وأضاف: "سنرسل قريباً طائرات هليكوبتر إلى المنطقة لدعم عمليات الإغاثة وإخلاء الجرحى"
وكان رئيس هيئة إدارة الكوارث في الإقليم نصير نصار قال إنّ "ما بين 15 و20 شخصاً لقوا مصرعهم حتى الآن، وحصيلة القتلى قد ترتفع أكثر"
وأكثر المناطق التي تضرّرت من الزلزال هي هارناي، المدينة الجبلية التي يصعب على فرق الإغاثة الوصول إليها لعدم وجود طرق معبّدة، كما أنّ شبكات الكهرباء والهاتف فيها بدائية.
وقال زاهر تارين المسؤول في مستشفى هارناي العام لوكالة فرانس برس، إنّ الزلزال أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، ما اضطرّ العاملين في المستشفى الذي يعاني أصلاً من ضعف في التجهيزات، إلى العمل في الظلام.
وأضاف: "نعمل بدون كهرباء باستخدام المصابيح وأنوار الهواتف المحمولة". وأوضح أنّ "غالبية الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى يعانون من كسور في الأطراف. لقد أعيد عشرات الأشخاص إلى منازلهم بعدما تلقّوا الإسعافات الأولية، وهناك حوالي 40 شخصاً آخرين إصاباتهم خطيرة وتم نقلهم إلى مدينة كويتا في سيارات إسعاف"
وتشهد باكستان زلازل باستمرار لوقوعها فوق نقطة التقاء الصفائح التكتونية الهندية والأوروبية الآسيوية. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، أدّى زلزال بقوة 7.5 درجة إلى مقتل 400 شخص في باكستان وأفغانستان.
وقبل عشر سنوات، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2005، خلّف زلزال بقوة 7.6 درجة أكثر من 73 ألف قتيل و3.5 مليون مشرّد، غالبيتهم في الشطر الخاضع للسيطرة الباكستانية من كشمير.
وكان رئيس هيئة إدارة الكوارث في الإقليم نصير نصار قال إنّ "ما بين 15 و20 شخصاً لقوا مصرعهم حتى الآن، وحصيلة القتلى قد ترتفع أكثر"
وأكثر المناطق التي تضرّرت من الزلزال هي هارناي، المدينة الجبلية التي يصعب على فرق الإغاثة الوصول إليها لعدم وجود طرق معبّدة، كما أنّ شبكات الكهرباء والهاتف فيها بدائية.
وقال زاهر تارين المسؤول في مستشفى هارناي العام لوكالة فرانس برس، إنّ الزلزال أدّى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، ما اضطرّ العاملين في المستشفى الذي يعاني أصلاً من ضعف في التجهيزات، إلى العمل في الظلام.
وأضاف: "نعمل بدون كهرباء باستخدام المصابيح وأنوار الهواتف المحمولة". وأوضح أنّ "غالبية الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى يعانون من كسور في الأطراف. لقد أعيد عشرات الأشخاص إلى منازلهم بعدما تلقّوا الإسعافات الأولية، وهناك حوالي 40 شخصاً آخرين إصاباتهم خطيرة وتم نقلهم إلى مدينة كويتا في سيارات إسعاف"
وتشهد باكستان زلازل باستمرار لوقوعها فوق نقطة التقاء الصفائح التكتونية الهندية والأوروبية الآسيوية. وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2015، أدّى زلزال بقوة 7.5 درجة إلى مقتل 400 شخص في باكستان وأفغانستان.
وقبل عشر سنوات، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2005، خلّف زلزال بقوة 7.6 درجة أكثر من 73 ألف قتيل و3.5 مليون مشرّد، غالبيتهم في الشطر الخاضع للسيطرة الباكستانية من كشمير.