الحملة و الحملة المضادة ، مبتهجون يبحثون عن مناسبات للفرح و الاحتفال ، و آخرون تشكل المرجعية الدينية لهم أساسا للقبول أو الرفض ، هكذا انقسم الشارع في الدوحة و عواصم خليجية أخري ، فالإعلانات التجارية في واحهات المحال على مختلف البضائع التي تروج لها و صفحات الجرائد التي تطرح المناسبة للنقاش لرصد القبول و الرفض من ناحية و من ناحية اخري تفرد صفحات لإعلانات مدفوعة الأجر لمن يعلن عن هدايا قيمة للحبيب بمناسبة يوم الحب ، هذا اضافة الى الرسائل القصيرة و الجلسات الدينية الرافضة لتغلغل هذا التقليد في المجتمع الا ان مطاعماً اخرى و جدت من المناسبة تسويقاً لعشاء رومانسي على أنغام الموسيقس في يوم الحب ، و في صبيحة يوم الاحتفال ، صدرت احدى الصحف المحلية و تم توزيعها مرفقةً بكتيب صغير بعنوان " عيد الحب ام حجر الضب " و من اصدار احدى الجمعات الخيرية الناشطة في مجال المساعدات الانسانية و توصيلها الى المحتاجين في كل مكان عدى كفالة الايتام و بناء المدارس و المساجد و دور العلم في المناطق المحتاجة ، و الجمعية هي الكتيب الصادر اليوم ، و من خلال مركزها الثقافي ، تشدد على ان الاحتفال بهذا اليوم ما هو الا تقليد أعمي لليهود و النصارى و هو من المنهى عنه ، و يروج الكتيب الي ان أساس هذا العيد وثني لا يجب على المسلمين إتباعه ، من ناحية احرى أفردت نفس الصحيفة التي وزعت الكتاب أكثر من صفحة للرصد ابتهال المؤسسات التجارية لرواج البضائع و ارتفاع المبيعات في وقت انعكست فية الأزمة المالية المالية العالمية علي أسواق العالم و منها الدوحة .
-------------------------
الصورة : غلاف الكتيب
-------------------------
الصورة : غلاف الكتيب