لم تكن المرّة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تستخدم فيها روسيا ورقة معابر المساعدات للسوريين، لإثبات أنها متحكّمة دولياً بأي قرار يتعلق بسوريا، ولابتزاز المجتمع الدولي حتى عندما يكون الأمر انسانياً.
صحيح أن "تفاهة الخير" لا تؤدي كما "تفاهة الشر" إلى معسكرات اعتقال وغرف غاز، لكنها تحول دون إيقاف ما يشبه هذه المعسكرات والمعتقلات. تتكرر الخصومات بين قادة المعارضة السورية، وفي كل مرة، يُفصح
يعتبر الخميس الموافق الـ8 من يوليو (تموز) يوماً محورياً في حياة ملايين المدنيين السوريين في شمال غربي البلاد. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تمديد العملية الإنسانية للأمم
حتى يكتب النجاح لصفقة القرن الحقيقية القادمة، يجب أن توضع على سطح المكتب جميع القضايا، بما فيها الوصول إلى الاستقرار ومن ثم إعادة الإعمار لا يتوهم أحدٌ أن “صفقة القرن” التي طرحها الرئيس الأميركي
لايخفى على احد ولايخفي المسؤولون الروس بكل تصريحاتهم منذ انطلاق ثورة الشعب السوري (وخاصة بعد تدخلهم العسكري المباشر) على ضرورة سبطرة النظام السوري(الشرعي) على كامل الجغرافيا السورية بعد ان تمكن من
لم ينجح الرهان على تغييرات حاسمة في الشرق الأوسط منذ سريان “الفوضى التدميرية” في 2011، في موازاة موجة التحولات ومحاولة التغيير. واليوم بعد وصول إدارة جو بايدن والانعطاف السعودي والتغيير في إسرائيل
المشهد كان صادماً بكل المقاييس، نائب يقوم من مكانه فجأة ويتوجه نحو زميلته ويصفعها، فيما بقي رجال كثيرون جالسين يتفرّجون كما لو كان المشهد عادياً. من كان يصدِّق أنَّ أهم برلمان عربي انتخب
الوجود السوري المجتمعي الكثيف في تركيا، ولمدة تجاوزت عشر سنوات خلت، فرض حالة من الإنسجام والإندماج والتي باتت ضرورية وأساسية لكلا الطرفين، ومن ثم فإن العلاقة اليومية التفاعلية بين أنساق المجتمع