المعجزة الاقتصادية التي تحققت في تركيا لم تحدث نتيجة 'إسلامية' أردوغان وحزبه بقدر ما كانت نتيجة التحرر من قيود الإيديولوجيا بشكل عام، والنستولوجيا (الحنين إلى الماضي) السياسية الدينية. لا يجادل إلا
) الرسالة التي تلقتها روسيا وإيران والنظام السوري لم تتضمّن تهديداً بعمل عسكري غربي في سورية، كما تكهّن رئيس هيئة الأركان في القوات الروسية فاليري غيراسيموف، بل كانت واضحة في أن الدول الغربية لم تقبل
كثير مما قيل عن طرد السفير السوري بهجت سليمان من الأردن واعتباره شخصا غير مرغوب فيه هو من قبيل شطحات الخيال، وهو افتعال مقصود لاستشهادات حالها كحال الأطعمة المعلبة الفاسدة لتبرير الانتقال من الاصطفاف
بين حين وآخر يخرج علينا بعض المحسوبين على المفكرين لينددوا بالتطرف في سوريا، وبعسكرة الثورة.. وما إلى ذلك.. مبدين آراءهم من أنه لم يكن من مبرر لهذه الثورة، وأن الإصلاح كان ممكنا. ومن هنا أحب أن أضع
لماذا لم تشهد الولايات المتحدة أي انقلاب طوال تاريخها على رغم انتشار السلاح فيها والمزاج العسكري؟ بينما سرعان ما لجأ الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر إلى «الانقلاب»، بزعم وضع حد للفوضى والإرهاب
لا جديد في ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال " عن قيام ايران بتجنيد افغان للقتال في سوريا ٫ فما تفعله بين طائفة الهزارى الشيعية وهي الاضعف في افغانستان سبق ان قامت به بين شيعة العراق والحوثيين في
الأسبوع الماضي سألني صديق عربي من المتابعين للشأن السوري: ما سبب طول أمد الثورة السورية حتى باتت تعدّ من أطول الثورات في التاريخ؟ أجبته باختصار شديد بكلمتين: الحسابات الخاطئة. في الواقع فإن الحسابات
قبل سبع سنوات، وفي منزل قائد الجيش في الفياضية، كنتُ جالسا مع العماد ميشال سليمان، في حديقة المنزل، نتحدث عن جدية التداول باسمه لرئاسة الجمهورية. في غمرة الحديث، قال لي قائد الجيش يومها:" إذا