الشاعر سعيد عقل
الشاعر اللبناني المسيحي يغني لمكة المكرمة بما يليق بها وبرموزها ومن فيها من المسلمين الصيّد (جمع أصيد وهو ذو الكبرياء والأنفة) و لأجل الحفاظ على البعد العقائدي يوظف الشاعر ألفاظــًا إسلامية من وحي القرآن الكريم مدلا على قدرات لغوية لا تضاهى
و فيما يلي قصيدة "غنيت مكة" للشاعر و المفكر سعيد عقل و التي أفاض عليها صوت فيروز قيمة ابداعية وضعتها في المكان الذي يليق بها بين النصوص والاغاني الخالدة
غنيت مكة أهلها الصيد و العيد يملؤ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا
وعلى اسم رب العالمين علا بنيانه كالشهب ممدودا
يا قارئ القرآن صل له، أهلي هناك وطيب البيدا
من راكع ويداه آنستا، أن ليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلى الأنام رأت عيني السماء تفتحت جودا
لو رملة هتفت بمبدعها شجوا لكنت لشجوها عودا
ضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يغر تغريدا
و أعز رب الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودا
لا قفرة إلا و تخصبها إلا و يعطي العطر لاعودا
الأرض ربي وردة وعدت بك أنت تقطف فإروي موعودا
و جمال وجهك لا يزال رجا ليرجى و كل سواه مردود
و فيما يلي قصيدة "غنيت مكة" للشاعر و المفكر سعيد عقل و التي أفاض عليها صوت فيروز قيمة ابداعية وضعتها في المكان الذي يليق بها بين النصوص والاغاني الخالدة
غنيت مكة أهلها الصيد و العيد يملؤ أضلعي عيدا
فرحوا فلألأ تحت كل سما بيت على بيت الهدى زيدا
وعلى اسم رب العالمين علا بنيانه كالشهب ممدودا
يا قارئ القرآن صل له، أهلي هناك وطيب البيدا
من راكع ويداه آنستا، أن ليس يبقى الباب موصودا
أنا أينما صلى الأنام رأت عيني السماء تفتحت جودا
لو رملة هتفت بمبدعها شجوا لكنت لشجوها عودا
ضج الحجيج هناك فاشتبكي بفمي هنا يغر تغريدا
و أعز رب الناس كلهم بيضا فلا فرقت أو سودا
لا قفرة إلا و تخصبها إلا و يعطي العطر لاعودا
الأرض ربي وردة وعدت بك أنت تقطف فإروي موعودا
و جمال وجهك لا يزال رجا ليرجى و كل سواه مردود