من مظاهر الخصومة السياسيّة المتحولة إلى تخندق ومعسكرات، أو تلك المتحولة إلى صراع هويات، أو القائمة عليها، أنّ كلّ مكرهة يُجمَع على نبذها، والنفور منها، تُفسَّر بنسبتها إلى الطرف الخصم. والحقيقة أنه
بعد انتهاء معركة نهر البارد، بانتصار الجيش اللبناني، برر "حزب الله"، أمام قائد الجيش، في حينه، العماد ميشال سليمان، رسم أمينه العام حسن نصرالله لخط أحمر حول مخيّم كان يفترض أن يكون للاجئين
لا نقاش مطلقا في صحة ما يقوم به الجيش اللبناني في عرسال. هذه مسألة سيادية لا جدال حول ضرورتها، بعدما أخذ "داعش" من توقيف الجيش لقيادي فيه ذريعة للانقضاض على لبنانية عرسال. ولا وجوب
كنت في العاشرة من عمري، حين وصلت مع عائلتي الى مدينة جاكرتا، عاصمة اندونيسيا، التي كانت، في عام 1968، تعتبر أحدى منافي «الأعمال الشاقة» في الحياة الدبلوماسية العربية، بعد حدوث الإنقلابات العسكرية.
«الهلال الإيراني»، لن يكتمل. ضرب في وسطه، وربما في «قلبه». المشروع الإيراني، في تمدّد النفوذ الإيراني، من أفغانستان الى شاطئ البحر الأبيض المتوسط على الحدود مع تركيا، كاد أن ينجز هذا المشروع الحلم
خرجت سوريا من السلطنة العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، وتشكلت كدولة وطنية من فوق على يد المستعمرين الفرنسيين. أثناء الاحتلال الفرنسي لم يُتح للدولة الناشئة مواجهة ميراثها الديني أو إعادة
ليس هناك شعوب ومجتمعات تتحدث عن الأخلاق وتتشدق بها أكثر من الشعوب العربية والإسلامية. فهي تنظر إلى كل شيء بمنظار أخلاقي ديني، على اعتبار أن الدين ليس منفصلاً عن الحياة في العالمين العربي والإسلامي،
جوليا بطرس مغنية جيل الثورة في سوريا، غنّى أغانيها عن الحب والحرب. يصطحبونها معهم إلى سهراتهم. كلمات أغنياتها تناسب جيلاً ضائعاً، أحلامه أوسع من المتاح، وطموحاته محدودة في بلد يسودها حكم القوي