العقيد مكتوم الشريفي
كشف عن القضية، العقيد مكتوم الشريفي، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي قائلاً: إن الشرطة كان لديها ما يُبرّر شكوكها وراء قيام المجني عليه (ط. م) 39 سنة، الذي يعمل مساعد مهندس في إحدى شركات الإنشاء بمنطقة المصفح التجارية، حيث ورد بلاغ مفاده بأن المذكور سقط أرضاً من فوق الرافعة بعد أن اختلّ توازنه
وأضاف الشريفي: على الفور تم تشكيل فريق تقصّي الحقائق، ومعرفة أسباب صعود وسقوط مساعد المهندس من أعلى برج الرافعة، إذ تبيّن وجود خلاف شفوي نشب بين المجني عليه، ومشغل الرافعة (م. ج) 33 سنة، آسيوي الجنسية، قبل أن يتسلّق الأول الرافعة ووصوله إلى غرفة التشغيل.
وتابع الرائد جمعة الكعبي، رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي تفاصيل القضية قائلاً: استطاع الفريق المشكّل بعد البحث والتحرّي في مكان الحادث، والاستماع لأقوال الشهود إلى تحديد أسباب هامة لمعرفة تفاصيل الواقعة التي حدثت الشهر الماضي، وبالتالي تم ضبط المشتبه به لتقديمه إلى العدالة والحُكم عليه.
وذكر الكعبي أن شجاراً لفظياً نشب بين المجني عليه والمشتبه به، وذلك بسبب اختلافهما على كيفية تأمين وضعية إنزال كتلة حديدية مسلّحة كانت ترفعها "الآلة"، حيث نعت مشغل الرافعة وهو في غرفة التشغيل، المجني عليه، بكلمة "مجنون".
واضاف : ثار غضب المجني عليه حين سمع ما وُصف به، ليهم من فوره بتسلّق الرافعة بنيّة تأديب مشغلها دون أن ينصاع لدعوة بعض المتواجدين وثنيه عن الصعود بمن فيهم مشغل الرافعة نفسه.
واعترف مشغل الرافعة أثناء التحقيق معه بضربه رأس المجني عليه حين وصل إليه مباشرة في غرفة التشغيل بواسطة قطعة حديدية تستخدم في "الغرفة"، يتراوح طولها بين 40 و50 سنتيمتراً وتزن كيلوجرامين تقريباً، وذلك دفاعاً عن نفسه، وخوفاً من اعتداء المذكور "حسب زعمه"، ليخرّ الأخير صريعاً على الأرض من هذا الارتفاع الشاهق.
وأضاف الشريفي: على الفور تم تشكيل فريق تقصّي الحقائق، ومعرفة أسباب صعود وسقوط مساعد المهندس من أعلى برج الرافعة، إذ تبيّن وجود خلاف شفوي نشب بين المجني عليه، ومشغل الرافعة (م. ج) 33 سنة، آسيوي الجنسية، قبل أن يتسلّق الأول الرافعة ووصوله إلى غرفة التشغيل.
وتابع الرائد جمعة الكعبي، رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي تفاصيل القضية قائلاً: استطاع الفريق المشكّل بعد البحث والتحرّي في مكان الحادث، والاستماع لأقوال الشهود إلى تحديد أسباب هامة لمعرفة تفاصيل الواقعة التي حدثت الشهر الماضي، وبالتالي تم ضبط المشتبه به لتقديمه إلى العدالة والحُكم عليه.
وذكر الكعبي أن شجاراً لفظياً نشب بين المجني عليه والمشتبه به، وذلك بسبب اختلافهما على كيفية تأمين وضعية إنزال كتلة حديدية مسلّحة كانت ترفعها "الآلة"، حيث نعت مشغل الرافعة وهو في غرفة التشغيل، المجني عليه، بكلمة "مجنون".
واضاف : ثار غضب المجني عليه حين سمع ما وُصف به، ليهم من فوره بتسلّق الرافعة بنيّة تأديب مشغلها دون أن ينصاع لدعوة بعض المتواجدين وثنيه عن الصعود بمن فيهم مشغل الرافعة نفسه.
واعترف مشغل الرافعة أثناء التحقيق معه بضربه رأس المجني عليه حين وصل إليه مباشرة في غرفة التشغيل بواسطة قطعة حديدية تستخدم في "الغرفة"، يتراوح طولها بين 40 و50 سنتيمتراً وتزن كيلوجرامين تقريباً، وذلك دفاعاً عن نفسه، وخوفاً من اعتداء المذكور "حسب زعمه"، ليخرّ الأخير صريعاً على الأرض من هذا الارتفاع الشاهق.