نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


فايزر وموديرنا...فعالية عالية بعد الجرعة الثانية






قالت دراسة أميركية صدرت نتائجها، الاثنين، إن لقاحات موديرنا وفايزر-بايونتيك أثبتت فعالية نسبتها 90 في المئة للحماية من فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الدراسة التي أجريت على 4000 شخص من العاملين في القطاع الصحي، أن الحماية من الفيروس أثبتت فعاليتها بعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح.

ووجدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن هذه اللقاحات قللت خطر الإصابة بالفيروس بنسبة 80 في المئة بعد الجرعة الأولى، وبنسبة 90 في المئة بعد الجرعة الثانية، بحسب تقرير نشرته واشنطن بوست.


وقال خبراء إن تقرير الـ "سي دي سي" حلل مدى فعالية اللقاحات بين مجموعة من البالغين الذين يعملون في الخطوط الأمامية في الصحية، والذين يعتبروا أكثر عرضة من غيرهم لمخاطر التعرض لكورونا.
وشملت الدراسة عاملين في القطاع الصحي من ست ولايات: أريزونا، فلوريدا، مينيسوتا، أوريغون، يوتا وتكساس، كانوا قد تلقوا جرعتهم الأولى منذ ديسمبر الماضي، حيث كانت موجة كورونا في حينها تتسبب في وفاة نحو 3000 شخص يوميا في الولايات المتحدة.
ومن بين نحو 2500 شخص، أصيب 3 أشخاص ممن تلقوا جرعتين، و8 أشخاص ممن تلقوا جرعة واحدة.
فيما تعرض خلال الفترة ذاتها 161 شخصا من الذين خضعوا للدراسة للإصابة بكورونا، من بين نحو ألف شخص، لم يحصلوا على اللقاح.
وستستمر الدراسة حيث سيتم تحديد الفترات التي ستبقي هذه اللقاحات الجسم محصنا من كورونا، ومعرفة إذا ما كان هناك آثار على فترات زمنية مختلفة.
ودعا الخبراء المشاركون في الدراسة إلى ضرورة استمرار جهود حملة التطعيم في الولايات المتحدة، وضرورة توجه الناس من أجل الحصول على اللقاح، إذ أن النتائج إيجابية حتى الآن، سواء كانت على صعيد الحماية من كورونا أم من الوفاة بسبب الإصابة بها.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة 2.8 مليون شخصا حول العالم، من بين 127 مليون إصابة، والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات بنحو 550 ألف وفاة وبعدد إصابات 30 مليون إصابة.

واشنطن بوست - الحرة
الاثنين 29 مارس 2021