وهذه خطوة جريئة من العروسين الذين يثبتان أن إرادة الحياة لا يمكن أن تقهر وأن الحب يمكن أن يتغلب على صعوبات العيش ،ويرى العريس في تلك الخطوة تحديا للاحتلال وانتصارا عليه ،وهو لاينظر للمسألة من وجهة شخصية فقط إنما يرى فيها محاولة لإخراج الأهل وسكان المخيم من حالة الحزن التي يعيشونها منذ الهجمات على غزة فيقول في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: إن مناسبة حفل زفافه، وإن كانت في خيمة، قد تكون فرصة نادرة لإخراج أهله وسكان مخيم الإيواء الذي بات يقطنه من أحزانهم، مضيفا "الناس هنا في كرب شديد لكنهم شجعوني على الزفاف بينهم، فنحن نريد استمرار الحياة وتحدينا ظروفنا القاسية".
وقالت العروس إيمان عبد العال "كل إنسان يحب أن يتزوج داخل منزل جميل، لكن الفلسطينيين لهم وضع خاص بهم، ولا يعني تدمير منازلنا أن حياتنا ستتوقف، بل على العكس تماماً، يجب أن نقهر إسرائيل باستمرار حياتنا، ولو بأقل القليل".
تكاليف الزواج تبرع بها رجل أعمال كويتي لم يصرح باسمه ،ويتم هذا الزواج فيما يستعد عشرة شبان آخرين للزواج في تلك الخيم فقد وجدوا أنه لا بد لهم من التكيف مع واقعهم لتستمر الحياة ولن ينتظروا جهود إعادة الإعمار التي يبدو أنها ستطول في ظل الأحوال السائدة
وقالت العروس إيمان عبد العال "كل إنسان يحب أن يتزوج داخل منزل جميل، لكن الفلسطينيين لهم وضع خاص بهم، ولا يعني تدمير منازلنا أن حياتنا ستتوقف، بل على العكس تماماً، يجب أن نقهر إسرائيل باستمرار حياتنا، ولو بأقل القليل".
تكاليف الزواج تبرع بها رجل أعمال كويتي لم يصرح باسمه ،ويتم هذا الزواج فيما يستعد عشرة شبان آخرين للزواج في تلك الخيم فقد وجدوا أنه لا بد لهم من التكيف مع واقعهم لتستمر الحياة ولن ينتظروا جهود إعادة الإعمار التي يبدو أنها ستطول في ظل الأحوال السائدة