سالكة عمليا حسبما ذكرت اجهزة الدفاع المدني. وقالت ان اوضاعا اكثر خطورة سجلت في وسط البلاد وشمالها.
وقال الدرك ان الاحوال الجوية السيئة ادت الى اغلاق 14 طريقا مساء الاحد.
وفي فرنسا توفي اربعة اشخاص اختناقا بغاز احادي اكسيد الكربون الذي انبعث من اجهزة منزلية اضطروا لاستخدامها بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
ومنذ السبت توفي ثمانية اشخاص في فرنسا بسبب هذه العاصفة.
وحشد حوالى الف عنصر انضمت اليهم فرق من المانيا وانكلترا والبرتغال لاعادة التيار الكهربائي "خلال خمسة ايام". وتحلق 12 مروحية فوق منطقة العمليات.
وقد اضعفت الشبكات التي تسمح بنقل الكهرباء بين فرنسا واسبانيا بسبب هذه العاصفة "الاستثنائية" التي ضربت جنوب غرب فرنسا وشمال اسبانيا.
وقالت الشركة الفرنسية التي تتولى ادارة شبكات نقل الكهرباء "ار تي او" في بيان انها عززت تعاونها مع نظيرتها الاسبانية "ار اي اي" من "اجل مواجهة هذا الوضع".
اما شبكة توزيع الكهرباء الفرنسية "او ار دي اف" (الكتريسيتيه ريزو ديستريبوسيون فرانس) فقد اصيبت "باضرار جسيمة" مما ادى الى حرمان حوالى 800 الف منزل من الكهرباء الاحد في اربع مناطق جنوب البلاد.
من جهتها قامت الشركة الفرنسية للاتصالات "فرانس تيليكوم" بتعبئة الف فني لاصلاح "الاضرار الكبيرة" على شبكتها واعادة خطوط الهاتف الثابت ل300 الف مشترك حرموا منها مساء الاحد في جنوب غرب البلاد.
وادت العاصفة الى "نتائج مأساوية" للغابات في جبال منطقة اللاند (مليون هكتار). وقالت نقابة عمال الاحراج في جنوب غرب فرنسا ان العاصفة دمرت ستين بالمئة من اللغابات في منطقة جنوب الجروند واللاند.
واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال تفقده المناطق المنكوبة انه سيتم حشد سلاح البر لمساعدة فرق الانقاذ.
وادت العاصفة في اسبانيا الى مقتل 12 شخصا بينهم اربعة اطفال لقوا حتفهم اثر انهيار مدرسة في سانت بوي دي ليوبريغات قرب برشلونة.
وانتقلت العاصفة الى ايطاليا حيث قتل اربعة اشخاص على الاقل في الجنوب بينهم ثلاثة في انزلاق للتربة على طريق سريع حسبما ذكرت وكالة الانباء الايطالية (انسا).
وسببت الاحوال الجوية السيئة بعد ظهر الاحد مقتل امرأة جرفها البحر بينما كانت تتنزه على الشاطىء في الجنوب الايطالي.
وادت الاحوال الجوية ايضا الى اضطراب حركة النقل البحري في جنوب شبه الجزيرة الايطالية. وقد قطعت الرحلات بين صقلية والجزر الصغيرة مثل لامبيدوزا وبانتيليريا الاحد.
وضربت العاصفة الاحد البرتغال حيث تم انقاذ حوالى 600 شخص علقوا على طرق غير سالكة عمليا حسبما ذكرت اجهزة الدفاع المدني. وقالت ان اوضاعا اكثر خطورة سجلت في وسط البلاد وشمالها.
وقال الدرك ان الاحوال الجوية السيئة ادت الى اغلاق 14 طريقا مساء الاحد.
وفي فرنسا توفي اربعة اشخاص اختناقا بغاز احادي اكسيد الكربون الذي انبعث من اجهزة منزلية اضطروا لاستخدامها بسبب انقطاع التيار الكهربائي.
ومنذ السبت توفي ثمانية اشخاص في فرنسا بسبب هذه العاصفة.
وحشد حوالى الف عنصر انضمت اليهم فرق من المانيا وانكلترا والبرتغال لاعادة التيار الكهربائي "خلال خمسة ايام". وتحلق 12 مروحية فوق منطقة العمليات.
وقد اضعفت الشبكات التي تسمح بنقل الكهرباء بين فرنسا واسبانيا بسبب هذه العاصفة "الاستثنائية" التي ضربت جنوب غرب فرنسا وشمال اسبانيا.
وقالت الشركة الفرنسية التي تتولى ادارة شبكات نقل الكهرباء "ار تي او" في بيان انها عززت تعاونها مع نظيرتها الاسبانية "ار اي اي" من "اجل مواجهة هذا الوضع".
اما شبكة توزيع الكهرباء الفرنسية "او ار دي اف" (الكتريسيتيه ريزو ديستريبوسيون فرانس) فقد اصيبت "باضرار جسيمة" مما ادى الى حرمان حوالى 800 الف منزل من الكهرباء الاحد في اربع مناطق جنوب البلاد.
من جهتها قامت الشركة الفرنسية للاتصالات "فرانس تيليكوم" بتعبئة الف فني لاصلاح "الاضرار الكبيرة" على شبكتها واعادة خطوط الهاتف الثابت ل300 الف مشترك حرموا منها مساء الاحد في جنوب غرب البلاد.
وادت العاصفة الى "نتائج مأساوية" للغابات في جبال منطقة اللاند (مليون هكتار). وقالت نقابة عمال الاحراج في جنوب غرب فرنسا ان العاصفة دمرت ستين بالمئة من اللغابات في منطقة جنوب الجروند واللاند.
واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال تفقده المناطق المنكوبة انه سيتم حشد سلاح البر لمساعدة فرق الانقاذ.