استراتيجية الخروج الأميركية من العراق وأفغانستان تُنذر بندمٍ حتمي مستقبلاً وبتهديدٍ للأمن القومي الأميركي والأمني الإقليمي والدولي لكثرة ما فيها من عيوب وشوائب وخلل. المستفيد الأول من تدحرج القوات
ترددت في تناول الجدل الذي دار حول انتخابات رئاسة حزب العدالة والبناء الليبي، ليس لأنه موضوع شائك ومعقد، بل لأنه يحتاج إلى تفصيل لا تسعف هذه السانحة في تغطيته بشكل جيد، ولكن لا بد مما ليس منه بد. ومن
انتبهت إلى سيدة أسترالية من أصول أوروبية، في العقد الخامس من عمرها، تعمل مدبرة لغرفة الفندق الذي أقيم به وأملكه، تحاول لفت انتباهي للحديث معها، بينما زوجتي تلتقط بعض الأشياء قبل مغادرة الغرفة. سألتها
بصرف النظر تماماً عما تقرّر ام لم يتقرر بعد، وما ستؤدي اليه الاستشارات النيابية الملزمة إن أجريت في موعدها المقرر، او طرأ طارئ أدى الى ارجائها، ثمة نقطة مبدئية جوهرية تتسلل من صلب اصول الاستحقاق
أسهلُ الكلام هو اتهامُ الأفغان بأنهم دمى تحركهم أيادٍ أجنبية، وأن صراعاتهم كلها حروبٌ بالوكالة. ومثله في السهولة اتهامُ السوريين والليبيين. إني لا أنفي وجود أياد أجنبية في أي مكان. ولا أنفي أنها
لم يمض وقت طويل على انشغال المعنيين بالاختراقات التي كانت تقوم بها بعض الجهات لمواقع التواصل، ومن ضمنها تلك التي كان يُعتقد أنها محصّنة، حتى فاجأتنا قضية "بيغاسوس"؛ بالغة الإثارة. إنه برنامج
ثمّة حقيقة ثقيلة لا تتحملها غالبية الطبقة السياسية في لبنان، تقف وراء انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي. وهذه الحقيقة التي يخشاها كبار السياسيين في لبنان، تتجلى في شواهد معبرة ومتقاطعة،
في ظل انسداد الطريق أمام التوصل إلى حلّ للقضية السورية، بعدما فرض الدعم اللامحدود من حلفاء النظام السوري له، وتقاعس حلفاء أو أصدقاء المعارضة عن دعمها، واقعاً جديداً ومعقداً على الصعيدين الميداني