غالبية اليهود العرب في اسرائيل يرفضون الطابع اليهودي للدولة

وايد 41 بالمئة الاعتراف بهذا الحق في حين لم يدل البقية برأي في الامر.
وكانت هذه النسب معكوسة في 2003 حيث اعرب 66 بالمئة من العرب الاسرائيليين حينها عن تأييدهم للطابع "اليهودي والديموقراطي" لاسرائيل.
من جهة اخرى تعزز ميل عرب اسرائيل الى انكار محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية، بحسب الاستطلاع.
واظهر الاستطلاع ان 40,5 بالمئة ينكرون المحرقة مقابل 28 بالمئة في 2006.
وقال سامي سموحا المختص في علم الاجتماع المسؤول عن الاستطلاع لوكالة فرانس برس ان "هذا التشدد مرده بعض التحولات السلبية التي حصلت في السنوات الاخيرة، غير انه لا يجب ان ينسينا اننا شهدنا عملية معاكسة في 1993 اثر توقيع اتفاقيات اوسلو مع الفلسطينيين".
ومن العوامل المؤثرة التي ذكرها "الحرب الثانية في لبنان صيف 2006 وغياب افق سلام مع الفلسطينيين وعدم ملاحقة عناصر الشرطة المتورطين في قتل متظاهرين عرب في تشرين الاول/اكتوبر 2000 وصعود اليمين المتطرف في اسرائيل".
ويبلغ عدد العرب الاسرائيليين اكثر من 1,2 مليون نسمة من اجمالي السكان البالغ عددهم سبعة ملايين. ويتحدر هؤلاء من 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم عند قيام دولة اسرائيل في 1948.
ومع ان هؤلاء الاسرائيليين العرب لديهم حق التصويت ويعيشون بمستوى عيش اعلى من باقي الفلسطينيين غير انهم ضحايا تمييز كبير في اسرائيل.
واجري الاستطلاع خلال عام 2008 بالكامل على عينة ممثلة من 700 راشد مع هامش خطأ بنحو اربعة بالمئة.