بات مقطوعاً فيه أنّ درعا هي مهد الثورة وشرارتها الأولى، وقد بقيت حتى اللحظة الحامل الأقوى لشعلتها. من ينظر إلى هذه المحافظة بمركزها الإداري المتمثل بمدينة درعا وبمدنها الكبرى وقراها المختلفة، يرى
حين قال الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الذي لم يُخفِ احتقاره وازدراءه للعرب في مذكراته وتصريحاته، إن "نتيجة تدخل الإدارات الأمريكية في العراق كانت عاقبته كما ترون، وحين تدخلنا في ليبيا قُتل
كان يحتذي بسطارا ومرتديا بدلة مموهة وعلى كتفيه رتبة رائد وبدون مقدمات راح يحكي لي عن مغامراته مع النساء ومن خلال استعراضه لبعض الأسماء التي لامجال لذكرها هنا، ولكن أغلبها من الممثلات والمذيعات ومن
ليلى الطرابلسي، اسم طبع تاريخ التونسيين ربع قرن، اسم يثير حنق الكثيرين إلى اليوم، لأنه اقترن بالظلم والاستثراء والفساد وتمكين أسرتها من المال العمومي وبسط شبكة نفوذ انتهت بخلق حالة غضب عارم عصف
تحلّ الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، من دون أن تظهر العدالة قدرتها على فرض كلمتها. وليس في الأفق، حتى تاريخه، ما يسمح بالاعتقاد أنّ هذا العجز "مؤقت"، خصوصاً أنّ تجربة اللبنانيين مع العدالة
ما كان غريباً أن تندلع من درعا، كبرى مدن الجنوب السوري، شرارة الثورة السورية… التي تضافرت جهود مختلف الأطراف على وأدها كلٌّ وفق دوره و«اختصاصه». وبعدما بدا لبعض الوقت أن المواطن السوري الطيب راح ضحية
تنشغل قيادات الجمهورية الإسلامية الإيرانية بما يحدث في جيرتها العراقية والأفغانية بقلقٍ ملحوظ، لكن بعزمٍ قاطع على ضمان تعزيز تحويل العراق دولة تابعة لإيران (ساتلايت)، واستخدام نموذج "الحشد الشعبي"
ترى لماذا لم تُثِر الجرائم التي ارتكبها إسلاميون في سوريا أزمة ضمير في أوساطهم أو أوساط متعاطفين معهم؟ على نحو ما شهدناها بين عامي 2013 و2018، الجرائم كبيرة، متواترة، وغير عارضة، على نحو مؤهل لامتحان