وقال سكوت براون، مدير قسم الاتصالات ببنك كاليفورنيا سيروبنك، إن الموقع الجديد يتيح المجال أمام الأشخاص الراغبين بالحصول على حيوانات منوية، معرفة كيف سيبدو طفلهم، إضافة إلى أنه يمنحهم الفرصة لمعرفة شكل تقريبي للمتبرع بالحيوان المنوي، الذي سيتم استخدامه، نظرا لأن القوانين بالبلاد تحظر الإفصاح عن هويته.
وأشار براون "لم يكن الهدف أن نقول بالضرورة إن الطفل الذي سيتم إنجابه عبر هذه الطريقة، سيشبه نجما كبيرا مثل جورج كلوني، ولكنه بالدرجة الأولى معني بأن يظهر للأشخاص أقرب تصوير ممكن لشكل المتبرع بالحيوان المنوي."
وبيّن براون أن الموقع الذي أطلقه البنك لهذه الغاية، يمنح الفرصة للقيام بعملية تفتيش عليه الموقع لرؤية المتبرعين بحيواناتهم المنوية وتصوير أشكالهم على هيئة صور للنجوم، الذين شملوا كوكبة من كبار المشاهير مثل نجوم السينما، كالممثل رسل كرو وهو صغير، أو حتى وهو قد كبر بالسن، إضافة إلى أبطال رياضيين مثل أسطورة لعبة الغولف، تايغر وودز.
وأشار براون إلى أن العاملين بالبنك، استمروا لعدة أسابيع وهم يحاولون مطابقة صور بعض النجوم مع المتبرعين بشكل تقريبي، حيث يشير الموقع في بعض الحالات، إلى وجه الشبه بين المتبرع وعدد من المشاهير في الوقت نفسه، كأن يقول إن ذقن المتبرع يشبه المغني مايكل جاكسون، وعيناه تطابقان عيني الممثل البريطاني جود لو، وهو طويل مثل لاعب كرة السلة مايكل جوردان.
وانقسمت آراء أساتذة أخلاق الطب الحيوي حول هذه المسألة، فمن جهة رأى مارك روثيستسن، مدير معهد متخصص بولاية كنتاكي، "من المهم معرفة شكل وطول ولون الطفل الذي سيأتي نتيجة عن عملية التلقيح بالحيوانات المنوية المتبرع بها، وذلك لتحديد درجة ملائمة شكله في عائلته، كي يبدو شبيها بإخوته ووالديه ولا يبدو نافرا بينهم كأن يكون أبيض وسط عائلة سوداء."
ولكنه أضاف "هناك فرق بين معرفة العائلات المتبرع لها مثل هذه الخصائص، كالطول واللون، ومحاولة معرفة إن كان طفلهم القادم سيكون شبيها بهذا النجم أو ذاك، لأن هذا من شأنه أن يخلق توقعات مفرطة بالتفائل، وعندما يولد الطفل على عكس المتوقع فإن هذا سيصيب العائلة بصدمة كبيرة، خصوصا وأن نطفة شخص وسيم لا تعني أن طفله سيكون وسيما فعلا
وأشار براون "لم يكن الهدف أن نقول بالضرورة إن الطفل الذي سيتم إنجابه عبر هذه الطريقة، سيشبه نجما كبيرا مثل جورج كلوني، ولكنه بالدرجة الأولى معني بأن يظهر للأشخاص أقرب تصوير ممكن لشكل المتبرع بالحيوان المنوي."
وبيّن براون أن الموقع الذي أطلقه البنك لهذه الغاية، يمنح الفرصة للقيام بعملية تفتيش عليه الموقع لرؤية المتبرعين بحيواناتهم المنوية وتصوير أشكالهم على هيئة صور للنجوم، الذين شملوا كوكبة من كبار المشاهير مثل نجوم السينما، كالممثل رسل كرو وهو صغير، أو حتى وهو قد كبر بالسن، إضافة إلى أبطال رياضيين مثل أسطورة لعبة الغولف، تايغر وودز.
وأشار براون إلى أن العاملين بالبنك، استمروا لعدة أسابيع وهم يحاولون مطابقة صور بعض النجوم مع المتبرعين بشكل تقريبي، حيث يشير الموقع في بعض الحالات، إلى وجه الشبه بين المتبرع وعدد من المشاهير في الوقت نفسه، كأن يقول إن ذقن المتبرع يشبه المغني مايكل جاكسون، وعيناه تطابقان عيني الممثل البريطاني جود لو، وهو طويل مثل لاعب كرة السلة مايكل جوردان.
وانقسمت آراء أساتذة أخلاق الطب الحيوي حول هذه المسألة، فمن جهة رأى مارك روثيستسن، مدير معهد متخصص بولاية كنتاكي، "من المهم معرفة شكل وطول ولون الطفل الذي سيأتي نتيجة عن عملية التلقيح بالحيوانات المنوية المتبرع بها، وذلك لتحديد درجة ملائمة شكله في عائلته، كي يبدو شبيها بإخوته ووالديه ولا يبدو نافرا بينهم كأن يكون أبيض وسط عائلة سوداء."
ولكنه أضاف "هناك فرق بين معرفة العائلات المتبرع لها مثل هذه الخصائص، كالطول واللون، ومحاولة معرفة إن كان طفلهم القادم سيكون شبيها بهذا النجم أو ذاك، لأن هذا من شأنه أن يخلق توقعات مفرطة بالتفائل، وعندما يولد الطفل على عكس المتوقع فإن هذا سيصيب العائلة بصدمة كبيرة، خصوصا وأن نطفة شخص وسيم لا تعني أن طفله سيكون وسيما فعلا